وحينما سَيَحِلُ عَلَينَا الْعِيدَ ،، بَلَّا شَكَّ سَنَفْتَقِدُ أَحُبَّةً ..
مِنْهُمْ مِنْ رُحَّلِ بَلَّا عِوَدَةَ ..
وَمِنْهُمْ مِنْ أَبُعْدَتِهُ ظُروفَ الْحَيَاةِ
فَأَجْبَرَتْهُ عَلَى الْبَقاءِ بَعيدَا .. لِيُحْرِمُ مِنْ فَرَحَةٍ الْعِيدَ بَيْنَ أَحضانِ وَطَنِهُ ..
لِأُولَئِكَ الَّذِينَ رَحَّلُوا حَيْثُ لَا عِوَدَةَ : جَعَلَ اللهَ حَيَّاتِكُمْ هُنَاكَ أَجَمَلَ مِنْ فَرَحَةٍ الْعِيدَ فِي الدُّنْيا ..
لِأُولَئِكَ الْمُغْتَرِبَيْنِ الَّذِينَ تَمَنَّوْا أَنْ يَحْتَضِنُوا أَنفاسَ أَحُبَّتَهُمْ ' يَوْمَ الْعِيدِ ': ستعودوا يَوْمَا لِلَوَّطْنَ ..
لِتِلْكَ الشُّعُوبَ الَّتِي تُعَانِي أحزان .. وَتَبْكِي دِماءُ .. وَتَرْثِي آلآف .. وَتَنْحِبُ أَطِفالَ ..
إِلَى اِلْأَمْ فِلَسْطِينَ .. وَالْحَبيبَةَ الْعِرَاقَ .. وَالشَّقِيقَةُ الْيَمِينَ ..إِلَى بَلَدِ الشهدآء سوريآ ..
أَمَنِّيَّتَي الْقلبِيَّةَ أَنْ يَمَرَّ الْعِيدُ عَلَيكُمْ كَمَا يَمَرَّ عَلَينَا ..
أَنْ تَفْرَحُوا كَمَا يُفْرِحُ الْمُسْلِمُ فِي ' بِقاعِ الْأَرْضِ '..
عِيدُكُمْ فرحٌ يُعَانِقُ قُلُوبُكُمْ