https://www.gulfupp.com/do.php?img=92744

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 63

الموضوع: (موسوعة الكتّاب العرب والاجانب )

  1. #51

    المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات


    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    فهالدنيا
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    62,109
    Mentioned
    54 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    جورج برنارد شو



    جورج برنارد شو (بالإنجليزية: George Bernard Shaw) (ولد 26 يوليو 1856 - توفي 2 نوفمبر 1950)، مؤلف أيرلندي شهير. وُلِد في دبلن، وانتقل إلى لندن حين أصبح في العشرينات. أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي، ولكنه انتقل إلى المسرح، وألّف مايزيد عن ستين مسرحية خلال سنين مهنته. أعماله تحتوي على جرعة كوميديا، لكن تقريباً كلها تحمل رسائل اتهامات أمِل برنارد شو أن يحتضنها جمهوره.
    كان أحد مفكري ومؤسسي الاشتراكية الفابية، كانت تشغله نظرية التطور والوصول إلى السوبرمان وفكريا كان من الملحدين المتسامحين مع الأديان. يعد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم، وهو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب للعام 1925 وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو (عن سيناريو بيجماليون) في العام 1938.


    حياته




    ولد في دبلن بأيرلندا من طبقة متوسطة واضطر لترك المدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره ليعمل موظفاً. كان والده سكيراً مدمناً للكحول مما شكل لديه ردة فعل بعدم قرب الخمر طوال حياته، كما كان نباتياً لا يقرب اللحم الأمر الذي كان له أثراً في طول عمره وصحته الدائمة. تركت أمه المنزل مغادرة إلى لندن مع ابنتيها ولحق بهم شو سنة 1876. ولم يعد لايرلندا لما يقرب الثلاثين عاماً.
    فقد عاش برناردشو حياة فقيرة وبائسة أيام شبابه وعندما أصبح غنياً لم يكن بحاجة لتلك الجائزة التي تُمنح أحياناً لمن لا يستحقها.. ولأن حياته كانت في بدايتها نضالاً ضد الفقر، فقد جعل من مكافحة الفقر هدفاً رئيسياً لكل ما يكتب وكان يرى أن الفقر مصدر لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف، وأن الفقر معناه الضّعف والجهل والمرض والقمع والنفاق. ويظهر ذلك جلياً في مسرحيته "الرائد باربرا" التي يتناول فيها موضوع الفقر والرأسمالية ونفاق الجمعيات الخيرية. عندما غادر إلى لندن بدأ يتردد على المتحف البريطاني لتثقيف نفسه الأمر الذي كان له الفضل الكبير في أصالة فكره واستقلاليته. بدأت مسيرته الأدبية في لندن حيث كتب خمس روايات لم تلق نجاحاً كبيراً وهي: " عدم النضج " و " العقدة اللاعقلانية" و "الحب بين الفنانين" و " مهنة كاشل بايرون " و" الاشتراكي و اللااشتراكي " لكنه اشتُهِر فيما بعد كناقد موسيقي في أحد الصحف. ثم انخرط في العمل السياسي وبدأ نشاطه في مجال الحركة الاشتراكية socialism وانضم للجمعية الفابيّة (وهي جمعية إنكليزية سعى أعضاؤها إلى نشر المبادئ الاشتراكية بالوسائل السلمية.) كان شو معجباً بالشاعر والكاتب المسرحي النروجي هنريك إبسن (الذي يعتبر أعظم الكتاب المسرحيين في كل العصور. وكان السبّاق في استخدام المسرح لمعالجة القضايا الاجتماعية). فكان تأثير إبسن واضحاً على شو في بداياته.
    رغم تركه للمدرسة مبكراً إلا أنه استمر بالقراءة وتعلّم اللاتينية والاغريقية والفرنسية وكان بذلك كشكسبير الذي غادر المدرسة وهو طفل ليساعد والده ومع ذلك لم يثنه عدم التعلم في المدارس عن اكتساب المعرفة والتعلّم الذاتي. فالمدارس برأي برناردشو " ليست سوى سجون ومعتقلات". كان مناهضاً لحقوق المرأة ومنادياً بالمساواة في الدخل.
    وقد أراد أن يدعو إلي ذلك الفكر الذي أمن به من خلال عرض مسرحي، فما كان له إلا أن يصور بطله الديني في مسرحية عامة، لنشر آراءه الدينية من حيث الكفاح في سبيل حرية الرأي، ومن حيث الخلاص من التعصب الأعمى، ومن حيث التحرر من استبعاد السلطة، لقد أراد أن يكتب مسرحية "محمد" ليلقي بآرائه هذه في صعيد واحد.




    جائزة نوبل




    كان برنارد شو من أشهر من رفض جائزة نوبل حين قدمت له وقال: " إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل فعلا إلى بر الأمان، ولم يعد عليه من خطر"




    أعماله




    ظل شو يكتب للمسرح لفترة ست وأربعين سنة، وقد بلغ عدد المسرحيات التي هي ما بين مسرحية طويلة ومتوسطة، كتب مايزيد على الخمسين مسرحية، وقد أخرج عددا كبيرا من هذه المسرحيات أثناء حياته في عواصم بلدان أوروبا وأمريكا ومن أشهر مسرحياته:
    بيوت الأرامل (بالإنجليزية: Widowers Houses).
    مسرحية الأسلحة والإنسان (بالإنجليزية: Arms and the Man).
    مسرحية جان أوف أرك (بالإنجليزية: Joan of Arc).
    مسرحية الإنسان والسوبرمان (بالإنجليزية: Man and Superman)
    مسرحية سيدتي الجميلة (بالإنجليزية: Pygmalion) (وهي المسرحية التي نال عنها جائزة نوبل).
    كانديدا (بالإنجليزية: Candida).
    الرائد باربرا (بالإنجليزية: Major Barbara).
    بيت القلب الكسير (بالإنجليزية: ‏Heartbreak House).
    نحن ..
    لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..
    أفعالهم ..
    هي من تتولى ذلك
    ..!


    •   Alt 

       

  2. #52

    المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات


    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    فهالدنيا
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    62,109
    Mentioned
    54 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    برام ستوكر



    برام ستوكر (ولد 8/11/1847 - توفي 20/4/1912) روائي وكاتب قصيرة قصة أيرلندي، أشتهر بسبب روايته دراكولا.




    حياته المهنية




    ولد ستوكر في كلونتارف، في الجزء الشمالي من دبلن بأيرلندا برع في الرياضيات والعلوم والتاريخ واللغة، وتبع خطى والده في العمل في الخدمة المدنية كموظف في قلعة دبلن وخدم فيها ثماني سنوات نزولا عند رغبة والده، وخلال تلك الفترة كان ينشر في المجلات بعض القصص، منها «كأس الكريستال» عام 1872، و«سلسلة القدر» عام 1875، و«لعنة الروح» عام 1880، بالإضافة إلى تعاونه مع بعض المجلات كــناقد مسرحي من دون أجر.
    وبعد أن ربطته صداقة عمر بالممثل البريطاني الشهير سير هنري أيرفينغ Sir Henry Irving ، عمل مديرا لأعماله، ثم دفعه شغفه بالمسرح والتمثيل لأن يصبح مديرا ناجحا لمسرح ليسيوم الخاص بالممثل، واستمر في وظيفته مدة سبعة وعشرين عاما حتى وفاة صديقه في عام 1906.
    ومن خلال الوسط الفني، تعرف على نخبة شخصيات المجتمع الأيرلندي والبريطاني، وقد ربطته صداقة بمجموعة أدباء منهم آرثر كونان دويل وألفريد لورد تينيسون ومارك توين وأوسكار وايلد الذي تنافس معه على طلب ود الفتاة الجميلة فلورنس بالكومب، التي اختارت في النهاية ستوكر وتزوجا في عام 1878.


    الكتابة


    وعلى الرغم من انشغاله، فقد تمكن من كتابة روايته الأولى الرومانسية وهي بعنوان «درب الثعبان» ونشرت في عام 1890، وعمل بعدها على كتابة روايته «دراكولا» التي لم ينته منها إلا في عام 1897 وقد حققت له تلك الرواية شهرة لم يكن يحلم بها.
    وحينما توفي صديقه سير أيرفينغ أصيب ستوكر بنوبة قلبية. وخلال مرحلة نقاهته من المرض عمل على كتابة السيرة الذاتية لحياة هذا الممثل من خلال الصداقة التي ربطتهما، وتم نشر الكتاب في 1906.


    الطبعة الأولى لرواية دراكولا التي ألفها برام ستوكر




    الاهتمام بمصاص الدماء




    بالعودة إلى روايته «دراكولا» التي تعتبر الرائدة في عالم روائع أدب الإثارة والرعب، والتي عرف معظمنا قصتها من خلال قراءة الرواية أو مشاهدة أحد الأفلام السينمائية العديدة التي تناولتها، ربما يستهوي القارئ معرفة ما ألهم هذا الأديب لكتابة موضوع تلك الرواية، والاطلاع على مضمونها الأصلي الذي غاب عن العديد من المخرجين السينمائيين والمسرحيين الذين قدموا هذا العمل. ربط ستوكر صداقة ببروفيسور من جامعة بودابست بهنغاريا. وفي أحد لقاءاتهما حكى الأخير لصديقه قصصا عن أساطير مصاص الدماء في ترانسلفانيا، وعليه توجه ستوكر إلى أهم المكتبات في لندن ودرس جميع المواضيع والأبحاث التاريخية عن مصاصي الدماء في ترانسلفانيا، وكذلك في مختلف أنحاء أوروبا. كما درس أيضا طائر الخفاش وهو من الثدييات كمصاص دماء، والذي يعيش في جنوب أميركا.
    واستوحى فكرة بطل روايته من شخصية حقيقية وهي الأمير فياد دراكولا الذي حكم هنغاريا ورومانيا، وكذلك أيضا من الشخصية الواقعية الكونتيسة إليزابيث باثوري من ترانسلفانيا، التي اشتهرت بجمالها، والتي حينما بدأت تتقدم بالعمر أصيبت بجنون الخوف من فقدان جمالها، واعتقدت بأن دماء الفتيات الشابات ستحفظ لها ديمومة تألقها. وهكذا فقد قتلت 50 من خادماتها لتسبح في دمائهن، وذلك قبل أن تكتشف فعلتها حين احتجزت خلف جدران قلعتها حتى وفا تها في عام 1614.

    كتبت هذه الرواية التي تدور أحداثها في أواخر القرن التاسع عشر على نمط مذكرات يرويها البطل جوناثان هاركر، المحامي الشاب الذي يكلف بمهمة الذهاب إلى ترانسلفانيا للقاء الكونت دراكولا المقيم في قلعته في منطقة نائية لإنجاز الأوراق الرسمية الخاصة بملكيته الجديدة في بريطانيا.
    تتجلى موهبة ستوكر في إضفاء المصداقية على روايته من خلال شخصية البطل المتزنة العقلانية التي تعتمد على الدقة والنظام في ترتيب أمور حياتها. بوصول هاركر إلى القلعة وقضائه بضعة أيام برفقة الكونت، يبدأ بالتنبه إلى بعض الوقائع الغريبة في القلعة، ومنها عدم وجود أية مرآة وكذلك عدم تناول الكونت للطعام أو الشراب، بالإضافة إلى غيابه الدائم خلال النهار وعدم نومه في غرفته وغير ذلك من دلائل تجعل القارئ يتابع الأحداث برفقة البطل الذي يتوحد معه.
    وتنتقل الأحداث بعد ذلك إلى بريطانيا، وبالتحديد إلى مقاطعة وايتبي حيث تصل إليها خطيبة هاركر وتدعى مينا للقاء صديقة عمرها لوسي، وحينما تصل سفينة غريبة مرفأ المقاطعة في ليلة عاصفة يستحيل فيها تمكن أية سفنية دخول المرفأ بسلام، تفقد المنطقة أمنها وسلامتها.
    ويجمع الأصدقاء وهم بالإضافة إلى مينا وهاركر، الدكتور جون سيوارد وهو مدير لمصحة للأمراض العقلية وأحد المعجبين بلوسي وأرثر هولموود خطيبها وكوينسي موريس الثري الأميركي الذي يمول الفريق والدكتور ابراهام فان هيلسينغ المحامي والضليع بالتاريخ والفولكلور والأساطير، هدف الانتقام من الكونت دراكولا الذي حول صديقتهم لوسي إلى مصاصة للدماء أسوة بالكثير من سكان المنطقة.
    وبعد العديد من المغامرات والمطاردات التي تثير الرعب في القارئ، ينجح الأصدقاء أخيرا في اللحاق بسفينة الكونت الهارب إلى ترانسلفانيا، والتمكن بعد معركة مع الغجر الذين يقلون تابوته من قتله بغرز وتد في قلبه وفصل رأسه عن جسده وحشوه بالثوم حيث يتحول حينها الجسد إلى رماد.
    وهذه الرواية التي تناولتها السينما بصورة تجارية، تحمل أبعادا ومضمونا عميقا، فهي تجسد الصراع بين قوى الخير والشر، وتعتمد على أفكار العهد الفيكتوري المثالية، حيث ينتصر الخير في النهاية، إلا أن ما فات الكثيرين هو أن ستوكر كان يحاول من خلال روايته تلك تجسيد فساد المجتمع الطبقي في عهده، حيث تمثل شخصية الكونت فساد وجشع الطبقة الارستقراطية مقابل مجموعة الأصدقاء التي تمثل الطبقة الوسطى والتي تنتصر في النهاية.




