تجشأ لقمان من غير شبع
يضرب لمن يدعي ما ليس يملك
تجشأ، أي تكلف الجشأ ويقال: تجشأ لقمان من غير شبع من علبتين وثمان وربع. قال أبو الهيثم: فهذه عشر علب مع ربع لم يعدها لقمان شيئًا لكثرة حاجته إلى الأكل وقد تجشأ تجشؤ غير الشبعان.
يتبع إن شاء الله
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
تجشأ لقمان من غير شبع
يضرب لمن يدعي ما ليس يملك
تجشأ، أي تكلف الجشأ ويقال: تجشأ لقمان من غير شبع من علبتين وثمان وربع. قال أبو الهيثم: فهذه عشر علب مع ربع لم يعدها لقمان شيئًا لكثرة حاجته إلى الأكل وقد تجشأ تجشؤ غير الشبعان.
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
جزاء سنمار
يضرب به المثل فيمن يعمل عملًا حسنًا ويلقى شرًّا على إحسانه
سنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر الكوفة، للنعمان بن امرئ القيس كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس، الذي أرسلهُ أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، وعندما أتم بناءه، وقف سنمار والنعمان على سطح القصر،
فقال النعمان لهُ: هل هُناك قصر مثل هذا القصر؟
فأجاب كلا،
ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟
قال: كلا،
ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد، وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم،
فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟
قال: كلا، فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتاً.
وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلهُ لغيره، فضربت العربُ به المثل بمن يُجزى بالإحسان الإساءة.
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
رجع بخفي حنين
يضرب هذا المثل في الخيبة والخسارة
كان حُنين إسكافياً يصنع الأحذية والخفاف ويبيعها للناس وذات يوم جاءه أعرابي ليشتري منه خفين. لم يقبل الأعرابي المبلغ الذي عرضه حنين ثمناً للخفين وأراد أن يساومه لينقص الثمن أطال الأعرابي المساومة حتى تضايق حنين وبعد مناقشة طويلة انصرف الأعرابي من غير أن يشتري الخفين فغضب حنين وأراد أن يغيظه وفكر له في خدعة يخدعه بها ويسخر منه.
ركب الأعرابي جمله واستعد للعودة إلى قبيلته أسرع حنين إلى المكان الذي سيمر منه الأعرابي ووضع أحد الخفين في وسط الطريق وسار مسافةً ثم ألقى الخف الآخر في مكان أبعد قليلاً.
مر الأعرابي وهو عائد بمكان الخف الأول أوقف الأعرابي جمله ونزل وأمسك الخف ونظر إليه متعجباً وقال ما أشبه الخف بخف حنين الإسكافي !يا خسارة! ماذا يفيد هذا الخف وحده؟! لو كان معه الخف الآخر لأخذتهما).
ترك الأعرابي الخف وركب جمله واستمر في طريقه حتى وصل إلى الخف الآخر !نزل الأعرابي من فوق الجمل وأمسك الخف الثاني وقلبه في يده وقال يا للعجب ! هذا الخف أيضاً يشبه خف حنين تماماً يا لسوء الحظ! لماذا تركت الخف الأول ؟! لو أخذته معي لنفع الخفان واستفدت منهما ينبغي أن أرجع فوراً وأحضر الخف الأول!)
وكان حنين يراقب الأعرابي من خلف تل قريب لينظر ماذا سيفعل فلما رآه قد مشى ليحضر الخف الأول وقد ترك الأعرابي جمله عند الخف الآخر أسرع حنين وساق جمله بما عليه من بضاعة واختفى.
رجع الأعرابي يحمل الخف الأول فوجد الخف الآخر على الأرض ولم يجد جمله ، حمل الأعرابي الخفين وعاد إلى قبيلته.
تعجب القوم عندما رأوا الأعرابي يرجع إليهم ماشياً على رجليه وليس راكباً جمله سأله قومه بماذا جئت من سفرك ؟)
أرى الأعرابي قومه الخفين وأجابهم ( رجعت بخفي حنين!) ضحك القوم وسخروا من الأعرابي الذي خاب مسعاه وخسر جمله وعاد إليهم لا يحمل إلا خفي حنين! وظلوا يرددون رجع بخفي حنين!)
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
ما شآء آلله عليك وعلى هذه التوليفة
الجميلة من الامثال وفيهن حكمة
طرح استحق النجوم يا ام محمد
معلومات جميلة
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
معلومات قيمة جدا
شكرا جزيلا لك على الطرح الرائع
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !