البــــــــــــارت الــســاادس عشـــــــــــــر و الأخيـــــــر
لانك صديقي الصدوق سأتفق معك ومع الزمن ان لا نفترق
ولانك زوجي وحبيبي سأضمن لك ان قلبي لن ينبض إلا لأبنائك
وقرب عرس ميّ وفيّ اللي اتخذن قرار انهن يتزوجن في نفس اليوم < زين عن المخاسير
كان العرس في قاعة المرجان والفساتين البيضاء المنفوشه كان عليهم جلافس(سواعد) دانتيل
ومخصر وفيه كرستال وطرحة كبيرة <تخيلتوا ما اعرف كيف اوصفه بس كان جميل
اما الميكب كان ترابي وروج احمر فلاش وتسريحة كلاسيكية وكل شعرهن مرفوع
وميّ كانت صابغتنه أشقر بس غامق طالع عليها جميل وبثنيناتهم كان فيهم جذله صوب اليمين
للخلف
اما بقية الجاسوسات كانوا مبدعات في الازياء
مروش لابسه فستان منفوش بس قصير لونه وردي وشعرها كان مفتوح وميكبها خفيف
نور لابسة فستان مخمل مخصر بذيل لونه ازرق وشعرها مرفوع وميكبها خليجي
نوار لابسه فستان منفوش فيه دانتيل وكرستال من الصدر لحد الخصر ولونه بنفسجي وميكبها ناري
علوش لابسة فستان استرتش لون احمر وعلية زي البشت وميكبها ثقيل شوي
ومسويه رفعه عليها تاج ورولات من تحت <اخيرا ، مطوعتنا تدور معرس شكلها معزمة هههه
كان العرس حماس وفيّ وميّ كانوا فعلا متوترين وجالسات يشجعن نفسهن
اما الجاسوسات من اغنية لاغنية يرقصن بعدين عاد جين يجلسن عند العروسات
في غرفة الانتظار ومسويات جو وحتى العرايس قامن يرقصن معهن
وتم تصوير السلفي بنجاح وعاد حانت تدخل فيّ ثم تدخل بعد فيّ ميّ < المفروض
الاكبر اول بس هانت هههه
كانت فيّ متوترة بس البنات ما قصرن وامها كانت تصيح صح
ترا ام التوأم كانت مسوية ميكب خليجي ولابسة فستان ومسوية تسريحة بعد <عقبال امي -_-
ثم جلست عاد في الكوشه لتصوير وكلها ربع ساعة ودخلت ميّ بمصورتها بس ترا
ميّ هم متوترة والجاسوسات كل مرة يستقبلن وحده ويحاولن يضحكنها ينسنها
رهبة هذي الليلة عاد علوش يعني تبي تخفف رهبة ميّ
علوش: ميّ قوليلي مو يقولك محمد بعدين
ميّ بضحكة: عينك ما اقولك
علوش: نعم بجي ارتز بالنص بينكم
ميّ: ما اشلح هالشوز وامردغك هههه
علوش: زين مشي وشوفي قدام لا تتكرسعي امانه شو احساسك
ميّ: يخوف ياخي بس حلو
علوش: وين عمتك اروح اجلس عندها حتى تحبني وتزوجني
حميك< وانا اقول علوش متجهزة زين طلع دور معرس حتى في العرس
ميّ ماسكة نفسها من الضحك: انتي بضيعي صور العرس
علوش: لا ما عليك الضحكة الحقيقة اجمل من المصطنعة في الالبوم
ميّ: بس عيل ضمانتك
علوش: ضمنيلي المعرس واضمن لك
ميّ: خطابة تراني صح
علوش: لا ما خطابة بس صديقتي يلا اقولك بسير ارقص انثبري مكانك في ذي الكوشه مع فيّ
ميّ : سيري اريد اشوفك ترقصي
جلست ميّ في الكوشة
وكلها ساعة وصار وقت وجبة العشاء والهدايا وعاد في نفس الوقت
البنات مسويات مفاجئة ورقصة جماعية مكس خليجي اجنبي شرقي وافريقي
تعرفوا يعني الجاسوسات كانوا متحمسات يبن يثبتن انهن احسن من اهل المعرسين
< ما اعرف دائما احس في الاعراس اهل المعرس يريدوا يثبتوا لاهل العروس
انهم احسن منهم في الرقص والعكس صحيح كمنافسة يعني !!
