........--
----.........
صندوق رسائلي ممتلئ
بحيث لا يسعني أن أحذف بعضهن
لأن كل رساله تحمل مشاعر ترق لها قلبي
ولكن... كان لابد ان أحرر بعضهن لأترك مساحه لرسائلك القادمه
التي تتوق لها روحي...
و أنا بالإنتظار...
مر يوم.... ثم يومين
ثم فجأه.... توالت الأيام..
عيناي تنظر بترقب
لم يأتي مرسال منه...
هل حدث له شيء؟؟!!
ثم إنتظرت إسبوعا آخر
و عندها علمت أن ثمة خطب ما...
و عيناي قد إمتلأت دموعا
....أين هو....!!؟؟
ولكن....
تلاشت كل تلك الافكار عندما رأيته يطرق نافذتي بعد طول غياب...
يالسعادتي....
و فرحتي..
و إبتسامة عريضه ترتسم ع وجهي.....
لقد عاد ليحتفل بحب إستمر لسنوات...
دون أن ترى عيناي.. عيناه..
و دون أن تلامس يدي..يداه...
شوق رأيته واضحا في عيناه
فهي ذات بريق لم أعهده سابقا
و كأن القدر أراد ان يجمعني به لتكتمل قصة... و تختم باللقاء الأبدي.
لا أعلم هل سأنام هذه الليله..
أكاد لا أستوعب وجوده بقربي
و كأنها دعوه خرجت من قلبي لكي ألقاه.
عندها فقط رأيت نجمه في سمائنا..
تسطع بقوه..
و كأنها تعزف لحن اللقاء
فهنيئا لكل شمل إكتمل بعد طول انتظار
و هنيئا لعشق تربع ع عرش الوصال
.....
و هنيئا (لقلبي)
عندما إلتقئ ب (قلبك)
ف عاش مرتاح البال ع الدوام.....