    وفاته




    في سنواته الأخيرة تدهورت صحته بصورة متسارعة، وتوفي في 20 أبريل عام 1912. وعلى الرغم من أن أسباب موته ما زالت غامضة وأثارت الكثير من الجدل، إلا أن كاتبي سيرته الذاتية تجنبوا الحديث عن هذا الأمر. وقد نشر حفيده دانييل فيرسون مؤخرا في كتاب سيرة حياته أسباب وفاة جده، حيث بين الأطباء إصابته بالشلل العام المرتبط بداية بالجنون. ويفسر بعض المختصين أن هذه الأسباب ترتبط بمرض الزهري وإن لم يكن تفسيرهم مؤكداً علمياً.


    أعماله




    ومن الجدير بالذكر أنه نشر قبل مرضه روايتان، أولهما «لغز البحر» ونشرت في عام 1902 والثانية رواية رومانسية بعنوان «الرجل» ونشرت عام 1905، وهاتان الروايتان جديرتان بالقراءة، سيما لكونهما تتناولان أدوار الرجل والمرأة في المجتمع، وأيضا التصور العام الذي يحمله ستوكر تجاه المرأة.
    كما استمر هذا الأديب في كتابة روايات الرعب والغموض، مثل رواية «جوهرة السبع نجوم» ونشرت عام 1903 وتدور أحداثها في مصر، ورواية «سيدة الخمار» ونشرت عام 1909، و«مخبأ الدودة البيضاء» ونشرت عام 1911،

    نحن ..
    لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..
    أفعالهم ..
    هي من تتولى ذلك
    ..!


  3. #53
    متذوقة شعر وقصص وروايات في السبلة العُمانية الصورة الرمزية نوارة الكون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    40,290
    Mentioned
    50 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اديلين فيرجينيا وولف




    اديلين فيرجينيا وولف 25 يناير 1882 — 28 مارس 1941 أديبة إنجليزية، اشتهرت برواياتها التي تمتاز بإيقاظ الضمير الإنساني, ومنها :السيدة دالواي, الأمواج, تعد واحدة من أهم الرموز الأدبية المحدثة في القرن العشرين.


    مسيرة حياتها
    هي روائية إنجليزية، ومن كتاب المقالات. تزوجت 1912 من ليونارد وولف، الناقد والكاتب الاقتصادي، وهي تعد من كتاب القصة التأثيرين. كانت روايتها الأولى ذات طابع تقليدي مثل رواية «الليل والنهار» 1919، واتخذت فيما بعد المنهج المعروف بمجرى الوعي أو تيار الشعور، كما في "غرفة يعقوب" 1922، و«السيدة دالواي» 1925 و«إلى المنارة» 1927، و"الأمواج" 1931، ولها روايات أخرى ذات طابع تعبيري، منها رواية «أورلاندو» 1928 و«الأعوام» 1937، و«بين الفصول» 1941. اشتغلت بالنقد، ومن كتبها النقدية «القارئ العادي» 1925، و«موت الفراشة ومقالات أخرى» 1943. كتبت ترجمة لحياة «روجر فراي» 1940، وكتبت القصة القصيرة، وظهرت لها مجموعة بعنوان الاثنين أو الثلاثاء 1921 انتحرت غرقاً مخافة أن يصيبها انهيار عقلي.
    حياتها المبكرة




    ولدت فيرجينيا وولف في لندن باسم أديلين فيرجينيا ستيفن. والداها هما السير ليزلي ستيفن و جوليا برنسب دكوورث. كان والدها ليزلي ستيفن مؤرخاً مرموقاً, وكاتباً, وناقداً, ومتسلق جبال. لقد كان المحرر المؤسس لمعجم السير الوطنية, وهو عمل تأثرت بهِ لاحقاً وللف في سيرها الذاتية التجريبية. أما والدتها جوليا ستيفن فقد كانت آيةً من الجمال, ولدت في الهند البريطانية للأبوين الدكتور جون وماريا باتل جاكسون. انتقلت جوليا مع أمها إلى إنجلترا حيث عملت كعارضة لبعض الرسامين مثل إدوارد برني جونز. تعلمت وولف على يدي والديها في بيت مثقف ومترابط. كان كلا الوالدين قد تزوج وترمل مسبقاً, وبالتالي كان البيت يجمع أطفالاً من الزيجات الثلاث. كان لدى جوليا ثلاثة أطفال من زوجها الأول هيربرت دكوورث: جوروج, ستيلا, و جيرالد دكوورث. أما ليزلي فقد تزوج أولاً من هارييت ماريان ثاكري وأنجب منها أبنةً واحدة : لورا ماكبيس ستيفن, والتي عُرف بأنها معاقة عقلياً, وقد عاشت مع الأسرة إلى أن أودعت في مصحة عام 1891. أنجب ليزلي وجوليا معاً أربعة أطفال: فانيسا, ثوبي, فيرجينيا, وآدريان.




