الراعبية ملهمة الشعراء الشعبيين وبطلة كثير من الحكايات الشعبية المحلية،
والراعبيه ليست مرعبه في خاتمتها فهى تنتهي با تتحول
الطلة إلى حمامة تملأ الدنيا شدوا وغناء، كما أنها لاتتراءى
للناس فيما بعد بأي هيئة أخرى غير الحمامة المغردة
التي تشكوا من الفراق والبعد...
تسميتها
الراعبيه هى الحمامه البريه التي تنتشر في البراري والصحاري لذا فهى تسمى حمامه بر،
والجمع للراعبيه راعبي أو راعبيات وقد يسمى الذكر راعبي والأنثى راعبيه، والراعبي يستبشر برؤيتها ويستحب غناؤها على غصون الأشجار وفي البيوت. ..
في اللغة
رعب ) رعبا: خاف وفزع، رعب فلانا: خوفه وافزعه وارعبه وافزعه، ألمرعبه
موضع الرعب والفزع جمعها مراعب. وقد تكون تسمية
الراعبيه جاءت من كونها مرعوبه ..خائفة دايما.
الوصف:
توصف الراعبيه بأنها حمامة برية صغيرة الحجم جميلة الشكل؛ لونها رمادي يميل إلى البني،
على رقبتها طوق أسود، منقارها رمادي ارجلها رماديه قصيرة، صوتها شجي جميل دايما الغناء في النهار،
تبني اعشاشها في المناطق البعيدة عن الناس
حتى تحمي صغارها،
المكان.
توجد الراعبيه في جميع البراري حيثيوجد القليل من الأشجار؛ولكنها لا تستغني عن المنفعة تقترب دايما من المدن للحصول على الطعام اللازم لصغارها وهى لا تأخذ
الغذاء وتمضي لكنها تبادل سكان المدن بغنائها الجميل،
وترسم لهم ذكريات قبل أن تطير إلى صغارها