التوجه الجديد للحكومة بعد انخفاض النفط هو فتح باب الاستثمار الخارجي و تبسيط الاجراءات مما قد يترتب عليه زيادة في اعداد الوافدين في السلطنة و لا ضير في ذلك اذا ما رافقه متابعة في طرق التوضيف و اعطاء الاولوية للعماني.
و في الجانب الاخر اتمنى ان تكون الكثير من هذه المشاريع ذات الكثافة في التشغيل لاستيعاب المخرجات الجديدة في كل عام وقد استوقفني معرض التشغيل المقام الاسبوع الفائت في جامعة السلطان قابوس حيث ان الوظائف المعروضة من قبل الشركات اقل من خمسمائة بينما المخرجات هي بالالاف و من هنا استشف اننا على اعتاب ازمة قادمة اذا لم تسارع الحكومة في ايجاد الحلول.