شكرا ع الانتقاء قصه معبره
بارك الله فيك
دخلت الغرفة ،
و أنا أجر نفسي جراً ، ألقيت معطفي و الجبل الذي فوقي لم يلقى !! ،
فتحت ينبوع الماء ، ليته يغسل ذهني و ينظف أفكاري ،
جريمة أخرى ارتكبتها و هربت منها ! شيء ما سيء ، أنا لست سعيد ، رغم أني أفعل أي شيء
لأسعد !!و كأن غلاف يلف قلبي و يمنع السعادة عنه !!أفكاري مشوشه ، لا أعلم من نفسي و كيف هي ،أخطائي تراكمت و بدأت أجهل طريقي ، من أنا ؟ و لما أعيش و ما هدفي ؟ أسئلة لا أدري اجابتها ،
لماذا يحصل هذا ؟ أغلقته و حاولت أن أستعيد إيماني ، لكن لا شيء ،
ليس لدي نية في تصحيح أي خطأ !! ، و لا أدري اي طريق أخوض و
أي ملامح أضعها على وجهي !
ربما علي استخدام مساحيق التجميل ؟ و أرسم ملامحي التي بدأت تختفي ،
لأظهر هويتي التي غابت عن حياتي ،أغلقت الصنبور ،
خرجت و اذ بذلك الكائن أمامي ، هي تبتسم و ترحب ، لم تقصر يوما بحقي
رغم تقصيري ،
كان جليا حزنها الذي بعينيها ، و كيف لا و قد أخبرتها أني كنت مع غيرها !
و سوف تمتم تلك الكلمات مجدد؟ بأن أستر على الخائنة و اتي بها ، عجبا !
تطلب مني المجيء بمن طردت من بيت زوجها و أهلها ،تطالبني بتحمل
| مسؤلية طفلة|
ولدت تحمل دمي !و لكن كالميت آنا لا أعي و لا أريد در فعل اتجاه الموضوع ،
لمحتها طفلتي الصغيرة كبرت ،عينيها الزرقاوين الكبيرتين و شعرها الأسود الحريري ،
ثغرها الكرزي الصغير و بشرتها البيضاء الناعمه يدها الصغيرة الممسكه
|باصبعي | لمساتها
الطفولية و الصغيرة ، لا عجب لم تولثها الدنيا و لا نزغ الشيطان بعد ،
ابتسامتها أغلى شيء في حياتي، لا أمل النظر اليها ، ستكبرين و تصبحين أجمل
امرأة في العالم و أنقى ، تتعلمين و ستتزوجين ، و ستعيشين مع رجل غيري ،
سكتت عند كلمة رجل ، ساد الصمت فكري و هدء كل شيء فجأه ، أصيبت بالشلل ،
و أخذت فكرت ما تدور بداخلي ، كما تدين تدان !! ثم عاد شيطاني ،
||و عاد التعصب للخطأ ، ||
و عادت تجف أفكاري من جديد ، و أصبحت مشلول الفكر ميت القلب ،
عديم الاحساس ،
و غطست في بقايا ذنوبي ، و أبيت الخروج منها ، عادت مشاعري تبرد و تجمد ،
و غطيت ضميري ليغط في سبات آخر و ربت عليه ليطمئن !!
لا أدري لما لم أقتله ليتخلص هذا الألم ، قاطعتني يدها الصغيرة و ضحكتها البريئة ،
أصبحت تمشي و تتعلق بقدمي و تضحك ، حملتها و لاعبتها ثم أعطيتها لأمها ،
و خرجت ، سمعت ذاك النداء ، |الله أكبر ، الله أكبر | ، ما كان مني الا
أن رفعت وجهي لسماء ، بدت صافية ، نداء من رب سماء ، و كأني أسمعه لأول مرة
الخطوة تلوى الأخرى ،
و كأن شيء بداخلي تغير ،
لم أكن أعي ما أفعل ، قادتني نفسي للمسجد ،
توضأت و صليت ، و لازلت لا أفهم شيء ، قلبي يقودني ،
لأطهر قلبي ، لأبد من جديد ؛.......
بعد الصلاة ،
اتصلت برقم هاتفها المحفوظ في ذاكرة هاتفي ، تطورت الأحداث بلمح البصر ،
و كل شيء يتحدد دون أن أفهم ما يحصل ، سجلت ابتنها بإسمي
و أخذتها زوجة شرعية لي ، ثم أخذتها لزوجتي الأولى ،
بدت سعيدة بالأمر و لا أعلم السبب
، تلك ابتسامة رضى عني أم لتوبتي !!،
أغمضت عيني ثم فتحتها ، أنا لا زلت بمكاني !
و لم أفتح صنبور الماء حتى ، الأهم ،
أعرف طريقي و هدفي .
شكرا ع الانتقاء قصه معبره
بارك الله فيك
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا روانوو ..
قصه جدا رائعه واحييك عليها
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
زانت ايامك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
روانوو...
كما تعودنا منك الاختيار الرائع والمفيد
بارك الله فيك
دمت بسعاده،،
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
اختيار متميز كل العاده
ربي يعطيج العافيه اختي
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
إختيار رائع روانوو
ليس العيب ان نخطأ
ولكن العيب أن نتجاهل ندى الضمير ونستمر بالغلط
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
قصة جميلة جدا
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
روانوو
قصة رائعة اختي
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني