بعد انقطاع عنكم. .
هنا رسالة شغلت عقلي وكياني مثلما كانت في ذلك البلد
لربما البعض سيكون لديه تعليق في استخدامي لبعض الكلمات
لكن لو تسنت لي الفرصه أن أكتبه بطريقة اخرى لرفضت ذلك
احتراماً لوجع أمة
قضية انتشرت في كل الدول ولكن هذه الدوله الإسلامية كان فيها الأمر موجع بشكل أكبر ...أترككم مع النص. ..
ثكلى. ......
وجرحى. ......
وانتهاك حقوقهم
بلد تغرب في الدماء
هم مسلمون
لكنهم فجره
صوت الأذان ينادي
هل في الديار ملبيا
آلاف هم شهدائهم
والموت يسكن بينهم
والفقر دمر حالهم
والخوف فرق شملهم
والجهل. ...
حلل دمهم
يستعبدون نفوسهم
شهواتهم قذرة
حقا يرثى لحالهم
ونسائهم ...
لاحقوق ولا اعتراض
أصواتهن مسلوبه
ورجالهم. ....
هم مسلمون. .
لكنهم فجرة
الغرب يعثوا
في الديار فسادا
بإسم اليهود
ويشربون دمائهم
بإسم السلام
ويستبيحوا نسائهم
أعراضهم
أطفالهم جوعى
ونسائهم ثكلى
أصواتهن مخروسه
قد جف
موق عيونهن
ورجالهم جهله
هم مسلمون
لكنهم فجرة
إبليس يعثوا
في نفوس مريضة
وقتالهم للغرب
زرع. ...
لن يحصدوا ثمرة
لن ينصروا
لا ينصر الله قوماً
فجره
هم يركعون
ويسجدون
صوت الأذان يقام
قبل صلاتهم
لكنهم فجره
وسجودهم للنفس أكبر
تبا لنفس قذرة
إبليس زين
في الخطايا طريقهم
يتذرعون بالمساجد والصلاة
بالمحاضر والخطب
وفي الخفاء
يقيموا حفل دعارة
قوماً تبرأ الله منهم
في سنين غابرة
من سنين عابره
عاثوا الفساد
تخيروا رجالهم دون النساء
ويح لهم
تصلى الجحيم نفوسهم
قد شوهوا الإسلام
هذا طريقهم
ويح لهم
تبت نفوس تعترض
تنهى وتأتي بفاحشة
تبا لهم
لم يسلموا
في شهادة الميلاد
يكتب مسلماً
لم يسلموا
هم يولدون بفطرة
لكنهم فجرة
تبا لهم
تبا لهم
شعر:فاطمة بنت حميد (إغتراب)
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال نصير
