أهالي "الرملة" في أم القيوين يأملون تطوير بنيتها التحتيةhttp://www.143.ae/vb/showthread.php?t=8578
طالب أهالي منطقة الرملة في أم القيوين البلدية بتطوير البنية التحتية للشوارع ورصفها، مع زيادة عمل قسم الصحة العامة من خلال توفير عدد أكبر من حاويات الفضلات وإزالتها بشكل يومي من دون تأخير، إضافة إلى أن تلك الشوارع الموزعة بين مختلف منازل المواطنين تتحول في فصل الشتاء إلى برك من المياه المتجمعة، مما يعيق حركة مرور المركبات، أو حتى الخروج من المنازل، نظرا لتحول الطرق الترابية إلى (كتل من الطين) .
كاميرا “الخليج” كانت حاضرة والتقت عددا من المواطنين القاطنين في المنطقة الذين طالبوا الجهات المختصة المتمثلة في دائرة البلدية ودائرة التخطيط والمساحة في الإمارة، بالعمل سريعا لتحسين البنى التحتية لمنطقتهم، فتحدث إلينا سلطان عبد الله شكر وعبر عن أمله في أن تشهد منطقة الرملة شأنها شأن باقي مناطق الإمارة لفتة من قبل الدوائر المختصة، خاصة أنها تفتقر إلى الشوارع المعبدة أو وجود أرصفة لمرور المشاة مع عدم قيام قسم النظافة والصحة العامة بالدوريات اللازمة لإزالة الفضلات وترك تجمعها لفترات طويلة .
في حين أكد عبد الرحمن قل محمد وهو أحد ساكني المنطقة منذ مدة طويلة أن جميع أهالي المنطقة يدركون قلة الإمكانات المتوفرة للبلدية ولكن هذا لايعني أن لا يتم إدراج منطقة الرملة ضمن خطط عمل الجهات المسؤولة عن تحسين وتطوير خدمات البنية التحتية للمناطق السكنية، فالمنطقة منذ مدة لم تشهد أي تحسين لا على مستوى رصف أو إنشاء طرق جديدة أو حتى زيادة عدد حاويات النظافة أو زيادة الدوريات اليومية لسيارات النظافة .
فقدت 3 مشاف بالساحل الشرقي خلال عام واحد أكثر من 24 كادراً من الكفاءات الطبية المتميزة في التخصصات المختلفة فيما لا تزال ظاهرة النزيف مستمرة نتاجاً لواقع الكادر الوظيفي بوزارة الصحة الذي وصفه أطباء بأنه دون الطموحات لجهة ضعف الرواتب في ظل الارتفاع المستمر في متطلبات الحياة والغلاء الفاحش المستشري في أوصال مستلزمات المعيش اليومي، في وقت يعج فيه سوق العمل الطبي بالعديد من العروض المغرية من حيث الرواتب العالية والامتيازات الرفيعة والحوافز التشجيعية في بيئة عمل محفزة .
نسلط الضوء في هذا التحقيق على أسباب ظاهرة استقالات الكوادر الطبية من المشافي الحكومية، وللتنقيب في الشروط التي تدفعهم لمغادرة سرب الوزارة باتجاه مغريات القطاع الخاص في وقت تعاني فيه المؤسسات الطبية من العجز المستمر في الكفاءات الطبية حتى باتت إدارات المستشفيات في حالة جهد دائم في سبيل البحث عن كوادر بديلة لتعينها في الشواغر الخالية بعد أن ألقى عبء النزيف المستمر بحمله الزائد عليها من أجل سد النقص في تخصصات لا تحتمل، لارتباطها الوثيق بحياة وصحة الإنسان .