    الروايات




    الرحلة من أصل (1915)
    الليل والنهار (1919)
    غرفة جاكوب (1922)
    السيدة دالواي(1925)
    لالمنارة (1927)
    اورلاندو (1928)
    الأمواج (1931)
    السنة (1937)
    بين الأعمال (1941)


    أفلام


    الساعات (The Hours (2002
    السيدة دالواي (Mrs Dalloway (1997




    وفاتها




    بعد أن انهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد وفاتها, أصيبت فيرجينيا بحالة اكتئاب مشابهة للحالة التي أصابتها مسبقا. وزادت حالتها سوءا بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وتدمير منزلها في لندن والإستقبال البارد الذي حظيت به السيرة الذاتية التي كتبتها لصديقها الراحل روجر فراي حتى أصبحت عاجزة عن الكتابة.[3] وفي 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها. وجد جسد وولف في 18 أبريل 1941[4] ودفن زوجها رفاتها تحت علم في حديقة مونكس هاوس في رودميل ساسيكس.
    وفي رسالة انتحارها كتبت لزوجها:
    “ عزيزي, أنا على يقين بأنني سأجن, ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى, كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة. لقد بدأت أسمع أصواتاَ وفقدت قدرتي على التركيز. لذا, سأفعل ما أراه مناسبا. لقد أشعرتني بسعادة عظيمة ولا أظن أن أي احداَ قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الإثنين سوية إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع. لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك وبدوني ستحظى بحياة أفضل. أنا متأكدة من ذلك, أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد, لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي. لقد كنت جيدا لي وصبوراَ علي. والجميع يعلم ذلك. لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون ذلك أنت. فقدت كل شئ عدا يقيني بأنك شخص جيد. لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا به

    - اللهم اغفر لى و لوالدى,
    و لأصحاب الحقوق على,
    و لمن لهم فضل على ,
    و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
    عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.


  4. #54
    متذوقة شعر وقصص وروايات في السبلة العُمانية الصورة الرمزية نوارة الكون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    40,290
    Mentioned
    50 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أوسكار وايلد




    أوسكار فينغال أوفلاهرتي ويلز وايلد (بالإنجليزية: Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde) (عاش 16 أكتوبر 1854 - 30 نوفمبر 1900) مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجليزي إيرلندي. احترف الكتابة بمختلف الأساليب خلال ثمانينات القرن التاسع عشر، وأصبح من أكثر كتاب المسرحيات شعبية في لندن في بدايات التسعينات من نفس القرن. أما في وقتنا الحاضر فقد عرف بمقولاته الحكيمة ورواياته وظروف سجنه التي تبعها موته في سن مبكر.
    والدا وايلد كانا من مثقفي دبلن الناجحين، وقد أجاد ابنهما الفرنسية والألمانية بطلاقةٍ في سنٍ مبكرة. في الجامعة قرأ المقررات الكلاسيكية المعروفة وبرهن أنه كلاسيكي بارع، بداية في دبلن ثم في أوكسفورد. ثم بات معروفاً بدوره في بزوغ الفلسفة الجمالية (Aestheticism) بتوجيه اثنان من معلميه، والتر باتر (Walter Pater) وجون رسكن (John Ruskin). بعد الجامعة انتقل وايلد إلى لندن منخرطاً في دوائر اجتماعية وثقافية مرموقة بصفته المتحدث الرسمي عن الفلسفة الجمالية. خاض وايلد تجارب في نشاطات أدبية متعددة منها نشره لديوان شعري وكذلك إلقاؤه لعدد من المحاضرات في الولايات المتحدة وكندا عن (النهضة الإنجليزية في الفنون). وبعد ذلك عاد إلى لندن ليعمل صحفيا متسما بغزارة الإنتاج، وقد عرف بفكاهته اللاذعة وثيابه الزاهية ومحادثاته اللامعة مما جعله أحد أكثر الشخصيات المعروفة في زمانه.
    في مطلع التسعينات من القرن التاسع عشر تمكن وايلد من تهذيب أفكاره عن سيادة الفنون عبر سلسلة من الحوارات والكتابات وقد ضمن مواضيع كالانحلال، والازدواجية والجمال في روايته الوحيدة « صورة دوريان غراي » (1890م). وكانت الرواية مناسبة وقد أنشأ خلالها تفاصيل جمالية بشكل محدد ودمجها مع مواضيع اجتماعية أكبر مما اجتذب وايلد للكتابة في الدراما. كتب وايلد رواية (سالوم) (Salome) (1891) باللغة الفرنسية في باريس ولكنها رفضت ولم ترخص. بالرغم من رفضهم للرواية لم يحبط وايلد بل أنتج بعد ذلك أربعة أعمال في الكوميديا الاجتماعية في فترة مبكرة من ذات العقد مما جعله أن يكون أحد أنجح كتاب المسرحيات في لندن في أواخر العصر الفيكتوري.
    أثناء فورة شهرته ونجاحه وحين كانت رائعته الخالدة (أهمية أن تكون جادا (en)‏) (1895م) لا تزال تعرض في مسارح لندن، رفع وايلد دعوى قضائية ضد مركيز كوينزبري (the Marquess of Queensberry) وهو والد عشيقه اللورد ألفريد دوغلاس بدعوى القذف والتشهير وهي تهمة تصل عقوبتها لسنتين حبسا. مجريات المحاكمة كشفت أدلة أفضت بوايلد للتنازل عن الدعوى وإلى إحتجازه ومحاكمته بتهمة الفعل الفاضح مع رجال آخرين. وبعد محاكمتين أخرىتين أدين وحكم عليه بالحبس لسنتين مع الأشغال الشاقة. كتب أثناء احتجازه (من الأعماق) (De Profundis) (كُتبت في 1897 ونُشرت في 1905) وقد كانت عبارة عن رسالة طويلة ناقش فيها مسيرته الروحية خلال المحاكمات مشكلاً وجهة نظر سوداوية مخالفةً لفلسفته السابقة عن اللذة. عند إطلاق سراحه غادر وايلد من فوره إلى فرنسا حيث لم يعتزم الرجوع إلى إيرلندا أو بريطانيا. وهناك كتب آخر أعماله (أنشودة سجن ردنغ) (1898) وهي قصيدة طويلة يحكي فيها وقع حياة السجن القاسي. تُوفي وايلد مُعوزاً فقيراً في عمر ناهز السادسة والأربعين عاماً.


