مساء الخير ......
مقتبسات من هاتفي واكتفي
مساء الخير ......
مساء الخير .....
ــــ
وضوء ، ثم وتر ، ثم دعاء وما يدريك !
لعل الله يغفر لك بهآ ذنبآ ، ويجلب لك
خيرآ عظيمآ ، ويصرف عنك البلاء
حين أموت دثّروني بجوامع الدعاء
لا تنسوني فـ والله اني اخاف الظلمة والوحدة
" اللهم صحبة إن مُت لا اموت بداخلهم"
لعلها خيره -
عبارة أبعدت الحزن وأغلقت
منافذ الألم
اللهمّ اجعل كل ما أوجعنا خيره
وكل ما أحزننا خيره وكل شيء
منعته عنا خيره.-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياهلا اخوتي
الدنيا "منزل بالإيجار " مهما فَعلت فيه فإنّك ستتركه يومًا ما
والآخِره هي "منزل مِلك لك"
بيدك الآن بناؤه فلتُحسن البناء
..
ستمكثون تحت الأرض زمنًا لا يعلم مداه إلا الله سبحانه وتعالى
لن تتمكنوا فيه من أي عمل تنتفعون به ولو تسبيحة
فخُذوا من حياتكم لموتكم - فلا تزالون في مهلة
♡ فهنيئاً لخفِي العمل
هناك أناس يعيشون معنا في الأرض وأملاكهم في السماء عظيمة ، قصورهم تُبنى - وبساتينهم تُزرع - فأكثروا من خبايا العمل الصالح تغنموا باذن الله
ظاهرة انتشرت في الاونة
الاخيره في مجالس النساء والرجال ألا وهي التمارض
والتذمر
والتسخط من الحياة
واصدار الشكاوي المتكرره كقلة المال
وثقل الهموم والمشاكل والامراض
ونشر السلبيه لكسب شفقة الاخرين
ونسوا حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )...
هل هناك أجمل من قلبٍ راضي ولو بالقليل
..أسقفٌ تسترنا
، طعامٌ يملأ مطابخنا
، ثيابٌ تملأ خزائننا .
. وأمنٌ وأمانٌ يحتوينا ..
تُرى ماذا نريد بعد ؟! والى أين نريد أن نصل ...!
نملك الكثير ...ولازلنا نسخط ونتذمر !!
قال تعالى ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) [سورة النحل: 112].
نسوا أنه بالشكر تدوم النعم وبكفرها وجحدها تزول !
نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا !
نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول منه نعم الله
فعلى قدر رضاءك بحياتك تكن سعادتك !
فمن رضا فله الرضا
ومن سخط فله السخط ....
وأخيراً لاتظن أن حياة الاخرين أفضل منك فقد يمرون بظروف أصعب وحياة أسوأ فالهموم من سنن الحياة ولكنهم حفظوا السنتهم من الشكوى ....
قال الشاعر :
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب
فمن فضلك ، لا تحبط الاخرين بكلامك حتى لو كنت ترى الحياة تعيسة فغيرك يحتاج الأمل! ولا تنشر سلبيتك لغيرك؛ عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك .. .
إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة إليك هذه القاعدة: عدّد نعمك، وليس متاعبك
جمال الدنيا بجمال العلاقة مع الله ،
فإن أردت حياة جميلة فاقضها كما يريد ربك
اصبر على الطاعات ..
اصبر عن المحرمات ..
اصبر على الأقدار المؤلمة ..
لتسمع في الجنة :
﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار ﴾
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أصحاب الفردوس الأعلى من الجنة ..