سُهاد العشق.. وِدٌ .. ليس كمثله ود ..
أَتَسْلى بي يا فاتِني وَنَبضي بك يُدْميه الألمُ ..
رفقاً بي يا ناظري ...
دوائي مِنْكَ رحيقٌ عذبٌ .. فبالله سل شفتيك واسْتَشِفْ ..
لتعلم برائعة قد دنت ... تهيمُ بها القلوب وتسعدُ ...
أَحْسَسْتَ داءٌهُا لِسَقَمِكَ ... هي دائي لِسَقمِ..
ليس كمثلها داءٌ لِتَعلُلي ..
وإن كان لِنَبضك دلالةٌ ... فلا تبخس بي .. .. فأنت بالكاد سُلُوها
تلك الاشارة ..
أحببت فيك أنت ... وأنت بِمِثْلَه أحببتني ..
عشقتك يا قرين الفؤاد فعشقتني...
بالله جودك فرُحْماك ليت عينيك عني لم تنَمِ...
أنظر ..
مالها بجع البحيرات العابرة وسط الغدق قد هامت...
أَقَصدها مزارك أم أطفأ مَواجِدها الوسن ...
تكاد تهوي بأجنحه قد صابها الوهن ..
فقزع عبير عشقك الفَوّاح لِغواها فاح وانتشر...
أنظر ...
دَنَتْ من عُلُوِها وهي لاهيةٌ ...
تصارع الحُسْنَ تارةً ...
وأُخرى تكابد أنفاسها عشق العنن ..
أيا من للحُسن قد أكملكِ الرحمن آيةً ...
تَلَقَّف ما جاءك من الأسراب فهي تقترب .... احفظِ لي عَهَد..
فرياح الذهول عَصَفَت بمن حولك راغبتاً ..
لا هي دنت ولا منك ارتضت .. مذهلة
نسمة خاطفة ...
قُرُبَتْ لإشراقة وجنتيك ولا أظنها قد تَنَلْ..
ثقتي هي بطاقة ميلادك للأمل:-
حال بك الميعاد ان تَحُول بك عواصف الغدر ..
صمودك غايتي ودون ذلك لن يقبل لك عذر ..
وِشاحُك الشموخ ... وثغرك للمعالي قد عبر ..
فانت هو نبضي وأنا بنبضك سأستقر ...
ملاحظة :-
إن غدر الزمان بنا وعانقت أرواحنا الحَزَنْ ..
ف عهداً يا فاتنتي ..
ستبقى ذكراك خالدةً ... للأبد ... لن ولن تنم
هي تلك الصورة الجميلة ..
ف عهداّ ..
مُحَيّاها لن تٌبارحه مواقيتُ الزمن ....