    بدايات حياته




    تمثال أوسكار وايلد في ميدان ميريون، دبلن.
    وُلد وايلد في شارع 21 ويستلاند راو (Westland Row) في دبلن (وهو الآن مركز وايلد أوسكار في كلية ترينتي)، وهو الطفل الثاني من بين ثلاثة أطفال للسير ويليام وايلد (William Wilde) وجين فرانسيسكا وايلد (Jane Francesca Wilde) بعد عامين من ولادة ويليام "ويلي". كتبت جين وايلد تحت الاسم المستعار "إسبيرانزا" (والتي تعني الأمل باللغة الإيطالية) قصيدة عن الحركة الثورية "إيرلندا الشابة " في عام 1848, وكانت داعمة للقومية الإيرلندية طوال عمرها.. قراءة قصيدة إيرلندا الشابة لأوسكار وويلي زرع في أنفس ابنيها حب هؤلاء الشعراء. ظهر اهتمام السيدة وايلد بالأحياء الكلاسيكية الجديدة وذلك من خلال وجود لوحات وتماثيل نصف يونانية ورومانية في منزلها. كان ويليام وايلد رائداً في جراحة الأذن والعين وتم تعيينه في عام 1864 لخدماته مستشاراً طبياً ومساعداً مفوضاً للإحصاء في إيرلندا.
    كتب أيضا كُتباً عن علم الآثار والفلكلور الشعبي الإيرلندي. من الأمثلة على سخائه الذي اشتهر به مستوصفه المخصص لرعاية فقراء المدينة القاطنين خلف كلية ترينتي في دبلن وهذا المستوصف كان سابقاً لمستشفى دبلن للعين والأذن والذي يقع على طريق اديلايد. تم تعميد وايلد وهو رضيع في كنيسة القديس ماركس (St. Mark's Church) في دبلن وهي الكنيسة المحلية لإيرلندا (كنيسة إنجليكية).وعندما أغلقت الكنيسة تم نقل السجلات إلى كنيسة القديسة آن (St. Ann's Church) في شارع داوسون. بالإضافة لأطفاله من زوجته كان السير ويليام وايلد أباً لثلاثة أبناء غير شرعيين وذلك قبل زواجه وهم هنري ويلسون المولود عام 1838 وإيملي وماري وايلد المولودتان في عاميّ 1847 و 1849 على التوالي ومن أمهات مختلفات. اعترف السير ويليام بأبوّته لأبنائه غير الشرعيين ووفر لهم تعليمهم ولكن أقرباؤه تولوا تربيتهم بغض النظر عن زوجته وأبنائه الشرعيين. في 1855, انتقلت العائلة إلى ساحة ميريون رقم 1 ،و التي وُلدت فيها أخت وايلد آيسولا (Isola)، وذلك عام 1857. كان منزل وايلد الجديد أكبر وبفضل سلوك والديه الاجتماعي ونجاحهم سرعان ما كوّن "وسطًا ثقافيًا وطبيًا فريدًا من نوعه" وضيوف هذا الوسط أو الصالون هم كل من شريدان لي فانو Sheridan Le Fanu وتشارلز ليفر Charles Lever وجورج بيتري George Petrie وإسحاق بات Isaac Butt وويليام روان هاملتون William Rowan Hamilton وصمويل فيرغسونSamuel Ferguson.[2] حتى بلوغه سن التاسعة، كان تعليم أوسكار وايلد في المنزل، حيث درس على يد الخادمة الفرنسية لغتها وكذلك لغة مربية الأطفال الألمانية. بعد ذلك التحق بمدرسة بورتورا الملكية في أنيسكلين في مقاطعة فيرماناغ. وفي أوائل العشرينات من عمره ,قضى وايلد فترة الصيف في فيلا مايتورا وهي فيلا لوالده في كونغ في مقاطعة مايو.
    وهناك تنافس كل من الشاب وايلد وأخوه ويلي مع جورج مور. توفيت آيسولا وعمرها تسع سنوات بسبب مرض التهاب السحايا. وكانت قصيدة وايلد "اخلدي بسلام" Requiescat مهداه لإحياء ذكراها


    "سر بخفة، فهي قريبة
    تحت الثلوج
    تحدث بلباقة، فهي تسمع
    نمو أزهار الأقحوان"


    التعليم الجامعي






    جامعة ترينتي(Trinity)، دبلن (Dublin)[عدل]
    غادر وايلد بورتورا (Portora) بمنحة دراسية ليدرس الكلاسيكيات في جامعة ترينيتي من عام 1871 إلى 1874 م. وتشارك غرفته مع أخاه الأكبر ويلي وايلد (Willie Wilde).تعتبر ترينتي أحد الجامعات الرائدة في مجال الكلاسيكيات ومن أشهر علمائها روبرت يلفترون تايلر (R.Y. Tyrell أرثر بلمر (Arthur Palmer) إدوارد داودن(Edward Dowden) ومعلمه جون بنتلاند مهافي (J.P. Mahaffy) والذي أثر في اهتمامه بالأدب اليوناني.عمل وايلد مع مهافي وهو طالب في كتابه الأخير "الحياة الاجتماعية في اليونان"[ ورغم تحفظات وايلد اللاحقة إلا أنه أعتبر مهافي " أستاذه الأول والمفضل " و" المعلم الذي علمه كيف يحب كل ما له علاقة باليونان ". وبالنسبة لمهافي فقد تباهى بوايلد ولكن وصفه لاحقاً " بأنه وصمة عار في مسيرته التعليمية " درس أيضاً في جامعة مجتمع الفلسفة التعليم وذلك بمناقشة المواضيع الفكرية والفنية مثل روسيتي (Rosetti) وسوينبرن (Swinburne) بشكل أسبوعي. وسرعان ما أصبح وايلد أحد الأعضاء. وقد كان الكتاب المقترح من قبل الأعضاء في عام 1874 يحوي صفحتين تسخر من فكرة وايلد النائشة. وقد قدم وايلد ورقة بعنوان " الجمالية الأخلاقية". وفي جامعة ترينتي أعتبر وايلد من الطلبة المتميزين : حيث احتل المركز الأول على دفعته في سنته الأولى وفي سنته الثانية فاز بمنحة بالمنافسة وفي سنته الأخيرة فاز بميدالية بيركلي الذهبية ( Berkeley Gold Medal) وتعد هذه الجائزة الأكاديمية الأفضل على مستوى الجامعة في اليونان وقد تم تشجيعه لخوض منافسة لمنحة لجامعة ماقدالين اوكسفورد Magdalen College, Oxford، والتي فاز بها بكل سهولة حيث أنه درس اليونانية لأكثر من تسع سنوات.




    كلية ماقدالين في أكسفورد


    أوسكار وايلد في جامعةأكسفورد.




    في ماقدالين قرأ "العظماء" - وهو درس تقليدي معني بدراسة التاريخ الإغريقي والروماني إضافة ً إلى الفلسفة من تاريخ 1874 إلى 1878-، وبعد ذلك قدم طلبا ً للإنضمام إلى اتحاد إكسفورد ولم يتم انتخابه متأثرا ً باللباس والسرية والطقوس التحق وايلد بمحفل أبوللو الماسوني في أكسفورد وتم ترقيته في وقت قصير إلى "الدرجة السامية للماسوني الخبير" . وخلال تنامي إعجابه بالماسونيين الأحرار في سنته الثالثة علق قائلا ً "سيسوءه للغاية التخلي عنها بسبب بدعة بروتستنتية". وكان يفكر بجدية في التحول إلى الكاثوليكية وناقش احتمالية ذلك مع رجال الدين مرات عديدة. في عام 1877 عجز وايلدي عن الكلام بعد محاضرة للبابا بيوس التاسع (IX Pope Pius) في روما. فأخذ يقرأ كتب كاردينال نيومان (Cardinal Newman) بتمعن وأصبح أكثر جدية حول ذلك. في عام 1878 عندما قابل القس سباستيان بودين وهو قس في كنيسة برومبتون أراتوري (Brompton Oratory) والذي حصل قد على بعض الملفات المهمة المحولة، لم يكن أبوه (الذي كان مهدداً بإيقاف عوائده) أو مهافي (Mahaffy) يفكران كثيرا بالخطة؛ ولكن وايلد نفسه هو صاحب التحكم العالي رفض في اللحظة الأخيرة أن يذل نفسه لأي دين رسمي. وفي اليوم المقرر فيه أن يعتمد؛ تلقى أباه بودين (Bowden) باقة من الزنابق في المقابل بقي وايلد خلال فترة حياته مهتما بعلم اللاهوت الكاثوليكي وطقوس القربان المقدس. أثناء وجوده في كلية ماقدالين أصبح وايلد معروف بشكل جيد من خلال دوره في الحركات الجمالية والمنحلة، فقد كان ذو شعر طويل مهمل ومفرود في أغلب الوقت مع أنه كان يجمعه في بعض الأحيان. وقد زين غرفه بريش الطاووس والزنابق وتبّاع الشمس والزهور الصينية الزرقاء والتحف الفنية. فعندما حظي بأصدقاء وكان يمنحهم وقت متعة جيدا قال "أرى أنه من الصعب والصعب جداً أن أحيا كل يوم من أجل مزهريتي الصينية الزرقاء" واشتهر هذا السطر بسرعة ونال إعجاب الجماليين لكن استخدم من قبل النقاد ضدهم، لأنهم رأوا فيه ضربا رهيبا من الفراغ. بعض العناصر قامت بازدراء الجماليين، لكن المواقف الصعبة واستعراض الأزياء أصبحت صرعة معروفة. وقد اعتدي على وايلد مرة من قِبل مجموعة من الطلاب وقد تعامل معهم بمفرده مفاجئا النّقاد. مع عامه الثالث بدأ وايلد بتكوين نفسه وأُسطورته بجدية. ورأى أن تعلمه التطوير له طرق أكبر بكثير من النصوص المقررة. أنتج هذا الموقف إيقافه من قبل الجامعة لمدة فصل واحد وعاد بعد ذلك من غير مبالاة إلى الكلية متأخرا من رحلته إلى اليونان مع بروفوسور ماهافي. لم يلتق وايلد بوالتر باتر (Walter Pater) حتى سنته الثالثة, لكنه كان متأثرا بكتابه دراسات في تاريخ عصر النهضة. الذي نشر في سنته الأخيرة في الثالوث. ناقش باتر أن حساسية الإنسان للجمال يجب أن تكون فوق كل شيء آخر. ويجب أن تشعر بمدى جمال كل لحظة. بعد عدة سنين وفي دي بروفانديس (De Profundis) قال وايلد عن دراسات باتر "إن الكتاب أثر بشكل غريب على حياتي" فدرس فصول الكتاب بجدية وحمله معه في رحلاته على مر السنين. أعطى باتر وايلدي حِسا ً للتفاني في الفنون في حين كان جون راسكن (John Ruskin) المسؤول عن إعطائه ذلك. عجز راسكن عن التقييم الذاتي لجماليات باتر معللا ذلك بأهمية أن قدرة الفن تكمن في تحسين المجتمع ورقيه. احترم راسكن الجمال ولكن كان يعتقد أنه يجب أن يكون حليفاً ومتعاقدا مع الأخلاق. عندما حضر وايلد سلسلة محاضرات راسكن مدارس الجماليات والرياضيات للفن في فلورنس تعلم عن الجماليات والعناصر الغير رياضية للتلوين وبالرغم من أنه لم يكن سباقاً في الثورة أو العمل اليدوي لكن تطوع وايلد في مشروع راسكن لتحويل طرق المستنقعات في الدولة إلى طرق جميلة تحيطها الزهور. فاز وايلد في 1878 بجائزة نيوديقيت "Newdigate Prize " لقصيدته رافينا "Ravenna" والتي قد عكست زيارته إلى هناك في السنة التي قبلها وقد قرأها في حينه في إنكانيا "Encaenia"]. في نوفمبر 1878 تخرج بمرتبة الشرف الأولى "double first" بدرجة البكالريوس في الاعتدال الكلاسيكي والإنسانية الفرعية (Literae Humaniores(Greats)) كتب وايلد إلى صديقه قائلاً : " تحير النبلاء وعجزوا عن الكلام – فالولد السيء قد قام بأداء جيد في النهاية"




