- سأمنحك حرية الضجيج.
ـ وما «حرية الضجيج» يا سيدي؟!
ـ أنت تقول ما تشاء.. وأنا أفعل ما أشاء.
هذه هي الحرية الممنوحة
حين يحسب المرء نفسه حرا ، و قد مُنح مساحته كي يعبر و يصدح بصوته معارضا
فليرجع البصر كرتين
و ليصحو على واقعه الأليم ، فقد مُنح حرية الضجيج ليس إلا
ليقول ما يشاء ، و يفعلون ما يشاءون ..
ضجيج دون نتيجة !
و قيسي عليها مواقف الحياة ككل
موضوع جميل و طرح رائع عزيزتي بقايا روح