الحب من اعظم المشاعر وانبلها لكن بشرط تكون مشاعر حقيقة متبادلة غرضها شريف وتحمل بطياتها تعلق واعجاب وبعدها عشق وهيام مباح والحب قد يكون هبة من رب العالمين وقد يكون نقمة وشر يكون هبة عندما يصفي الانسان نيته ويهذب مشاعره ويروضها بشرع الله ويكون عكس ذلك لو كان مبني على اساس هش ومشاعر عوجاء وشهوات وقتية...
فكم من اشخاص لم يسعوا له لكن اصيبوا بساهمه دون حول منهم ولا قوة فكانت الارض لهم جنة وتنفسوا الحياااة من ثلم الحب وتوجوا مشاعرهم بالارتباط فهذه اكبر نعمة فمن يحصل له فرصة كهذه قلبين محبين وتوافق والفة وانسجام??? لكن ليست كل النهايات هكذا بل اغلبها لم تكتب لها نهايات سعيدة كما نتمنى دوماً عند متابعة دراما ما ولو عدنا للسبب لوجدنا الاتي،،
حب من طرف واحد وعادة ما تكون الفتاة هي الضحية كونها كتلة مشاعر وسهلة الاقتناص والخداع بكلمات الغزل والحب فكل انثى منذ طفولتها تحلم بأمومة تشتاق لها قبل ان تخوض تجربتها وكل مراهقة تحلم بفارسها وان تحقق انوثتها وتتفجر بيد حبيب يكون لها حياة فتكون سهلة للإقتناص والإستغلال من اشباه الرجال والعاهات البشرية فلا تميز بين الخبيث والطيب فقد اختلط الحابل بالنابل وجوعها العاطفي اكبر من اي شيء اخر لانها تعتقد بأن مفتاح الجنة بيد ذلك الشاب وربما المجتمع له دور ويتحمل ذنبها واسرتها ومن حولها واخص من يقدسوا الزواج ويرونه اهم الامور ومن لم توفق فيه ناقصة و دور الاسرة كبير في تشكيل شخصية الفتاة لكن الدور الاكبر على الممثل البارع من يستطيع ان يلعب بها كيفما يشاء بكل دهاء..!!!
وقد يكون الشاب نفسه ضحية لحب زائف و وهم فقد ترتبط الفتاة بآخر حقق لها مطالب مادية وما اكثرهن قليلات الوفاء او كانت ترغب به فعلا لشخصه ولم يكن لها ذنب في خطأ ذلك الشاب الذي تدفقت مشاعره لمن محال ان تكون نصيبه..
السبب الاخر الخلط بين الاعجاب والحب فالشخص يقبل بحماس على الاخر وما ان يدرك الفجوة بين شخصياتهم وانماط تفكيرهم وتظهر الفوارق يعلم بأنه اندفع وانغر وما مر به سحابة صيف ولم يصل للحب بعد!!!
فقد انجذب للشكل او للسمعة او نعود للأهل لعبوا دور في اجراء عمليات تجميلية لشخصيات وصفات الطرفين..
هنا الحب في الحالتين و كما يتضح نقمة على الطرفين ومن الممكن يسبب انهيار واهتزاز الثقة بالنفس و ربما التحسر وبالطبع وجع وحرقة ومرارة من لوعة الفراق او اكتشاف الغش من الحبيب فهذه اكبر صدمة عندما يعلم الطرف بخبث الاخر وحقيقة ما يحمله من مشاعر و ربما الم ناتج عن ندم كبير على ما قد خسره الطرفان فقد تكون الخسائر فادحة ولا يصلحها الزمن مهما طال!!!
فلتغلف كل فتاة قلبها وتحصن نفسها من عفاريت الانس ولتحافظ على انوثتها وحيائها ولا تجعل نفسها اداة و وسيلة لاشباع الحاجات الغريزية والعاطفية وليتقي كل شاب ولا يلعب بالعذارى كيفما يريد فالدنيا تدور وتحوم و ربما سيغدر بأقرب احبائه يوماً فكما تدين تدان
وحتما سيرزق الله الطرفان ما يرغبا دون ذنوب ولا عذاب واحزان ان ابتعدا عن العلاقات المحرمة التي لا يجنى منها خير!!
ودي واعتذر اذا ما كانت هناك لخبطة في الافكار..