كلمات بدائية لا بأس بها ... شكرًا .![]()
دقائق تفصلني عن رؤيتها و هي تنثر من شرفتهم فتات خبزٍ للحمام ... و بكل لحظة انتظار ... كنت أعيش سرمدا و أموت سرمدا ... كانت و كنت على الموعد ... كل يوم نحكي بأعيننا أقاصيص الحب ... و نغني أغنياته الحالمة ... تنثر من يديها خبزا و من وجنتيها تنثرني عشقا ... و هي تبتسم في خجلها أسافر أزمنة الهوى و عصور الغرام ... و أجوب بسحرها تاريخ الحب و أحاديثه ... هي و أنا ... حبا لم تكتب له النجاة ... و لا زلت على الموعد ... و بعد أن رحلوا ... و تَرَكُوا دارهم .
بعد طول غياب ... تعود كالطير أغرمها الإياب ... تعود و الدمع يسبقها حنينا ... و يوضح الأسباب ... تعود و ليس لي عتب سوى نزف من ملامة الأحباب ... تعود و نعود نمضي بالهوى في بهجة خلابة ... تسلب الألباب ... لا نشتكي حزنا يؤرقنا ... و نغلق في وجه فرقانا ... مجمل الأبواب .
تخبرني في يوم كانت تبحث في دفاترها المدرسية عن ذكرياتها المنسية عن مهد أحرفها الضائعة بين كومة الأمس المملوءة بنبضات الهمس و بين اليوم الباهت و الممزوج بالألم فوجدتني على أوراقها أكفكف دمع الكلمات و انتظر على بهو أسطرها موعدا أخلفته و وجدت وردة ذابلة ... فبكت ... كان ذلك قبل اتصالها و من بعد سنين ... بلحظات قصيرة .
تَنْبِتُ من بين الأوراق ... شعرا نثرا و كَلِماً من شتى الأذواق ... و تأخذني لأذوب ضياء ... و أحلق نورا ... في روح الإشراق ... تأتي كفرح أبكى ... و فراق آلم كل العشاق ... فتزيد فؤادي من عينيها حبا ... و تتركه نارا في جوف الأشواق ... هي سحر فنوني ... و جمالٌ يملأ روحي ... و يسكن في عمق الأعماق .
ليس للشوق من دواء سوى لقيا المشوق أو مشوقا آخر .
فتى كان هنا
كلمات بدائية لا بأس بها ... شكرًا .![]()
ليس للشوق من دواء سوى لقيا المشوق أو مشوقا آخر .
فتى كان هنا
جميل ماخط قلم يدك أخي الفاضل
خاطرة جميلة
بارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك
تقبل مروري في صفحتك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
تصوير حميل
لجمل خلابة تزينة بالابداع
تقبلني اخي
بين هذا الجمال
ليس للشوق من دواء سوى لقيا المشوق أو مشوقا آخر .
فتى كان هنا
ليس للشوق من دواء سوى لقيا المشوق أو مشوقا آخر .
فتى كان هنا
أخي فتى كان هنا ... أنا لا أجامل أحدا و تحديدا بآرئي الأدبية
و قد أجامل في أمور أخرى و ذلك لأَني لست مجبرا على المجاملة
في آرائي تجاه ما أقرأه ... ما تنثره يا أخي فتى و تحديدا نثرك
بالحكمة و النصيحة و الموعظة نثرك الفكري ليس نثرا هينا بسيطا
بل يستحق النشر في كتاب أنت مؤلفه و ليس نشرا في صفحات
منتدى على الانترنت فحسب ... و عن نثرك الغزلي هو نثرا لا يقل
روعة و جمالا و جزالة عن نثرك الفكري ... البديع الرصانة الجزالة
اللغوية الطلاقة السلاسة الثراء الفكري و اللغوي ذلك ما يميز إبداعاتك
النثرية ... شكرًا فتى كان هنا .
ما أجمل هطول مطرك يا عزيزي .. حقيقة أحب ما تكتب كثيراً .. كون بخير عزيزي