كبّد الجيش المصري مسلحي جماعة "أنصار بيت المقدس" التي بايعت تنظيم داعش المتطرف، مزيدا من القتلى خلال الأيام الثلاثة التي تلت الهجوم الذي شنه هؤلاء المسلحون في مدينة الشيخ زويد شمالي سيناء يوم الأربعاء.
ففي الساعات الأولى من فجر السبت، شنت القوات المسلحة المصرية هجوما بطائرات الأباتشي على ثلاثة مواقع للمسلحين بمدينة الشيخ زويد، أسفر عن مقتل 10 من المسلحين وإصابة نحو 20 آخرين، وكانت مصادر عسكرية مصرية أفادت، الجمعة، بمقتل 23 مسلحا من المتشددين في قصف جوي واشتباكات مسلحة مع الجيش جنوبي المدينة.
وفي وقت سابق عند وقوع الهجوم في سيناء، أعلن الجيش المصري أنه تمكن من قتل أكثر من 100 مسلح من الجماعات المتشددة.
من جهة أخرى إلى ذلك، قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، إن البيان يؤكد أن الجيش المصري تعامل بمنتهي الشفافية مع الأحداث والعمليات العسكرية في سيناء.
وأضاف أن الجيش ذكر المعلومات التي وردت في بيان التنظيم، ونشر صوراً للقتلى من عناصره، وأظهر المخطط الذي كان التنظيم يهدف إليه
واطلق التنظيم اسم "غزوة أبي صهيب الأنصاري" على الهجمات الإرهابية التي استهدفت الكمائن العسكرية، وهو أبو عبد الله توفيق فريج، مؤسس تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي صار اسمه "ولاية سيناء"، وينتمي إلى قبيلة السواركة بشمال سيناء، وقتل في هجمات للجيش المصري على إحدي مقرات التنظيم في 11 مارس/ آذار 2014، مع سبعة آخرين من قيادات التنظيم.
رد مع اقتباس
