كانت رغبتي أن لا أكتب المزيد هذا الأسبوع ..
لكِن أحيانًا تسرقكَ الرّغبةُ في الكتابةِ دون أن تشعر ..
يتعبني غيابك ..
لكنّ حقيبةَ الذّكرى تُعيد لي ابتسامتي ..
لعلّنا لم نبقى معًا ،
لكِن قلوبنا ستبقى كذلك إلى أن يختطفها الموت ..
كُن بخير ،
السّاعةُ تُشير إلى الثّامنة مساءً ..
اليوم الحادي عشر من تشرين الأول / 2021
أُقاسي اليومَ ، جسدي مُنهك .. لستُ على ما يُرام ..
آلامي هذهِ لم تكُن تغلبني بهذهِ السّهولة قبل أن أعرفك ..
أتعرِفُ ما الذي يُنهكني أكثر ؟
هو أنني اِعتدتُ تواجدكَ بجانبي في وقتٍ كهذا ..
حينَ كُنتَ لا تتركني ، و تبقى بجانبي ..
تطمئن عليّ أكثر مما تنام ..
ثُمّ .. شيئًا فشيئًا عُدتُ وحدي ..
الآلامُ الجسديّةُ نفسها لم يتغيّر شيء ..
لكِنَّ غيابكَ عني أصبحَ مُرهقًا جدًا ..
لِمَ دللتني حينها لمَ بقيتَ بقُربي ؟
بقاؤكَ حينها بجانبي حين يختطفني الألم ..
أرهقني الآن جدًا !
الآن ، غيابكَ عني في إرهاقي هذا ، يُتعبني أكثرَ من الآلام نفسها !
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
كانت رغبتي أن لا أكتب المزيد هذا الأسبوع ..
لكِن أحيانًا تسرقكَ الرّغبةُ في الكتابةِ دون أن تشعر ..
يتعبني غيابك ..
لكنّ حقيبةَ الذّكرى تُعيد لي ابتسامتي ..
لعلّنا لم نبقى معًا ،
لكِن قلوبنا ستبقى كذلك إلى أن يختطفها الموت ..
كُن بخير ،
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
12 تشرين الأوّل
5:55 مساءً ...
أشعرُ بغربتي الآنَ أكثر ..
حسنًا ، لا بأس ..
كانَ عليَّ أن أُدرِكَ مقامي بعد أن أُجبرتَ على التخلي عني ..
لا أظنّ أنهُ قرارٌ صائبٌ أن أكتبَ شيئًا الآن ..
تَعِبتُ من البُكاء ..
لذا لن أكتُب ..
آلمني ذلك جدًا لكنني لن أكتُب ..
نقطة
.
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
التّجاوز ،
حليفُكَ المُر !
الذي تودُّ أن تمدّ لهُ يدكَ دون تردد ..
لكِنَّ قلبكَ عصيٌ جدًا ..
لا تُطِل التّفكير ، مُدّ يديكَ و حسب ..
أنقذ نفسك ..
6:00 مساءً ..
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
13 تشرين الأوّل 2021
الساعة تُشيرُ إلى الظّهيرة !
2:46
..
كُنتُ أقرأُ هُنا و هُناك ..
أن تُدرك أنّ الآخرينَ بخير ،
لديهم أمانيهم ، ضحكاتهم ..
لا يمنعك عدم معرفتهم من أن تسعد لأجلهم ..
أَظنّ أنّ هذا جزءٌ من السّعادة التي تختزنها لنفسك ..
....
في وقتٍ ما من ليلةِ أمس ..
ارتكبتُ خطأ صغيرًا ..
اعتقدتُ أنّ ذلك عاديًا لكنني أخطأت ..
لا بأس .. نحنُ نتعلّم من الألمِ أكثر من الخطأ ..
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
إِلى زُوارِ هذهٍ الصّفحة ..
لا أعلمُ من أنتم ، و لستُ مُتأكدةً ما إذا كانَ هُناكَ من يزورها حتى الآن !
مع هذا دعوني أعبر ..
مُمتنّةٌ لكم ،
شيءٌ ما في قلبي يُزهِرُ حينَ يقرأُ أحدهم حرفيَ الهزيل ..
شُكرًا لكم ، و مرحبًا بكُم دومًا ..
........
اليوم ،
هو السّابع عشر من تشرين الأوّل ..
أتعلمونَ ماذا يعني هذا ؟
سأخبركم ..
دعُوني قبلَ هذا أُوثّق الوقت ..
الساعةُ أمامي تشيرُ إلي السّادسةِ و أربعٍ و أربعونَ دقيقةً .. مساءً ..
السابع عشر من تشرين الأوّل ( أكتوبر )
هُو يومُ المرأةِ العُمانيّة ..
بعد طولِ تفكير في ما عليّ تصميمهُ لتهنئةِ المرأة العُمانية بهذا اليوم ..
قررتُ تهنئةَ أمي ، و أخواتي ..
لكونهِنّ النّساءَ الأكثر تأثيرًا في حياتي ..
فاجأتهم بالتهنئة > من الجيدِ أنني أملكُ مخزونًا جيدًا من الصورِ للجميع ..
ردودهم و ردودُ الجميعِ من حولي أسعدتني ..
ولن أنسى تهنئة كُلّ أمرآة في هذا الوطنِ العظيم ..
افتخري ، كونكِ عُمانيّة ..
...
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
- شيءٌ ما في قلبي يُزهِرُ حينَ يتأثَّرُ أحدهم بحرفيَ الهزيل ..
- يتأثَّر؟
لِمَ لم تَقولي يقرأ ؟
- القَارئونَ كُثُر .. كعابري السَّبيل ..
يقرؤونَ لكِن بعيونهم لا قُلوبهم !
.
أمّا المُتأثِّرونَ الذينَ يقِفونَ على السَّطرِ ..
وَ يتحسسُ السَّطرُ شيئًا في قُلوبِهم ..
.
هُم ، سعادتي
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
أودُّ لو أثرثرَ عن رغبةِ مَيث الحَقيقيّة ..
تِلكَ التي خضتُ مشوارًا طويلاً وأنا أتساءلُ عن ماهيّتها ..
فهل مِن مُستمِع ؟
ما الذي أريدهُ ؟
رغم سعيي المُتواصل في ما أحبه ..
إلا أنني دائمًا ما كنتُ أقِفُ في مسعايَ فجأةً لأتساءلَ حائرةً ، ما الذي أريده حَقًا ؟
أخشى الظُّهورَ كثيرًا ..
أُريدُ لما أفعلهُ الازدهارَ لكنني أخشى صخبَ الظُّهور ..
ماذا لو لم يكُن ما أُقدّمهُ جيدًا بما يكفي ؟
ماذا لو أنّ ما أُقدّمهُ ينقصهُ الكَثير ..
لا بأس ،
لقد تجاوزتُ كُلّ هذا و أدركتُ في مرحلةٍ ما أنّ عليكَ أن تُقدمَ ما تستطيع ..
و ليسَ عليكَ أن تكونَ مثاليًا فالنّقص يسكننا جميعًا و كُلنا نتعلّمُ ..
التّوقفُ عن المُحاولةِ لن يُهديني سِوى الوقوفِ دونَ تطوّر !
لكِنني لا زِلتُ أتساءل ..
ما الذي تريدهُ ميث ؟
أمُصوّرة ، مُصممة ..
رسّامة ..
أم كاتِبة مُؤثّرة ؟
بطبيعةِ الحالِ أملِكُ الشّغفَ اتجاهَ كُلّ هذه المجالات ..
بارعةٌ في بعضها ، و بعضها الآخرُ لم أبرع بهِ بما يكفي بعد ..
لكِن ،
ما كانَ يُحيّرني دومًا ..
هُو ما الذي تريدُ ميث الخروجَ بهِ بكل قُوتها للمجتمع ؟
في هذهِ الأيامِ ،
و أنا أنتظرُ الموافقةَ على كتابي الأوّل بفارغِ الصَّبرِ ..
أدركتُ أنّ مَيثْ " الكاتبة "
تفوّقت في داخلي على النّسخِ الأخرى من ميث !
هذا ما أُريدهُ !
هذا ما أتمنّاه !
لستُ أبحثُ عن الشّهرة و حسب في كُل هذهِ المجالات ..
فحقيقةُ الأمرِ هي أنني أخشى الظّهور ، و لا أدري كيفَ سأواجهُ هذا الأمرَ مُستقبلاً ..
لكنني ، كنتُ أبحثُ عن التّأثير !
لطالمَا أردتُ تركَ أثرٍ و لو بسيطٍ قبل أن أرحلَ ..
غير أنني أطلتُ التّيهَ و لم أُدرِك سِوى الآنَ ..
