انتهت الانتخابات لمجلس الشورى وقد فاز من فاز وخسر من خسر
وهذا حق مشروع ونبارك للفائزين وهناك من تمسك بالكرسي ونجح في البقاء في دائرة الضوء وهذا ايضا حق مشروع
ولكن الذي اردت اكتب عنه هو الاختلاف والتعنت والعناد والتحدي
في بعض القبائل في عمان ودعونا نقول أن القبلية في مجلس الشورى هى الأساس للترشح يعني انا ابي قبيلتي تفوز بكرسي في مجلس الشورى نعم القبلية لازلت في عقولنا وقد يكون أيضا هذا حق مشروع
ولكن هناك كثير من القبائل يتم ترشيح أكثر من واحد وربما يصل في حدود 4 أو 5 فهل يعقل أن يفوز أحدهم صعب لأن الأصوات تتفرق مع هذا ومع هذا وتخسر تلك القبيلة كرسي مجلس الشورى
هذا ما حدث في شمال الباطنه وفي ولاية صحم بالذات
تم ترشيح عدت أشخاص من تلك القبيلة المعروفه المشهوره
والتي لها سمعتها في عمان وخارجها والذي يبلغ أفراد تلك القبيلة
آلاف آلاف من عددهم التدرون ماذا حدث حين تفرقت أصواتهم
خسرو كلهم وعضو على أصابعهم ندما وحسرة حيث لا ينفع الندم
تلك القبيلة انا أنتمي اليها ومثلهم اتحسر من ضياع الفرص
انهزمت تلك الالاف على يد شاب مغامر ومغمور بقبيلته الصغيرة
وذكاء مديري حملته والذين ساعدوه في الوصول إلى القمه
يستحقون منا كل التقدير والاحترام فهم استطاعوا بعبقريتهم الفذة أن يحتفلوا بفوزهم المستحق ونبارك لهم ونبارك إلى ذلك
الشاب المغامر الذكي ..
هكذا تورد بالناس تشتتهم