ما اجمل الطفولة حين تشوبها البرائة،
حين أجلس مع الصغار ... أحرك فيهم أمنياتهم ...
جاعلا حبل خيالهم يمدونه كيفما يشائون ...
كثيرا ما يكررون في ثنايا حديثهم ... " حين نكبر " نفعل كذا وكذا ...
يحدثونني ... وفي اثناء ذلك أعود بذاكرتي للوارء ... لأكون معهم في أعمارهم ...
فقد كنت مثلهم ... تلك هي العقبة التي عليها اجتيازها لنحقق أحلامنا _ تجاوز عمر الطفولة _ ...
هم يتمنون أن يكبروا بسرعة ... وأنا تخنقني أمنية ... أن أعود لمثل أعمارهم !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ما اجمل الطفولة حين تشوبها البرائة،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
ليتهم يعلمون ان الدنيا ستختلف في ناضريهم أن قلوبهم النقية سيخالطها الحزن يوما منهم من سيحمله الطموح ومنهم من سيقطن قلبه الياس ومنهم من سيبقى طفلا في جسد كبير،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
عندما كنت طفلة كنت افرح كلما زاد طولي كان في بيتنا رف بعيد دائما ما ما اقيس نفسي بمدى وصولي اليه... لادرك كنت احاول الصعود باي شي بكرسي او وسادة وكم مضت من ااسنين وعندما لحقته، يوما ادركت كم كنت صغيرة...،ذكريات،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وقفة تأمل :
كثيرا ما نلحظ _ لا نستثني أنفسنا من ذلك _ أن من نُحبهم
ننساق لما يقولونه ... وكأنه الحقيقة المطلقة ...
وإن كان بنكهة الكذب طعمها !
أما :
من نكرههم ... ولا نستلطفهم ... فيكون تكذيبهم هو اساس حكمهم ...
وإن كانت الحقيقة في قولهم !.
من هنا :
نجد الحقيقة محبوسة في قضبان العواطف ...
التي تُحركها اهواءهم وشهواتهم !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أحيانا :
نقف مبهوتين من البعض ... ممن يأخذون ما نقوله ...
فيفصّلونه على مقاس سوء ظنهم ...
فيصدقون ما توصلوا إليه ... ليكونوا بذلك الخصم والحكم ...
ونحن ننظر ونسمع ... منتظرين منهم نطق الحكم ... الذي يخرج
من لسان حقدهم !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
دعونا نتأمل قليلا :
لماذا نرَ ونسمع عن قصص الغرام ...
وذلك العشق والهيام ... بين قلبين اثنين ...
حين يكون الانتظار على جمر الاشتياق ...
هذا في حال البعد ... حين لا يزال الارتباط بالزواج ...
لم يحن أوانه بعد ...
ويعد الزواج ... يخبو الحب في قلب الكل _ أوأحدهما _...
لتنزاح غمامة الوهم ... ويظهر السراب ...
على طريق المحال ...
ليبحث الحبيب عن حبيب آخر !!!
يحيي به القلب من جديد ... بعدما اعياه الجفاء ...
وقتل قلبه العناء !.
هنا يبزغ سؤال :
هل كان ذاك حبا حقا ؟!
أم أنها العواطف التي صادفت الرغبة
من ذلك القلب الذي كان يشكو اليباس ...
ويرجو الارتواء؟
وحين نال ما يُريد ... ملّ الحال ...
فأصبح يبحث عن حُبٍ جديد !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف