من شريان الحياةِ — بعدَ الماءِ والإيمانِ —
تأتي القراءةُ؛ لأنَّ منها وبها تستكشفُ
معنى الحياةِ. لتَردَّ إلى بريدِ عقولِكم، فتُضافَ
إلى أرشيفِ تجاربِ وسلوكِ الناسِ، وانطباعاتِهم،
ورَدَّاتِ فعلِهم، ومشاعرِهم، وصِدْقِهم، وكَذِبِهم، وخيانتِهم،
ووفائِهم.
غير أنَّ المصيبةَ تكمنُ حينَ يكونُ لديكَ كمٌّ هائلٌ منَ المعارفِ،
وفي المقابلِ... تَبقى روحُك ونفسُك غريبتَيْنِ عنك، وكأنَّهما منفصلتانِ
عَنك!