الأمير علاء الدين المظلوم تاريخيا.
كان السلطان عثمان مؤسس الدولة العثمانية قد أوصى
بالسلطنة لإبنه الأصغر اورخان نظرا لكفائته الحربية
ومع ذلك تقبل ابنه الأكبر هذا القرار بصدر رحب
وعندما تولى السلطان اورخان العرش هنأه أخوه علاء الدين ووعده بالاخلاص والطاعة فعرض عليه السلطان اورخان أن يحكم نصف الدولة العثمانية فرفض الأمير
علاء الدين ذلك،
فما كان من السلطان اورخان إلا أن أسند اليه منصب الصدر الأعظم أي رئيس الوزراء في عصرنا الحالي
ويعد موقف الأمير علاء الدين من المواقف المشرفة
في التاريخ العثماني حيث أنه فضل مصلحة الدول العثمانية من مصلحته الشخصية،