ما علينا نعود للقصة وبعد الرقصة نزلوا فيّ وميّ لساحة الرقص ورقصوا
مع بعض ومع امهم وعماتهم (امهات ازواجهم) وكلها نص ساعة
وبيدخل معرسنا فراس
غطوا ميّ وسكروا الحاجز بين كوشة ميّ وكوشة فيّ
عشان يدخل المعرس عاد فراس مضبط عمره صابغ اللحية ومحددنها وخنجر
ومصر لون عنابي وبشت وما شاء الله عليه ذاك اليوم مسوي سنفرة
وبخار ودشداشة جديدة ونعال غزال وسيف مره مضبط امورة معرسنا
وكانوا اهله زافينه بالبخور واللبان كان دخلته حماس
ووصل الكوشه وفتح الطرحة من وجه العروس وباس خدها طبعا اول يحط يده
على راسها ويقرأ الفاتحة مع انها مقرايه من زمان بس لا ضير في ذلك
وعاد جلس يسولف
فراس: ما شاء الله طالعة قمر
فيّ مستحية: حتى انت طالع كشخه بذا البشت
فراس: اوووه اعجبك
فيّ: مره يبغالنا سلفي فراس
فراس: ولا يهمك انتي تتدللين يا روح فراس
فيّ: فديت روحك
وعاد ابتدأ جلسات التصوير واسدلت الستارة لتصوير لان فيّ ما تبي احد
يطالعهم وهم يصوروا للألبوم العرس وبعدين كان في رقصة للعريسين
ولما خلصوا جاء دور حمود يدخل عاد حمود مرة ينتظرها الساعة
كل شوي ينادي اخته ولا امه متى بدخل ومتى بدخل < العجلة من الشيطان يا ولدي اركد
بس ترا حمود مره طالع غرشوب لابس بشت وسيف وخنجر ومصر لون ازرق
واللحية شالنها بس سكسوكة مسوي واهم شيء خاتم الخطوبة وخاتم لون ازرق
بس دخلته كانت احمس داخل بربشة وفيصل وابو ميّ وابو محمد كانوا زافينه
ومشغلين برعة في الزفة وطبعا محمد مستهوي كان بس ماسك نفسه اونه بعدين
رقص هههه بس شوي يعني عن فواده
وخلص عرسنا وراحوا المعاريس للفندق طبعا نفس الفندق حاجزين
في غرفة ميّ
محمد: اخيراً صرتي ملكي في بيتي
ميّ مستحية ما تكلمت
محمد: تصدقي
ميّ : ها
محمد: اول مرة اشوفك مستحية
ميّ: عينك مو قالولك ما عندي انوثة
محمد: هههه لا امزح بس جد عم بتطيري العقل
ميّ : حتى انت طالع غرشوب
محمد: يا الشقبة شرايك نصور سلفي ونازل ناكل
ميّ تضحك : طيب يا الغرشوب
في غرفة فيّ
فراس: ربي يحفظك لي حبيبتي
فيّ: ويحفظك لي يا بعد قلبي
فراس : ما شاء الله تجنني ولي زمان انتظر هالفرصة واجت
فيّ : حياتي ربي لا يحرمني منك
فراس: ولا منك يا غناتي ، يلا حياتي غيري حتى ننزل نتعشى
فيّ: ان شاء الله حبيبي وانت صلي
فراس : من عيوني < هنا الرومنسية ما هناك صوب محمدوه وميون
وابتدأت حياة زوجية جميلة بين كل من فيّ وفراس وميّ ومحمد اللي سافروا
يكملوا حياتهم ودراستهم في بريطانيا
اما خالد قرر بعد عرس التوأم وبعد ما اتصلت عليه اخته فيديو بالغلط
وهي في العرس وشاف نوار انه يكلم اخته انه يبي يتزوج نوار لانه يحبها ويخليها تكلمها
لانه هو يكلمها بس بشكل عادي يعني ما وضح انه يحبها
مروش: من صدقك تبي نوار ؟؟؟
خالد: شفيك ؟؟ ايه ابيها
مروش: والله ما بتلقى احسن منها لحظة الحين بتصل عليها
خالد منصدم: عادي ترا حتى تكلميها بعدين
مروش: الحين بكلمها ترا الا جالسين ندور لها معرس
خالد: شو؟؟؟
مروش : ترا بسافر ع الشهر الجاي لازم اشوف موافقتها وتمتلكوا وتعرسوا
لما اجي
خالد: طيب
مروش اتصلت على نوار وكلمتها وخبرتها شو رايها بخالد وجاوبت انه حبوب
عادي عاد بعد كذا صارحتها مروش ان خلود يبيها كزوجة وانه يحبها استحت
نوار وما ردت
مروش : ادري بيك موافقة جاينكم يوم الخميس تجهزي
نوار: شو مستعجلين
مروش : بالحيل مستعجلين بخبر امي تخبر اهلك ومبروك عليكم
ثم سكرت الخط وراحوا يخبروا ام محمد
اللي صدمها الخبر ما كانت تبي تزوجه نوار كانت تدور له من الاهل
بس دامه يبيها كلمت اهل نوار وراحوا يخطبوا وامتلكوا قبل سفر مروش
وعاد العرس سوه لما اجت مروش وميّ في اجازاتهم يعني
نور كانت بعلاقة مع وليد على الماسنجر واللي حبته وحبها
وفي نفس الوقت وليد توه تعيين اخصائي مختبر في المشفى
إلي هي تدرب فيه بالاضافة انها كانت تعرفه من ايام اجازة الصيفية
قبل صف 12 وشافت له صور كان عندهم تكافئ فكري جميل وحبهم
كان مبني على زواج مش تسليه وهذا الوقت اللي بينفذ فيه وليد وعده
اجاء يخطب نور بس اهلها رفضوه لانه مش من نفس القبيلة حجهم < يا كبرها عند الله
كان حب نور له صادق كما حبه هو لها وخطبها للمرة الثالثة
ولكن اهلها رفضوه مرض وليد وتنوم في المشفى وكذلك نور وحتى لما طلع
راح عند شيوخ الدين وراح عند خال نور اللي كان واقف معها وبعد هذا التعقيد
والعذاب تزوج نور من المحكمة وام وليد اعتبرت نور بنتها بل الاقرب الى
قلبها اما اهلها تبروا منها ما عدا خالها واخواتها الصغار يكلمنها بالدسيه
جلسوا سنة اهلها مقطعينها لحد ما لان قلب ابوها عليها اما امها كان اخوها على
راسها حتى رضت
مروش كانت تجمع بين نوار وخالد على امل انهم هم يجمعوا بينها وبين جاسم اللي كانت جنسيته كويتي
يعرف اهلها (اهل امها) وفي نفس الوقت كان معها في الجامعة ولما وصلت سنة ثالثة كان
هو متخرج وصار معيد بنفس الجامعة وكان يدرسها بعد وبادر انه يصارحها واجاء لعمان حتى يطلبها من
اهلها واللي وافقوا لانها دلوعتهم وتبيه وهم يعرفوه اهل امها ربيع خالها
علوش كنا ندور لها معرس بس اول ما خلصت دراستها تزوجت
حمي اختها كان مطوع <مثل ما يقال عن لحيته
ترا هذا مش الوحيد اللي جاء وخطبها بس النصيب وقف عليه
علوش لاول مرة تحس باحساس الحب تجاه انسان
الحب شعور جميل مع ان امه كانت معذبتنها ومعذبه اختها
كانت كل يوم تصيح حج ولدها انه زوجته جالسة تناقرها في حين علوش ما
عندها خبر بالسالفة وما تطلع من الغرفة اصلا بعد ما تخلص شغل البيت
وكانت ع هالموال في يوم علوش كانت حامل تنتظر زوجها الحبيب ومسويه ميكب
وفي غرفتها دخل عليها زوجها المطوع وعلوش بابتسامة تستقبله
زوجها بعصبيه : علوش انتي طالق
علوش منصدمة ما مصدقة : حبيبي شو تقول انت ؟!
زوجها : قلت اللي سمعتيه تعبت منك ومن غلطك على امي جهزي ملابسك
علوش: انا حامل وهي تصيح اهئ اهئ
زوجها : باخذك عند اهلك وبتستلمي ورقتك قريب
علوش اللي انهارت على حالها بكي ما تدري ليه طلقها وباي كذبة
لفقتها عمتها ليها ..
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟ ..وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ ؟!..
ومشيتَ بي.. ومشيتَ.. ثمّ تركتَني !..
كالطفل يبكي في الزِّحامْ..
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني .. فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ..
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ ..أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ قررتَ ترحل في الظلامْ..
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟؟ ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟؟..
حتى أريحَ يديَّ من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي..
تلك التي يشتدُّ أبْيَضُها .. فيُعميني إذا اشتدَّ الظلامْ..
حتى أنامْ ..حتى أنامْ..
# ميسون _ السويدان
اما عمتها كانت تنظر لها بنظرات النصر الخالية من الرحمة
بعد اللي صار علوش ما صارت مثل اول ما صارت تضحك ما صارت تتكلم الا قليل
وما صارت حتى تطلع وولدت ولدهاا حتى ابوه اللي يقول مطوع ليومكم ما شافه
ولا صرف عليه مو كأنه ابوه < اخس على اللحيه بس خسارة في امثاله يقال عنه رجل دين ولا مطوع
هذا واحد ما عنده انسانية ولا يؤمن بالله حق ايمانه ولا كان يتقيه في نفسه وفي زوجته وفي عياله اللي ما
يدري عن عياله شيء وضاعة مجتمع للاسف
تابع =>