لما تداعبين الماء وتتركيني
ولما تلاعبين الاطفال وتحرميني
ولما كل هذا النسيان وتظلميني
ولما يكون جزائي الحرمان والقلب قد سلبتيني
حبيبتي
خاتمك الذهبي المغطى بالماس العذري
تفاصيله الدقيقة ومنحنياته التي كانت بالعراقة تبدي
انت ماض تليد وحاضر وليد بالنسبة لي
لا اقوى على قرع اجراس الهجران بنفسي
فالروح طواقة لعينيك والاعصاب بين يديك
فلا تكوني بعيدة
واجعلي من اجلي للحب الف قصيدة
تبديها في ساعات شوقي لك يا عنيدة
فجهزي اشيائك المهمة اليوم
ستصلين الى حنايا القلب وسيهنأ النوم
وسأشتم ردائك الحريري الفضفاض
فجسدي من الحب قد امتلاء وفاض
أيا فاتنة الاهداب والقوام
بثي إلي غمزات الغرام
وقليلاً من صوتك المحموم فيني باهتمام
سيدتي
قد صحت الاه تلو الاه منك
فصوتك الشجي يبيحني لك
فلا تترفعي عني ولا تبتعدين بالفلك
فبحر قلبي وطنك وشاطئ جسدي مينائك
فلا تقولين هذه النهاية وابدئي الان حياتك