سلمت يمناج اختي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
جزيرة مجهولة سكانها عميان ، الكل يعيش في ظلام دامس ، كباراً وصغاراَ ، نساءأ ورجالاَ ،
الحياة عندهم فوق الجزيره مثل مكتبه في كل رف مجموعة كتب مخصصه مع ترتيب منسق ،
بحيث لا يتوهون ولا يخطئون الطرق ، يعملون مثل المبصرين ، يزرعون ويحصدون ويبنون بيوتاَ من أغصان واوراق الاشجار
، لا يتشاجرون إلا نادرا ، وفقط في مسألة واحده تتكرر بينهم ، حينما يدعي أحدهم شاهد شيء ما وينسى إنه أعمى
جزيرتهم تظهر بالفجأه للبعض من الغرقى ....
وكان القبطان فريد الذي تعرض يخته لإعصار في وسط المحيط و تسبب في تحطيمه بالكامل .
تعلق فوق خشبةً من بقايا يخته حتى وصل الى هذه الجزيرة العجيبه ...
فرح فريد كثيرا حين وصل الى هذه الجزيرة الخضراء وفرح أكثر حين وجد فيها سكانا يعيشون عليها
ولكنه دُهش حين إكتشف إن كل من يعيش عليها مصاب بالعمى ....
دفع الفضول فريد الى كشف اسرار هذه الجزيره الغريبه ...
سكانها عميان ويشتغلون بالزراعه البسيطه وعندهم حيوانات بسيطه ..
لا يتنازعون .. ولا يشتكون .. لهم تقاليدهم واعرافهم ...
ولكنه اكتشف شيء آخر وخطير جدا ... إن هذه الجزيره مليئة بالذهب الخالص ...
تجدها مبعثره في كل مكان ... وكذلك الاحجار النادره ...
ولا حظ إن السكان لا يكترثون للذهب والاحجار ... إحتار في أمرهم ...
هل هو في حلم او في كوكب آخر ..
عاش معهم فترة قصيره ... وعرف إن هذه جزيره مجهوله أو ربما مصابه بلعنه من الرب وأنه من المستحيل أن ياتي أحد لزيارته أو إنقاذه ..
. فصنع لنفسه قاربا قويا وعزم الرحيل على ان يرجع لها قريبا ... وقبل سفره سألهم عن سبب العمى الذين يعاني منه كل أهل هذه الجزيره ....
فأخبروه بشيء أعجب من ذلك .... قالوا له ...
نحن في الاصل لم يكن أجدادنا مصابون بالعمى ... ولكن صرنا عميانا بسبب كثرة إستعمالنا الذهب في حياتنا اليوميه ... كنا نسبح بماء الذهب ونتداوى بماء الذهب ونمسح أجسادنا بماء الذهب ... حتى وصلنا الى إننا كنا نتطهر بماء الذهب ... فنزل غضب علينا من السماء لكفرنا بالنعمه التى عندنا ... فصار الجميع لا يرون شيء على الجزيره ولا يقترب أحد من هذه الجزيره إلا ويصاب بالعمي أو يصاب بالجنون اذا حاول الهرب ...
فإحتار فريد من هذه الحكايه وقال أفضل لي أن اصاب بالجنون ولا أبقى بقية عمري ضريراً هنا ....
سافر في قاربه الصغير وحمل معه من الذهب والاحجار الكريمه ..
صار له سبعة أيا م في البحر حين عثر عليه مركب تجاري وهو في حالة مزريه ..
فلما أنقذه البحاره على المركب حاولوا التفاهم معه عن سبب وجوده في وسط المحيط .. و
لكن ذلك كان مستحيلاً . لأنه مصاب بلوثه عقليه شديده ...
فسرق البحارة ما معه من ذهب واحجار نادره ... و
لما وصلوا الى اقرب دوله لهم في خط سيرهم سلموه الى المسؤولين هناك ...
ومازال يقبع في مستشفى الامراض النفسيه من دون ان يعلم عنه احد من يكون هذا المخبول
الذي يتكلم دوما عن جزيرة من الذهب وسكانها عميان .......
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
سلمت يمناج اختي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
تسلمي استاذه حنايا روعه هذه القصة
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا حنايا ..
سبحان الله قصه مذهله جدا ورغم انهم حذروه لكن الطمع اعماه
الف شكر لجهدك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ...
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
سبحان الله
طمع والجشع
تعمي العيون العقول
قصة جميلة
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...