لكي يكون الزواج حقيقيا يجب أن يقوم على أساس روحي . يجب أن يكون من القلب ، لأن القلب هو رأس الحب ، يجب أن يكون كل طرف أمينا ومخلصا تماما للطرف الآخر ، فالإخلاص والعطف والاستقامة هي أيضا شكل من أشكال الحب ، لا يكون الزواج حقيقيا إذا تزوج رجل امرأة من اجل أموالها أو مركزها الاجتماعي او برفع مستواه وإرضاء غروره ، لأن ذلك يشير إلى نقص الإخلاص والأمانة والحب الحقيقي ، مثل هذا الزواج يعتبر أكذوبة وزيف ويكون بمثابة مسرحية هزلية .
عندما تقول سيدة : "أنا تعبت من العمل ، أنا اريد ان اتزوج لأستريح واشعر بالامان" ، فان قضيتها تكون خاسرة لانها لا تستخدم قوانين عقلها بصورة صحيحة.
إن المرأة لا تعتمد على زوجها من أجل الحصول على الصحة أو السلامة أو البهجة أو الإلهام أو الإرشاد أو الحب، أو الأمان أو الثروة، أو أي شيء آخر في العالم.
إن شعورها بالأمان وراحة البال ينبعان من معرفتها بالقوى الكامنه بداخلها ومن استخدامها المستمر لقوانين عقلها بشكل بناء