سميت زلة بهذا الاسم نسبة الى منطقة عين زالة بالعراق – كما يعتقد البعض –
على اثر قدوم احد الفاتحين الاوائل من تلك المنطقة العراقية .
ولعل ابرز ما يقابل الزائر لهذه الواحة كرم اهلها ودماثة اخلاقهم ،
واعراسها الشعبية الحافلة بذاكرة الماثور الليبي الاصيل لأهل الصحراء ،
ناهيك عن المقتنيات الشعبية النادرة ، وزخم التاريخ في قلعتها الاثرية وبقاي
ا اثار من عبروا والذى يعود بك الى احقاب زمنية بعيدة الآمد تؤكد على عراقة الواحة ،
وكذا موقعها الجغرافى المميز في احضان الصحراء خلف سلسلة تلال الهاروج ،
يضاف لهذا الوشاح الاخضر من الناحية الجنوبية المتمثل في غابة النخيل المترامية الاطراف .
وهناك قد لا تجد في نفسك الحاجة الى صناعة الطب فقد توارث اهلها استخدام
ما تجود به طبيعة المكان من اعشاب الصحراء للتداوى او ما يسمى الطب الشعبى .
ومنها الشيح والجدارى والزعتر والحلبة .. وغيرها الكثير .