https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: مشاعر مدفونه!!

  1. #11
    رئيسة السبلة العامة والشباب الصورة الرمزية همس الأفكار
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    قلب السلطنة ❤
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,517
    Mentioned
    66 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركة
    المشاعر بين الكتمان والبوح
    هناك وما ادراك ما هناك حيث تتدفق المشاعر شلالا ليصل أثر ذلكَ التدافع إلى مستقرها وهو القلب ، فقد أصبح الشغل الشاغل ، وقد راج سوقه وكثر قاصدوه ومرتادوه ، حتى بات محط أنظار مقاولوه ومنظروه ، وتزاحم عليه الصادقون والمخادعون ، لتكون الصعوبة في معرفة الصادق من الكاذب ، وكم غصت من ذكره الصفحات ، وكتب عنه نثرا وشعرا ، فكم طاشت به من عقول ؟! وكم عاش تحت ظله هائمون ؟! وكم له من ضحايا ومعذبون ؟! هو سر السعادة نال حظها الموفون ،
    هل علمت ما هو ذاك الذي نتحدث عنه ؟
    هو " الميول والإنجذاب للطرف الآخر " _ قناعتي بأن الحب له معنا سام لا يمكن أن يجعل مجرد إدعاء ، فالحب له شروط وعلامات كي لا يستهلك وتشوه بذلك صورته الجميلة النقية ، ولهذا تعمدت ان لا أصرح " بالحب " واكتفي بالتعببر عنه بالشعور فقط ، تلك المشاعر تقاصر الغالب عن تفسيرها ، وفك معناها يحتاج إلى شرح يمتد لقرون ! ليس لها حد فتستقصى ، وما قيل عنه مجرد قشور لكي يقرب المفهوم ، ولا أظن أن واحداً منا لم يلحقه ولو شرر ذلكَ الشعور ، وإن كان الخلاف في قدره ، وحدود فترته ، من هنا تشاغبني أسئلة تحتاج إلى الجواب في ذلكَ الشأن ؛

    1_ حين يطرق قلب أحدنا إعجابا بشخص ما _ ذكرا كان أم أنثى _ لماذا يصعب البوح والإعتراف بذلك الميول والشعور ؟

    " فكم هو قاس ومؤلم عندما ترى من يخفق القلب عند رؤيته أمامك تراقب حركاته وسكناته ، تتابع ما يتلفظه لسانه وما يخطه بنانه ، وأنت تراوح مكانك !
    تمضي الأيام وتتسارع وذلك الشعور لا يكاد أن يثور والتصريح يلح ويخونه الحول ، ليبقى على القناعة يعيش ويكتفي بالنواح والعويل ، والأنين ، والسهاد ! وكم هو عظيم على القلب ذاكَ الشقاء إذا ما غادر ذاك القريب من القلب إذا ما نادى داعي الرحيل من غير أن تنطق بكلمة تعبر بها عن ما خالج القلب من مشاعر له/ لها .

    2_ هل يكون سبب عدم التصريح وإذاعة الأمر بذاك الشعور هو الخوف من الصد والرفض ؟

    3 _ أم أن الأمر لم يرقى ولم يصل بعد حد النضوج ؟

    4_ أم أن المسألة في حقيقتها موقوفة ، وبأنها تحتاج إلى التعاطي معها بضوابط الشرع الحنيف ؟

    5_ متى يكون التصريح بذلك الشعور ؟

    " هناك الكثير من الأسئلة ولكن اقتصرت على هذهِ الأسئلة " .


    متعب أن نخفي مشاعرنا عن من نحب !
    ولذلك لا أحب أبداً أن أخفي مشاعري آتجاه من احب
    أحب أن أظهر لهم حبي واحياناً يمنعني الخجل ولكني لا أُبقي مشاعري جامده
    بل احاول إظهارها ولو حتى برساله ...