    أول ظهور له في المجتمع


    كاريكاتير من مجلة بنش، 1881
    بعد تخرجه من أكسفورد عاد وايلد(Wilde) إلى دبلن(Dublin), حيث التقى ثانية بـ فلورنسا بالكومب (Florence Balcombe), حبيبة قلبه في مرحلة الطفولة. ولكنها كانت مخطوبة لبرام ستوكر(Bram Stoker) وتزوجا في عام 1878. خاب ظن وايلد (Wilde) لكنه ظل متماسكا فقد كتب لها متذكراً الماضي "السنتين الجميلتين ــ من أجمل السنوات في شبابي كله- هي التي قضياها معاً". وذكر أيضاً رغبته ب"العوده إلى إنجلترا(England), ربما من أجل الخير". وهذا مافعله في عام 1878 زار أيرلندا مرتين فقط لفترة وجيزة. كان غير متأكد من خطوتة التالية وخاطب عدة معارف ليستفسر عن الوضع الكلاسيكي في جامعة أوكسفورد(Oxford) أو كامبريدج (Cambridge).[32] وسلم مقال "نشأة النقد التاريخي " كمشاركة في جائزة مقال المستشار لعام 1879, على الرغم من أنه لم يعد طالباً إلا أنه كان ما يزال مؤهلاً للمشاركة. موضوعه "النقد التاريخي فيما بين القدماء" كان يبدوا كموضوع جاهز لوايلد (Wilde) ــ بسبب مهارتة في التعبير والتعليم القديم ــ لكنه كافح ليجد صوتاً طويل الأمد وبسيطا وذو أسلوب علمي. على غير العادة لم تمنح جوائز في ذلك العام. مع آخر ميراث له من بيعة منزل والده صنف نفسه كطالب علم في لندن (London).] التعداد السكاني البريطاني في عام 1881 صنفت وايلد (Wilde) كساكن لشارع 1 تايت (Tite), تشيلسيا, حيث فرانك مايلز(Frank Miles), رسام الشعب, كان عبارة عن رب الأسره. سوف يقضي وايلد (Wilde) الست سنوات التالية في لندن وباريس والولايات المتحدة حيث يسافر لإلقاء المحاضرات. كان قد نشر قصائد وكلمات في مجلات منذ دخوله كلية الثالوث الأقدس، خصوصاً في (Kottabos) ومجلة دبلن (Dublin) الجامعية. في أواسط 1881 في عمر الـ 27 سنة جمعت قصائدة ونقحت وتوسعت جهوده الشعرية. تم استقبال الكتاب عموماً بشكل جيد, وبيعت من طبعته الأولى 750 نسخة مما أدى إلى زيادة المطبوعات في العام 1882. كان مغلف بميناء مطلي وغطاء نفيس (منقوش بزهر مطلي بالذهب) ومطبوع على ورقة هولندية بصناعة-يدوية. قدم وايلد (Wilde) عدة نسخ لكبار الشخصيات والكتاب الذين رحبوا به خلال السنوات القليلة الماضية.[37] أدان اتحاد أوكسفورد الكتاب بسرقة أدبية في تصويت متشدد. أعاد أمين المكتب الكتاب الذي طلبه للمكتبة حيث قدم نسخة بها ملاحظة اعتذار لوايلد (Wilde).[38][39] ناقش ريتشارد إلمان (Richard Ellmann) قصيدة وايلد "Hélas!" كان صادقاً رغم التوهجسعى لشرح المتضادات التي يراها في نفسه:
    انجرف مع كل رغبة بـ روحي
    على وتر العود حيث تستطيع كل الرياح العزف!
    وقد كانت مجلة بنشكانت أقل حماساً, فرأيهم حوله كان بأن "الشاعر هو أوايلد (Wilde), لكنه ذو شعر مكبوح".






    أمريكا 1880


    كيلر الكرتون من الزنبور سان فرانسيسكو(مجلة)تصور وايلد بمناسبة زيارته هناك في عام 1882
    كان للجمالية شعبية بما فيه الكفاية لرواج تصويرها من قبل جيلبرت (Gilbert) وسوليفان (Sullivan) في الصبر (Patience) في عام 1881. كان ريتشارد دويلي كارت (Richard D'Oyly Carte) مدير فرقة إنجليزية وقد دعى وايلد (Wilde) إلى رحلة لمحاضرات في أمريكا الشمالية ،وكانت تتزامن مع أول سياحة للولايات المتحدة كتاب (الصبر) والبيع وكان ذلك أعظم جذب لمحبي الجمال من الشعب الأمريكي. فسافر وايلد على متن سفينة الـ إس إس أريزونا (SS Arizona) ووصل في الثاني من يناير عام 1882 ونزل من السفينة في اليوم التالي وقد كان مخططاً للأربع أشهر الماضية وكان ذلك مستمراً لأكثر من عام مما كان مناسب للنجاح التجاري.[Notes 1] حاول وايلد (Wilde) وضع الجمال بجانب بعضه البعض ورأى في ذلك الفن الحياة اليومية وكان ذلك واقعياً ومشروعاً فلسفيا.[42] في أوكسفورد (Oxford) كان مقيداً نفسه بالأواني الصينية الزرقاء وزنابق الماء والآن واحدة من محاضراته كانت حول التصميم والطبيعة الداخلية، وحين سئل عن تفسير عرضه للبيكاديلي (Piccadilly) في لندن مع شعره الطويل أجاب قائلاً " ليس المهم هل فعلت ذلك أم لا المهم إذا كان الناس فعلاً يعتقدون بأنني فعلت ذلك " يؤمن وايلد (Wilde) بأن الفنان يجب أن يملك المثل العليا التي تحل محل الجمال والأخلاق والمتعة.[43] وايلد (Wilde) والجمالية كانا كلاهما بلا رحمة وتم انتقادهم في صحافة سبرينغفيلد الجمهورية (Springfield Republican) فعلى سبيل المثال علق على سلوك وايلد (Wilde) والطريقة التي يتعامل بها خلال زيارته لبوسطن (Boston) لإلقاء محاضرته عن الجمالية مما أوحت تصرفاته بأنه كان يريد كسب السمعة السيئة بدلاً من التفاني بالجمال والجمالية. كتب تي دبليو هيغنسون (T.W. Higginson) وكان رجل دين ومؤيد لمبدأ إلغاء الرق في كتاب "الرجولة الجبانة" وكان ذلك من حرصه العام على وايلد (Wilde) " التمييز الوحيد هو أنه الذي كتب مجلد من الآية المتواضعة جداً " وقد يؤثر ذلك بشكل غير مباشر على الرجل والمرأة وعلى الرغم من إستقباله المعادي للصحافة إلا أنه كان يحظى باستقبال جيد في عروض متنوعة في جميع أنحاء أمريكا، وكان يشرب الويسكي مع عمال المناجم في ليدفيل في كولورادو (Leadville, Colorado)، وقد تم تكريمه في أكثر صالونات المدن التي زارها.
    أوسكار وايلد في لندن : زواجه وحياته الاجتماعية


