تابع
وأرجع الباحثون الانخفاض في عدد الحشرات التي تعيش في الأرض إلى الأنشطة البشرية مثل تدمير الموائل والتوسع العمراني والتلوث. وأشاروا إلى أن المبيدات الحشرية وزيادة الجفاف بسبب تغير المناخ ربما لعبت أيضا دوراً في انخفاض أعدادها.
من جهته، قال نيك حداد خبير الفراشات في جامعة ولاية ميشيغان، والذي لم يكن جزءا من الدراسة، "إن التراجع في أعداد الحشرات على الأرض يتواصل.. الانخفاض المستمر للحشرات على الأرض بهذا المعدل سيكون كارثياً على الأنظمة البيئية وعلى البشر. الحشرات هي الملقحات، والأعداء الطبيعيين للآفات والمحللات، بالإضافة إلى أنها حاسمة لعمل جميع النظم البيئية للأرض".
يذكر أن هذا الانخفاض في عدد الحشرات أقل مما وجدته بعض الدراسات المحلية الصغيرة، والتي أثارت مخاوف مما يسمى بـ"نهاية العالم" بالنسبة للحشرات.
وقال بعض العلماء الخارجيين إن النتائج منطقية، لكنهم يشعرون بالقلق إزاء أن الدراسة تفتقر إلى البحث والبيانات من بعض المناطق الكبيرة، مثل المناطق الاستوائية وأفريقيا.