......
........
..........
........
.......
حين نستيقظ على حقيقة كنّا نكابر إنها حلم،،،
يصيبنا الإعياء والضعف،،،
يصيبنا الخيبة والخذلان،،،
حينها تجتاحك الأحزان بشتى الأنواع،،،
متناسية إنك شخصية شرقية،،،
إذا أحببت عشقت بجنون،،
وإذا عشقت طمعت،،،
وإذا طمعت تملكت،،،
وإذا تملكت تمردت،،
وإذا تمردت أدمنت،،،
وإذا أدمنت تهت،،،
وإذا تهت ضعت،،،
حينها أكون كالصخرة المتبلدة او كالمياه الجارية،،،
تجري في مجرى واحد دون تغيير مِن مسيرها،،،
أناقض نفسي حينما أفكر بك،،،
وأعلم بيقين إنك لا تفكر بي لبرهة،،
أناقض مشاعري التواقه لك واجرف بها في غياهب النسيان،،،
ليس خوف ،،،او رهبه ،،
وإنما صون للكرامة وحفاظ على ما تبقى لي من بقايا حب،،،
لا اريد أن ألطخها بدماء العين المغتصبه،،،
او بغبار صراع معركة المشاعر،،،
......
أكان هذا قدري ان سلمتك ما بين حنايا أضلعي ووضعته لك على طبق من ذهب وقدمته لك،،،
كنت متيقنة انك ستكون الأمان الاول والأخير،،،
تيقنت انني من المستحيل ان انخذل او يركس بي طغيانك على مستنقع الضياع
،،،
لا اجيد تحديد ما بداخلي أهو كراهية ام حب او عتاب. وووو،،،
هناك خزائن من الأوجاع المكبوتة في جعبتي،،،
أقول انني أكرهك واخشى عليك من كل شي،،،ماذا يسمى هذا،،!؟؟
ينتابني الغيض عندما ارى شفاهك تبتسم الا انني ادعوا الله ان تدوم افراحك،،،ماذا يعني هذا!!؟
،،
يؤلمني ما يؤلمك،،
تسرني اخبارك وألتهف لمعرفة المزيد من الأخبار ولرؤيتك!؟؟؟
تبعثر كياني،،،تخونني عواطفي،،،تأسرني همساتك،،،
تحطمني ذكريات وعودك،،،
سنكون معاً،،،
أين تلك الوعود التي وعدتها لي،،،
اما علمت انه لابد من الوفاء بالعهود،،،
قلي مماخلقت،،آم انك حديد لا تأبه،،،ام انك صخرة لا تتفتت،،،
ام انك قطعة خشب لا ينكسر كبريائك الا بالنيران؟؟!
قلي بربك مما أنت؟؟
اكره نفسي حينما تشتاق لك،،
تكابرني وتجبرني إليك،،
لا أستطيع ان أردعها ،،
لا أستطيع ان أتجاهلها،،،
أشعر ان قواي تخور أمامها،،،
فأنصاع لها كنصياع الخدم لسيدهم،،،
،،،،
ليتك كنت ميتاً لأرتاح كثيراً ،،،
ليقيني انك عند من هو أكرم لك مني،،،
ويحبك أكثر مني،،،
يهتم بك اكثر مني،،،
وارحم لك من اي احد،،
كي اذكر محاسنك الجميلة،،
اتذكر حتى اصغر التفاصيل ،،
لا احمل اي ضغينة لك،،،
او كراهية لأنني اعلم إن المنايا أجبرتك على الرحيل،،
لأدعوا لك بكل ركعه وسجده ،،وأتصدق عنوه عنك،،،
ليطمئمن قلبي انك مت وقلبك ملكي أنا،،،
استوطنت فيه حتى وانت في قبرك الموحش،،،
لم يكن بوسعي ان أتمنى لك الموت،،
مهما قسيت سأظل احبك،
سيظل قلبي ينبض بإسمك،،،
سأحتفظ بك لو كنت بعيدا عني ،،
لو المنايا بالتمني لتمنيت ان أموت قبلك،،،
ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن،،،
اعلم انه لاسبيل لرجوع الا ان بداخلي أمنية واحده؟؟
هلٓ حفظت قلبي الذي ينبض بصدرك؟؟؟
❤
بقلمي:صبرية _الرحبية
المتحدثة بالقرآن~
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايق البال
