إِنَّالَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّارَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ﴿29﴾لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌشَكُور[فاطر 29-30]
ٌ}
بعد ان جعلنا شعارنا هذه الآية الكريمة أنطلقنا بحملتنا حملة (سمو/أعمارنا أعمالنا)
تجارة الحسنات
أخي المسلم: التِّجارة الرَّابحة تجارةٌ ليست ككلِّ تجارةٍ بل هي تجارةُ تتميزٍ بالآتي:
- هي تجارة لا تعرف الخسارة.
- هي تجارةٌ صاحبهادائمًا في زيادةٍ.
- هي تجارة الرَّابح فيها طرفٌ واحدٌ وهو أنت إذا كنت من أهلها.
- وأخيرًا: لا تنسى أنَّ التِّجارة الرَّابحة هي تجارة مع ملك الملوك وأغني الأغنياء ومن بيده خزائن كلِّ شيءٍ.
إنَّها تجارةٌ مع الله -تبارك وتعالى-{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّة}[التَّوبة: 111].
أخي المسلم: ماذا تنتظر؟ وقد رأيت عدم وفاء الدُّنيا لأهلها !
قال الله -تعالى-: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍمِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133].
قال أنس بن مالك -رضيالله عنه-:"هي التَّكبيرة الأولى".
وقال سعيد بن جبير:"سارعوا بالأعمال الصَّالحة إلى مغفرةٍ من ربكم".
فيا من أفنيت عمرك في جمع الحطام الفاني
ويا من ترددت إلي سوق البضاعة الزَّائلة
أين أنت من التِّجارة الرَّابحة؟
أين أنت من البضاعة الغالية؟
وهل أنت حريصٌ على زيادة ربحك من الحسنات كحرصك على زيادة ربحك من الأموال؟
قال حذيفة بن اليمان-رضي الله عنهما-:"إنَّ الله يقول: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُوَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر:1]، ألا وإنَّ الدنيا قد آذنت بفراقٍ، ألا وإنَّ اليوم المضمار وغدًا السِّباق،ألا وإنَّ الغاية النَّار! والسَّابق من سبق إلى الجنَّة".
فيا من غفلت عن التِّجارة الرَّابحة! أتظنُّ أنَّالدُّنيا ستدوم لك؟! أم تظنُّ أنَّك ستخلد فيها؟!
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:«اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحَّتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك»[صحَّحه الألباني في صحيح الجامع 1077].
فالمبادرة.. المبادرة إلى سوق التِّجارة الرَّابحة.. قبل حلول الآجال.... وانقطاع الآمال!
تزوَّد من الحسنات كما تزوَّدت من الأموال الفاني اتوا ربح الباقيات الصَّالحات كما ربحت الدَّراهم الزَّائلات.
ومن هذا المنطلق قمنانحن طالبات مدرسة/السعادة لتعليم الثانوي بتعليمية ظفار بهذه الحملة
أخي/أختي تصدقك وانفاقك في سبل الخير تجارة رابحة لاتعرف الخسارة
فشاركونا سوق التجارةالرابحة بهذه المقتطفات:
1-التذكير بالأذكار والصلاة على النبي
2-ثلاجة حفظ النعمة
3-كسوة الأيتام والمحتاجين
4-توزيع مصاحف في المساجد والكتيبات الدينية
5-ثلاجة ماء في مكان عام
6-غرس شجرة ولك أجرها كلما استظل بها حي
7-المساهمة لفك دين محتاج
8-ضع وجبة بسيطة في مغلف وزجاجة ماء وعلبة عصير ووزعها على العاملين تحت اشعة الشمس
هذه بعض الافكار التي بأمكانك تطبيقها في حياتك اليومية لتنظم الى قافلة المحسنين
*شاركنا بأفكار جديدةلتجارة الحسنات لنسير سويا مع اخوة العطاء
مع تحيات طالبات الصف العاشر/الثاني عشر
من مدرسة السعادة/ظفار