أنَّ ميث الكاتِبة هي التي يجبُ عليها الظّهور ..
هِيَ التي تستطيعُ مُلامسةَ القُلوبَ ..
و هي التي تملِكُ مفاتيحَ القُدرةِ على التّأثير ..
ما الذي عليّ فِعلهُ لأصلَ إلى جمعٍ أكبرَ من النّاس ؟
هذا ما لم أُفكّر به بَعدُ حَقًا !
لطالمَا كُنتُ أخشى الجموعَ و أهربُ مِنها بطريقةٍ ما ..
ما الذي عليّ فعلهُ من أجلِ كتابي الأوّل ؟
أجل رددتُ كثيرًا أنهُ يكفيني وصولهُ لقلوبِ مُنتظريهِ القِلّةِ ... لكن !
أحَقًا هذا ما أُريدهُ ؟
أعَمِلتُ جاهدةً طِوالَ هذهِ الأعوام ، لأجلِ هذا ؟
أذَرفتُ الدّمعَ و أنا أُسطِّر مشاعري تلكَ ..
لأُخبئها في صُندوقِ الخجلِ من الظّهور ؟
أكرّستُ نُسخي كُلّها من ميث في هذا العملِ ..
لِيبقى هامِشًا لم يُذكَر محليًا حتى على أقلّ تقدير ؟
أباحَ الوردُ لي بما أرادهُ أن يصلَ لقلوبِ البشرِ ..
ليُدركَ فيما بَعدُ أنّهُ لم يَبُح إلا لضعيفةٍ جبانةٍ سطّرت بوحهُ من أجلِ أطرافِ حُلمٍ مُنزوٍ ؟؟
يبدو ..
أنَّ الرّغبةَ في الظّهورِ بداخلي باتت تجِدُ طريقها ..
لا لِـأُعرَفَ أنا ، بَل لأؤثّر !
إن لم أكُن أقوى على التّأثيرِ فلا مكانَ لي بينَ الجُموعِ !
و ستبقى مَيثْ الكاتبة ..
تُثرثرُ لتؤثِّرَ ، لا لتشتهر !
مع هذا ..
لا زِلتُ أجهلُ ماذا يجبُ عليّ أن أفعلَ في قادمِ الأيام …..
.
السّابع عشر من تشرينَ الأوّل/2021
السّاعةُ تشيرُ إلى العاشرةِ ..
و واحدٌ و عشرونَ دقيقةً ..
مَساءً ،
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
اليوم .. 20 تشرين الأول
الساعة ... 1:29 بالليل ..
المعايير و المقاييس تختلف ..
عند صاحب التّصرف ،
و عند المُتلقّي لهذا التّصرف ..
مثلاً : المغرور ،
يعتقد إنها ثقة بالنّفس ..
من زاوية ثانية ..
خنقول هالمغرور نفسه تلاقى مع شخص واثق من نفسه ..
بشكل طبيعي ثقة طبيعيّة ..
رح يشوفها أغلب الأحيان غرور !!
طبعًا التعميم لُغة الجُهلاء ..
لكن من هذا المُنطلق نفهم و نستوعب مدى تعقيد ماهيّة النفس البشريّة !
و نقدر نشوف بوضوح كيف إنه بني آدم قادر يعزز لنفسه و يحط لها أعذار و يختلق لها حجج ،
في حين إنه مو قادر يشوف حقيقة طرف آخر ، و فوق هذا مصر إنه يزيفها قد ما يقدر !!
أعتقد ..
أعتقد ،
مجرد رأي شخصي !
إنه الإنسان الي مشغول جدًا بتطوير ذاته و تحسينها ..
في العادة قادر أكثر من غيره على معذرة الغير من البشر و اختلاق الأعذار لهم و إحسان الظن بهم ..
و السبب يرجع إلى إنه يحارب نفسه !
بكذا هو عارف إنه في داخل كل إنسان حرب بينه و بين ذاته ..
ع كثر ما شاف من أشياء متعبتنه في نفسه و يحاول يغيرها ويحسنها …
رح يكون قادر يستوعب حجم معاناة الآخرين مع أنفسهم ..!
مافيه حرب في هذه الحياة بنّاءة ..
كثر الحَرب مع هوى النّفس ..
الحياة بطريقة أو بأخرى ..
معركةٌ بينكَ و بينَ ذاتك ..
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..