شاركنا برأيك ...حول أسباب عزوف المتابعين عن مشاهدة المواضيع خلال فبراير الماضي

[ثابت الخطى]

أهم الأسباب واسمحوا لي أذكرها باقتضاب :
تتحمل الإدارة العليا قسطا كبيرا جدا من المسؤولية في أسباب هذا الانخفاض .
لا يوجد أي تحفيز للاداريين لا ماديا ولا معنويا . مما أثر على نشاطهم وعلى رغبتهم في تطوير الموقع كل حسب قسمه الموكل إليه .
غياب رئيس السبلة عن الموقع وعدم اقترابه من مشاكل الموقع كما أن مشاكل ومتاعب الإداريين وماذا يريدون .... إلخ كل هذا وذاك عمليا خارج دائرة اهتمامه ومتابعته. لقد ترك إدارة الموقع للأستاذ رايق البال ورفاقه وماشي مع الوضع برأي المثل (( يا بخت من كفاه غيره )) وكل هؤلاء الاستاذة كثر ربي خيرهم ويعطيهم الصحة والعافية باذلين اقصى جهدهم . لكن تظل ( يد وحدة ما تصفق ) برأي المثل الدارج .
أنا أعرف مواقع ثقافية وأدبية كثيرة في مصر والشام والعراق والمغرب وفي أوروبا مواقع عربية رؤسائها متواجدون فيها بشكل يومي ويتفاعلون مع صفحاتها بالنشر بأقلامهم طورا وبتعليقاتهم حينا آخر .
هنا بالسبلة العمانية لم أصادف طوال سنوات عضويتي بهذا الموقع رئيس الموقع يتكرم علينا ولو مرة واحدة بالظهور ( بقلمه ) من خلال موضوع معين يطرحه أو عبر تعليق على ما ينشر ولو من مثل نوعية ( راق لي ) وشلتها . نادر جدا جدا يحدث هذا وإن حدث فلمجاملة مناسبة معينة تحدث بالبلد .
هذا الوضع السلبي انعكس بجلاء على نشاط السبلة من ناحية الإداريين الذين فيها ومن جانب الأعضاء أيضا . أين السبلة التي كانت بالفعل الموقع العماني الأول ؟! أين السبلة التي كانت تعمل لها الجهات الحكومية ألف حساب وحساب بفضل الكتاب والأدباء الذين يكتبون وينشرون فيها وبفضل الشهرة الواسعة التي حظيت بها والإقبال الغزير عليها . السبلة التي ما يكاد عضو ينشر فيها موضوعا حتى يصبح عدد التعليقات فيه بعد نصف ساعة فقط من نشره يتجاوز 20 تعليقا والمشاهدات تفوق 1000 فما بالك بعد نصف يوم أو 3 أيام ؟! شيء يفوق التصور . أيام كانت السبلة فعلا تعيش عصرها الذهبي.
اليوم تدهورت حالة السبلة وما تمضي فترة إلا وتتعطل وتظل لفترة عدة أيام معطلة وفي فترة من الفترات أذكر تعطلت شهرين أو ثلاثة فأين رئيس السبلة من كل هذه المشاكل؟
وللأمانة الأستاذ رايق البال ورفاقه في الإدارة العليا لم يقصروا ومرارا ظلوا يطالبون رئيس السبلة بالتدخل وعمل تطوير وتحديث شامل للسبلة بل إنهم طلبوه ومازالوا أكثر من مرة في اجتماع وهو ضاربنهم (( طاف )) ولا كأن الموقع يعنيه في شيء .
انقلب هذا الوضع كما أسلفت على روح الأداء لدى الإداريين وعلى فريق الدعم الفني بل إن كثير منهم تركوا السبلة تحت إلحاح طلب الإعفاء أو بدونه . فخسرت أقسام كثيرة كوادر إدارية فعالة ومنتجة ونشطة جدا وانسحب هذا التدهور على الأعضاء أيضا فاختفت أقلام أدبية وثقافية قوية جدا كانت تعتبر قلب وروح السبلة وسر تألقها .
زاد الوضع سوءا عندما ضعف مستوى الحماية الإلكترونية القوية في السبلة فصارت عرضة للاختراق وللهجمات المتكررة من جماعة الهكر . ولذلك لا غرابة أن تحاول دخول الموقع فلا يفتح لك . ويظل هذا الوضع قائما لأيام عديدة . تفتح بمزاج وتغلق بمزاج
هذا الفتح والغلق أضر السبلة ضررا بالغا وانعكس سلبا على كمية ما ينشر وعدد المشاهدات . تنشر موضوعا فيعلق عليه 4 إلى 6 أعضاء بالكثير ويشاهده نفس العدد تقريبا . لقد انخفض مستوى الإقبال فعلا على السبلة ابتداء من شهر فبراير 2019م واحفظوا هذا التاريخ جيدا لأنه بنظري بداية احتضار السبلة وموتها بشكل بطيء ما لم تحدث معجزة تنقذها من نهايتها الحتمية شبه القريبة جدا جدا بمؤشرات الحالة نفسها التي تبدو الآن عليها .
فيا رئيس السبلة أنقذ موقعك قبل أن يختفي نهائيا وإلى الأبد .
شكرا أخي شموس والمعذرة على الاسهاب .
سعيد

شكرا للأستاذ القدير سعيد فعلا كلماتك لامست الواقع الأليم للسبله فلم تعد الموقع الأول لا على صعيد المشاركات والا على صعيد الردود والا على صعيد التحاور والتفاعل . كبرت واصابها الضعف والوهن والشيخوخه وللأسف لم تعد ذلك المنتدى الذى يتربع على قلوب المشاركين كبرت وشابت واخشى ان تكون فى مرحلة الأحتضار

[شموس الحق]

الاستاذ سعيد بن مصبح الغافري ...قد وضعت النقاط على الحروف ولامست حدود الالم ...وما خلصت له في هذا الشرح باعتقادي هو خلاصة القول ..وحان الوقت ترميم هذا المنبر وتلميعه من جديد خاصة ان المنافسة في وسائل التواصل شديدة للغاية ..الا اذا كان هناك قول اخر لم يصرح به بعد ... كل ما قيل حول وضع السبلة لاشك انه يعبر عن غيرة وعدم رضا نامل حلول ترضي الجميع والله المستعان ...تحياتي