قصتي مع زوجتي عندما صدمتها الحافلة
في عيد ميلادها وهي قادمه الى البيت
نتابع ماذا حصل لها
.
.
في ليلة عيد ميلادها
وهي قادمة من العمل
فكان الجو بارد في ذلك الليلة
وانا كنت انتظرها في البيت
وكنت فاتح الشموع ومجهز العصائر والهداية
وكتبت لها ورقة قصيدة
الجو هادي... سمعت صوت حادث
وطلعت متسارع
وبين تجمع الناس حول الحادث
وانا اشاهد زوجتي بوسط هذا التجمع
وركضت لكي امسك بها
واخذتها الى المستشفى
وتحولت الى عمليات الجراحة
ومن ثم الى العناية
فكنت اشاهد الاطباء والابر والاجهزة حولها
بعضهم كانوا يركضو
والبعض ماسك الاوراق والاشعات
وعند رجوعي الى البيت
وقلبي بين الجمر والشتاء
شاهدت البيت يحترق
ووقفت وانا اشاهدة
قد فقدت الامل بسبب الحادث والبيت يحترق
احسست الحياة انتهت في عيوني
السواد احتل عيوني
الهداية والقصيدة احترقت
وزوجتي في العناية
فكنت ابكي واضحك
ماعرفت ماذا حل بي؟!
.
.
تركت البيت يحترق وذهبت عند زوجتي في المستشفى
جلست انتظرها لتخرج من العناية
وكانت دموعي تسيل بين جفوني
جلست في المستشفى شهر كامل ولم افارقها ولايوم
كنت انتظر لكي تخرج من العناية
وادعي لها كل ساعة وثانية
واصلي واطلب من الرب
بأن يكون على عونها
ويساعدها على شفاها
.
.
وبعد مرور شهر
في حوالي الساعة الخامسة من الفجر
وانا كنت نايم على الكرسي
جتني الممرضة ونهضتني
وكانت سعيدة جدا
واخبرتني انها استيقضت ورجعت الى الحياة مجدد
وكنت تعبان بسبب النوم
فقلت ماذا بك ايتها الممرضة العبيطة!
قالت زوجتك رجعتي الى الحياة مجدد
قلت ها ماذا؟!!
قالت نعم رجعت
فقمت وصرخت وانا سعيد
وركضت الى الغرفة متسارع
رجعت نعم رجعت
اشكرك ربي استجبت ل دعائي
.
.
ودخلت الغرفة
ومسكت بيدها
وانا فرحان
احسست الدنيا فتحت لي امل وباب جديد
تمسكت به بعد ماخسرت كلشي
والسواد اختفى من عيناي
ف كانت لاتتكلم كثير
بسبب الحالة التي مرت بها
المهم
وبعد مرور اسبوع
ذهبت لاشتري بيت جديد
واخذت زوجتي
وتحولنا الى البيت الجديد
وعشنا باقي حياتنا
وفرحنا وضحكنا
والعمر باقي باذن الله
واحببت ايضا الموقف الذى صار عند الممرضة العبيطة
(النهاية)
الخلاصة:
يجب علينا ان نتحلى بدعاء
ونطلب من المولى
ونصبر
فانه الحياة دائما تعطي الانسان امل جديد
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة