لَم أكتُب هُنا في الأيامِ المَاضيةِ شيئًا..
كُنتُ أتساءلُ عَمَّا إذا كانَ قلبي اِستعادَ حيويتهُ أم لا ..
كُلَّما راودتني مَشاعِرُ الانهيار ، يتجمَّدُ جزءٌ من قلبي ..
كَأنَّ البُرودَ يستوطِنهُ شيئًا فشيئًا ..
أكثر مَا أخشى حُدوثهُ هُو أن يتحجَّر قلبي بعدَ كُلِّ تِلكَ الأشياء التي مَررتُ بها ..
تِلكَ الأشياءُ التي سببتها لنفسي .. بمعنى أصح !
هَل افتقدني أحدٌ هُنا أيضًا ؟
رُبَّما سألتُ نفسي هذا السُّؤالَ ، لكِنني لا آتي و أختفي مِن أيِّ مكانٍ من أجلِ هذا ..
مع ذلك ، مُمتنةٌ حقًا لكُلِّ من لاحظ اختفائي و انطفائي ،
سواءً هُنا أو في برامج التَّواصلِ أو حتى في حياتي ..
أعلمُ أنني هذهِ المرةَ أطلتُ الانطفاءَ ، لكنني حتمًا سأعودُ قويةً ككل مَرَّة ..
هذا الانطفاءُ الباردُ الذي يغزوني حتمًا سينتهي ..
و سأعود مَيثْ ، التي تُحِبُّ الحياةَ و المرح ..
11:09 مساءً
14 تموز 2021