السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ترى عيبا فيني أخبرني ولا تُخبر غيري فأنا المعني بتغييره ففي الأولى نصيحة وأجر وفي الأخرى غيبة و وزر لماذا حين نرى سلبية في أحد نُخبر كل من حوله ولا نخبره هو بها ؟ نحن نجيد التشهير بالتحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا ! أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق “إن أرضيناك فتحدث عنا وإن لم نرضك فتحدث إلينا” فلنطبقها لتنتهي الغيبة بيننا فالحياة ما هي إلا قصة قصيرة (من تراب - على تراب - إلى تراب) ثم حساب - فثواب أو عقاب فعش حياتك لله تكن أسعد الخلق انصح ولا تفضح وعاتب دون أن تجرح
وشقرا لكم