    بالنسبة لأسئلتك أستاذ ...
    ألا ترى أن الإعجاب يختلف عن الحب؟

    أود أن أجاوب على أسئلتك ولكن أشعر بأنها تتحدث عن شيء آخر
    غير الذي قصدته في موضوعي

    أو ربما أسأت الفهم !


    جزيل الشكر لمرورك
    وفقكم الله


    وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤

    •   Alt 

       

  2. #12
    بلى و حقا من الخير بمكان التعبير عن المشاعر و إبداء ما نكنه من حب للآخرين و برأيي أن إبداء المحبة و المعزة يكون و في وضعه السليم عبر الاهتمام بمن نحب في تفاعل إيجابي معه و مشاركة تبهجه و تسعده في تعامل حسن معه في نصرته ظالما أو مظلوما في تبادل مستمر معه و لعبارات الإخاء و التقدير و الاحترام فالحب قبل أن يكون كلمة تقال على اللسان هو شعور كامن بالقلب يترجم أفعالا و أقوالا حسنه مفعمة بالخلق الكريم و الأدب الحشيم ... كما و أن كتمان الحب خجلا أو خوفا من رفضه أو تجاهله فالحب لا يعرض و لا يرفض ما كنت صادقا في حبك بارا في مشاعرك لمن يستحق منك الحب فلا ريب و لا شك بأنه سيستجيب و يبادلك الشعور فليس أجمل من أن يشعر المرء بحب الآخرين له و يجد منهم الاحترام و التقدير و المعزة ... و عن ما دار حول الإعجاب و الحب و كيف أنهما أمران نميز فيما بينهما فبرأيي أن كل حب يصاحبه إعجاب و قد لا يصاحب الإعجاب حبا و لا كرها الإعجاب حالة تنجم عن انبهار و انجذاب و في وضعها بين إنسان و آخر هي انجذاب لحال الإنسان الآخر و انبهار بوضعه و أما الحب فيكون انجذابا لذات الإنسان الآخر و انبهارا بها .

    ليس للشوق من دواء سوى لقيا المشوق أو مشوقا آخر .

    فتى كان هنا

  3. #13
    رئيسة السبلة العامة والشباب الصورة الرمزية همس الأفكار
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    قلب السلطنة ❤
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,517
    Mentioned
    66 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى كان هنا مشاهدة المشاركة
    بلى و حقا من الخير بمكان التعبير عن المشاعر و إبداء ما نكنه من حب للآخرين و برأيي أن إبداء المحبة و المعزة يكون و في وضعه السليم عبر الاهتمام بمن نحب في تفاعل إيجابي معه و مشاركة تبهجه و تسعده في تعامل حسن معه في نصرته ظالما أو مظلوما في تبادل مستمر معه و لعبارات الإخاء و التقدير و الاحترام فالحب قبل أن يكون كلمة تقال على اللسان هو شعور كامن بالقلب يترجم أفعالا و أقوالا حسنه مفعمة بالخلق الكريم و الأدب الحشيم ... كما و أن كتمان الحب خجلا أو خوفا من رفضه أو تجاهله فالحب لا يعرض و لا يرفض ما كنت صادقا في حبك بارا في مشاعرك لمن يستحق منك الحب فلا ريب و لا شك بأنه سيستجيب و يبادلك الشعور فليس أجمل من أن يشعر المرء بحب الآخرين له و يجد منهم الاحترام و التقدير و المعزة ... و عن ما دار حول الإعجاب و الحب و كيف أنهما أمران نميز فيما بينهما فبرأيي أن كل حب يصاحبه إعجاب و قد لا يصاحب الإعجاب حبا و لا كرها الإعجاب حالة تنجم عن انبهار و انجذاب و في وضعها بين إنسان و آخر هي انجذاب لحال الإنسان الآخر و انبهار بوضعه و أما الحب فيكون انجذابا لذات الإنسان الآخر و انبهارا بها .

    إضافة رائعه جداً
    واتفق معك في ماكتبت

    شكراً جزيلاً لمرورك استاذ فتى
    اسعدكم الرحمن ...


    وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م