ونحن أطفال كانت النقود لدينا كلها تساوي رقم واحد، فمهما بلغت قيمتها نريد منها أن تمكنا من شراء الحلوى التي نحبها فنذهب للبائع بالنقود ونختار مانريد ثم نغادر حتي لو كان هناك باقي لهذه الأموال أهم شيء أننا اشترينا الحلوى المطلوبة.
وبعدما يكبر الطفل ويدرك العد وقيمة الفلوس في الفترة من بعد العامين وحتى الأربعة؛ يمكن للأم في هذه المرحلة تطوير إدراك الطفل للمال بانتقاء الألعاب التي تنمي هذه المهارة، أو باصطحابه لمراكز التسوق وإشراكه في عملية الشراء.
كما يمكن للأم أن تعود طفلها على ضبط العملية الشرائية بتأجيل بعض المشتريات في بعض الأوقات أو حتى إلغاء بعضها في أوقات آخرى باستعمال عبارات مثل:" ليس الآن هذا لا نحتاجه". اليوم هو يوم شراء حاجات المنزل". ويمكن عند عقد اتفاق مسبق قبل الخروج من المنزل يوضح أن الخروج سيكون لشراء ملابس الشتاء مثلاً أو لقضاء حاجات البيت، أو لشراء هدايا العيد وهكذا.. حتى لا يصاب الطفل بالهوس الشرائي.
رد مع اقتباس
