• قال أحد الصالحين: (عَجِبْتُ للناس.. كيفَ يَحْذَرُون بعضَ الطعام مخَافَة المرض، ولا يحذرون مِن الذنوب مَخَافَةَ النَّار!!).
• قال العلماء: (كَمْ مِن إنسانٍ كثير الثياب.. قليل الثَّوَابِ.. مَذْكُور في الأرض.. مَهْجُور في السماء؟!!).
• قال الشاعر: [من البحر الوافر]
بكيتُ على الذنوبِ لِعِظْمِ جُرْمِي
وَحُقَّ لكلِّ مِنْ يَعْصِي البُكاءُ
ولو كَانَ البُكَاء يَرُدُّ هَمِّي
لَأَسْعَفَتِ الدُّموعَ معاً دماءُ
• قال الحكماء: (إذا أبغضَ اللهُ عَبداً أعطاهُ ثَلاثاً: يُحَبِّبُ إليه الصالحين ويمنعُهُ الاقتداءَ بهم، ويُحَبِّبُ إليه الأعمالَ الصالحةَ ويمنعُهُ الإخلاصَ فيها، ويُجْرِي على لِسانِهِ الحِكمةَ ويمنعُهُ العملَ بها).
• قال العلماء: (ثلاثة مِن حقائق الإيمان: الاقتصاد في الإنفاق، والإنصاف مِن نفسك، والابتداءُ بالسَّلام).
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إذا أحَبَّ اللهُ تعالى عبداً اصْطَنَعَهُ لنفسه، واجْتَبَاهُ لمحبته، واسْتَخْلَصَهُ لِعِبادته، فَشَغَل همَّه به، ولسانه بِذِكْرِه، وجوارحَهُ بِخِدْمَتِهِ).
• قال محمد بن الفضيل البلخي رحمه الله تعالى: (ما خطوت منذ أربعين سنة خطوةً لغير الله عَزَّوجَلَّ).
• قال بعض الصالحين: (مَنْ أذنبَ وهو يضحكَ [أي: مُسْتخفّاً]، دخلَ النَّارَ وهو يَبْكِي، ومَنْ أذنبَ وهو يَبْكِي [أي: نادماً]، دَخَلَ الجَنّةَ وهو يَضْحَكُ).
• قال إبراهيم بن عبدالله رحمه الله تعالى: (كُلُّ سُكوتٍ لا يكونُ فيهِ فِكْرٌ فهو سَهْوٌ، وكُلُّ كلامٍ لَا يكونُ حكمةً فهو لَغْوٌ، وكُلُّ نَظَرٍ لا يكونُ عِبْرةً فهو لَهْوٌ).
• قال العلماء رحمهم الله تعالى: (مُجَالسةُ العَارفِ بالله تدعُوكَ مِن خمسةٍ إلى خمسةٍ: مِن الشّكِ إلى اليقينِ، ومِنَ الرياءِ إلى الإخلاصِ، ومِنَ الغفلةِ إلى الذكرِ، ومِنَ الرّغبةِ في الدُّنيا إلى التعلُّق بالآخِرةِ، ومِنْ سوءِ الطَّويَّةِ إلى النَّصيحةِ).
• قال بعض الحكماء: (الْفَقِيْهُ بِغَيْرِ وَرَعٍ كَالسِّرَاجِ يُضِيءُ الْبَيْتَ وَيُحْرِقُ نَفْسَهُ).
• قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (تَفقّدوا الحلاوةَ في ثلاثةِ أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم فبها ونعمت، وإلّا فاعلموا أنّ البابَ مغلق).
• يقول الشاعر: [من البحر الطويل]
إِذَا ما خَلَوتَ الدَّهرَ يَوماً فَلا تَقُلْ
خَلَوتُ ولكنْ قُلْ عَليَّ رَقِيبُ
ولَا تَحْسبنَّ الله يغفُلُ سَاعةً
ولَا أنّ مَا تُخْفِيهِ عَنْه يَغِيبُ