ناداكِ شـعْريَ والشـعورُ أســاورا
ياليتَ شعْريَ هل يفي إذ أشعرا ؟
يامـن رأى فيِّ الأبـوةَ إنـني
قد كنتُ حقاً في الحقوقِ مُقصِّرا
أين الأبوةَ إذ تنادي : يا أبي ؟
إنْ تنــنعتيني ، فانعتي كي أفخـرا
يامن تربت في القلوبِ وزاحــمت
حـبَ البنــينِ وكــلَ يـومٍ تكــبـرا
يا مــن رأيتُ الإبنَ في لمـحاتـهـا
ما قـد رأيـتُ اليومَ حــقاً أثــمـرا
يا مــعدناً يبــقى نـقـيناً طـالـما
ماكـان يومــاً أن يضيـع الجوهـرا
من إسمِـها يـغدو الجمالُ مكابراً
من إسمِـهـا حظ الغـوانيَّ أوفــرا
يامن زهت في عين عمها يا عســى
عـــمّـاً عــلا في عيــنكِ مــا قــصــرا