12. اسأل نفسك: ما الذي يشدني إلى القراءة لهذا الكاتب، وما الذي يجعلني أنفر من ذاك؟ هذا سيساعدك على اكتشاف أسرار الكتابة بنفسك.
13. قراءة الصحف لا تعد ثقافة: يخطئ البعض حينما يعتقد أن قراءة الصحف ولو بشكل يومي تزيد ثقافته أو تنمي مهارته، هذه العبارة غير دقيقة نظراً لأن الصحف تهدف إلى إثراء الجمهور بالأخبار أولاً وإيصال الرأي لهم.
14. الكتابة إنتاج لعمليات تفكير وتفاعل عاطفي فلا تنسى المزج بينهما.
15. ابحث عن المعلومة سواء كنت تكتب قصة أو مقالة أو بحثاً، لا تكتب معلومة لست متأكداً من صحتها، أنفق جزء من وقتك للبحث قبل الكتابة وابحث في مصادر مختلفة. مثل: الإلمام بالجانب العلمي حول ماتكتب. مثلاً إذا كتبت قصة تتطرق فيها للجانب القانوني، فلابد من الإلمام بالجانب القانوني بالموضوع.
16. التنويع في الكتابة مع شرط الاعتماد على تخصص محوري أساسي يمثل العمود الفقري لعقل الكاتب، هذا التخصص هو الذي يجعل الكاتب بارعا وجديرا بالثقة. مع القراءة المعمقة “العمودية” في نفس التخصص، والقراءة المتنوعة “الأفقية” في كافة التخصصات الأخرى.
17. ابحث عن الفكرة!
18. ضع بالقرب منك مفكرة لتسجيل مشاهداتك وأفكارك وملحظاتك، ومفكرة أخرى لما يمر بك من معلومات وإحصاءات واقتباسات من المفيد أن تحرص على فهرستها بشكل موضوعي. هذا سيريحك من الجهد الذهني في البحث عن فكرة ، ومن الجهد الجسدي في البحث عن معلومة مستقبلا.
19. بناء الفكرة الكاملة حول الموضوع قبل الكتابة.
20. استخدم مسودة أولية وثانوية ومن ثم المسودة النهائية (عدة خربشات للنص). فتقسيم الكتابة لمراحل مفيد جدا لكتابة أجود، حيث تكون المرحلة الأولى مسودة تسرد فيها أفكارك سردا هو أقرب للعصف الذهني، ثم تتدرج للمراجعة التي ربما تجعلك تعيد الصياغة جزئيا أو بالكامل.
21. اترك الفكرة تنضج على موقد عقلك لفترة زمنية لا بأس بها قبل الكتابة . فهذه العملية ستجدد أفكار النص .
22. حاول اختيار زاوية محددة للفكرة أي أختيار جزئية محددة للحديث وبقية المعلومات أو بقية الموضوع تتصل به وتتشعب منه أسهل لجعل القارئ يفهم بماذا يفكر ومن أين يرتب ما يقرأه ويتابع ما تريد قوله.
23. ركز على التفاصيل، ففي التفاصيل تكمن الحقائق، كما أن تحتها نهر من الأفكار والتأملات لا ينضب، وكل منها يمكن أن يكون موضوعا لمقالة قادمة.