رأيت من بعض الإخوة اهتماماً بأننا مقصرون في واجب النصح فيما بيننا وفيما نراه من أحوال حياتنا العامة في بيوتنا في مجتمعاتنا في أحيائنا في مساجدنا؛ لعلنا حينئذٍ نؤكد عل أهمية هذه النصيحة والتناصح ..
فلو كنا اناسا ناصحين لقل الفساد واختفى الجهل وزاد الود والأحترام بين الناس .. وسأذكر هنا نماذج رأيتها بعيني عانت من عدم توفر النصح.
-رأيت صبياً لا يقرأ القرآن لانه لا يفهمه ولم يحاول تدبره وتعلمه لأنه تعلم ان القرآن للفقهاء فقط ولا يجب للشخص العادي محاولة فهمه فلم يوفق في حياته ..
-اعرف فتى مارس اللواط وسمع من اقرانه ان من يمارس هذه الرذيله لا توبة له ولا يمكن ان يعيش حياته بشكل طبيعي ..لم يعلم ان هناك علاج لهذا المرض ولم يعلم ان الله سبحانه غفور رحيم
-رأيت شخصاً تعلم سلوكيات وافعال منحرفه وغير لائقه ويمارسها مع كل شخص يصادفه فلم يوفقه الله في دنياه وسائت سمعته .
-اغلب الآباء يعتمدون على الضرب الهمجي في التربيه بعيدا عن محاولة النصح .
فكما ترون من النماذج السابقه لم يتوفر لهم من يساعدهم وينصحهم ... فعانو في حياتهم فالنكن ناصحين وايجابيين في حياتنا , نجد حلولا جميله ومنطقيه لكل من يصادفنا وسوف يوفقنا الله تعالى إن شاء .