السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجعنا لكم
وانت صح نور الايمان
النتيجة :_
(1 ) Engr. Khalid
نور الإيمان ( 7)
حائرة بدنيتي ( 2 )
السؤال الحادي عشر:_
عهده كان في القرن الثالث الهجري، والذي وجهه لقادة جيشه المتوجهين لنصرة المسلمين المغدور بهم ليجلي حقائق كثيرة، تنبئ عن روح إسلامية وأخلاق محمَّدية، منها وجوب النصرة، وحماية الأرض والعرض، والذود عن الحياض، وحفظ الدين والذمار مع مراعاة حقوق الإنسان سواء أكان مسلما أو غير مسلم، وسواء أكان في حال الحرب أو حال السلم
في وصاياه شدد على جنده ليكونوا أكثر حذرا من أن تأخذهم نشوة النصر فيبغوا بغير الحق، أو يتجاوزوا مبدأ العدل الإسلامي، أو يخرجوا عن الوصايا الإلهية في حربهم المحاربين والناكثين من النصارى، مؤكدا لهم أيضا ضرورة رفع الظلم عن المسلمين، وبذل الجهد واستفراغ الوسع في تخليص نساء المسلمين من قبضة المحاربين.
حوى عهده دررا وجواهر من القيم والمثل الإسلامية، ويمكن اعتباره وثيقة عالمية في حقوق الإنسان، وهو مصدر موثوق يعبر عن كيفية تعامل المسلمين مع غيرهم هو من أشهر أئمة عمان في القرن الثالث الهجري، كان مثالا في الزهد والتواضع، وحسن السيرة، ازدهر العلم، وكثر العلماء في عهده
بويع بالإمامة في اليوم الذي توفي فيه سلفه الإمام المهنا بن جيفر، وذلك عام 237هـ، وكان هناك من الفقهاء الراسخين محمَّد بن علي القاضي وسليمان بن الحكم والوضاح بن عقبة ومحمَّد بن محبوب وزياد بن الوضاح وبشير بن المنذر ورباط بن المنذر ومحمَّد بن أبي حذيفة وهاشم بن الجهم وعبيد الله بن الحكم وعلي بن صالح وعلي بن خالد والحسن بن هاشم.
عمّر الإمام ما لم يعمّر أحد من قبله، إذ دامت إمامته أكثر من خمس وثلاثين سنة، حتى ثقلت قدماه، لكنه بورك في سمعه وبصره وعقله وسائر حواسه، ورغم ذلك فإن الفتنة أطلت برأسها، وكان هناك من كان سببا في اعتزال الإمام
فخشي الامام الفتنة، فترك دار الحكم، وتخلى عما يدل أنه ولي الأمر، ولزم داره، رغم أنه يمتلك قوة ضاربة وشرعية تؤهله لردع موسى بن موسى، لكن زهده في الأمر منعه من ذلك.
فمن هذا الامام :_