    روبرت روس في عمر 24.
    كان دخل "أوسكار" بالإضافة إلى الدخل المتوقع من "دوقة بادوا" (The Duchess of Padua) قد جعله ينتقل إلى باريس بين فبراير ومنتصف مايو 1883 م, وبينما هو هناك التقى بـ"روبرت شيرارد" (Robert Sherard) الذي قام "أوسكار" بالترفيه عنه باستمرار، حتى أنه كان يقول "سنتناول الطعام الليلة على حساب الدوقة " قبل أن يصطحب "روبرت " إلى أحد المطاعم الفاخرة.[46] في أغسطس من العام ذاته عاد "أوسكار وايلد" إلى نيويورك لفترة وجيزة لإنتاج مسرحيته الأولى " فيرا" (Vera) بعد أن تم رفضها في لندن (تدور أحداث المسرحية في روسيا)، وللمسرحية اسم آخر هو العدميين " (Nihilists)، ولقد قيل أن "وايلد" قام بتسلية الركاب وترفيههم بإنشاد قصيدته " تحيا الإمبراطورة" Ave Imperatrix!" وهي قصيدة عن بريطانيا تتحدث عن صعود وسقوط الإمبراطوريات (القصيدة تحمل عنواناً لاتينياً)، حيث" Ave Imperatrix" تعني " تحيا الإمبراطورة " وهنا يمكن قراءة القصيدة كاملة ،وقد وصف (إي سي ستيدمانE.C. Stedman _) في (شعراء العصر الفيكتوري) هذه " القصيدة الغنائية عن انجلترا " بأنها قطعة شعرية مفعمة بالقوة والشاعرية والبلاغة ".[47][Notes 2] [ملاحظات 3[ في البداية كان حضور "أوسكار" بارزاً من جديد حيث حصلت مسرحيته على تقبل جيد من الجمهور، لكن عندما جاءت تعليقات النقاد فاترة على المسرحية انخفض عدد الحضور بشكل حاد حتى أغلقت المسرحية بعد أسبوع واحد من بداية عرضها,[48] وغادر "أوسكار" للعودة إلى إنجلترا لإلقاء محاضرات : انطباعات شخصية عن أمريكا، وقيمة الفن في الحياة الحديثة، وقد كانت ملاحظاته عن " اللباس " في أمريكا هي أحد المواضيع التي ناقشتها محاضراته. في لندن عام 1881 م تعرف على "كونستانس لويد" (Constance Lloyd) ابنة "لويد هوراس" (of Horace Lloyd) أحد مستشاري الملكة الأثرياء، ثم حدث أن كانت "كونستانس" في زيارة إلى "دبلن " عام 1884 م عندما كان "أوسكار وايلد" يلقي محاضرة في قاعة "غايتي" (Gaiety Theatre))فتقدم لها "أوسكار" وتزوجا في 29 مايو 1884 م في الكنيسة سانت جيمس الأنجليكانية في بادينغتون في لندن.[49] كان البدل السنوي الذي تتلقاه "كونستانس" والذي قيمته 250 جنيه أسترليني يعد كبيراً جداً بالنسبة لامرأة شابة في ذلك الوقت (ذلك المبلغ يعادل ما قيمته 19,300 جنيهاً إسترلينياً في زماننا الحالي)، ولكن ذوق عائلة "وايلد" (أوسكار وزوجته كونستانس) فيما يتعلق باللباس والأثاث كان باذخاً نسبياً مع ذلك المبلغ، وأخذا يقدمان نصائح للآخرين فترة طويلة عن شئون التصميم حتى أن الآخرين توقعوا أن يضع "أوسكار" وزوجته معايير مبتكرة في بيتهما ,قالب:Inflation-fn وهكذا فإن البيت رقم 16 بشارع " تايت" (Tite Street) قد تم تجديده بشكل كامل وكما ينبغي في سبعة أشهر وبتكلفة كبيرة، وقد رزق الزوجين بطفلين من الذكور هما سيريل (Cyril) عام 1885 م وفيفيان (Vyvyan) عام 1886 م، وقد توفي ابنه "سيريل" في الحرب العالمية الأولى على يد قناص ألماني، بينما عاش فيفيان حتى توفي في الثمانين من عمره، وأنجب طفلاً واحداً هو "ميرلين هولاند" والذي أنجب بدوره طفلاً واحداً هو" لوسيان" (Lucian). وعندما كتب "جورج برناردشو" (George Bernard (Shaw) عريضة للعفو عن الفوضويين بعد مذبحة "سوق القش" (The Hay Market Massacre) في شيكاغو عام 1886 م كان "أوسكار وايلد" هو صاحب التوقيع الوحيد من بين الأدباء على تلك العريضة في مذبحة "سوق القش " واعتقل بعض المتظاهرين الذين اتهموا بأعمال شغب وفوضى ثم أعدموا بعد ذلك. تعرف "أوسكار وايلد" أيضاً على الصحفي الكندي "روبرت بالدوين روس" (Robert Baldwin Ross) والذي قرأ قصائد "أوسكار وايلد" قبل لقائهما ,"روبرت روس " وهو الصديق المقرب لـ"أوسكار"، كان "روبرت روس" مستهتراً بالحظر الفيكتوري للمثلية الجنسية لذا كان يصرح بميوله المثلية إلى الحد الذي جعله يقصي نفسه عن عائلته، وبحسب "ريتشارد إلمان" (Richard Ellmann) فإن "روبرت" كان وهو في سن السابعة عشرة لا يزال صغيراً جداً لكنه في نفس الوقت يعرف الكثير، وكان قد قرر إغواء " وايلد" "جنسياً", وكان "وايلد" قد ألمح طويلاً إلى الحب اليوناني (الحب اليوناني مصطلح استخدمه بعض المؤرخين للدلالة على الميول المثلية الجنسية) ووفقاً لـ (دانيال مندلسون " (Daniel Mendelsohn فإن "وايلد" كان "بدأ في ممارسة الجنس المثلي " عن طريق "روبرت روس "، بينما كان زواجه قد بدأ في الانهيار بعد حمل زوجته الثاني حيث أصبح منبوذاً جنسياً من قبلها "




    الكتابة النثرية 1886 م-1891 م




    الصحافة ورئاسة التحرير 1886 م-1889


    أوسكار وايلد يتكئ مع قصائد لساروني نابليون في نيويورك في عام 1882. وايلد يحب كثيرا أن يظهر خاملا، على الرغم من انه في الواقع عملَ بجد، وبحلول أواخر '80s كان أب، ومحرر، وكاتب
    أثارت الانتقادات الفنية التي وُجهت لصحيفة بول مول جازيت (Pall Mall Gazetta) خطابًا في الدفاع عن النفس، وسرعان ما انضم وايلد لتلك الصحيفة مع مجلات أخرى، وذلك في عام 1885 م وحتى عام 1887 م. وقد استمتع وايلد بالمراجعات والصحافة، حيث ناسبت طريقة الكتابة أسلوبه. واستطاع وايلد تنظيم آرائه في الفن والأدب والحياة، ونشرها بشكل أكثر إمتاعًا من المحاضرات ,كما أصبحت مراجعات إيجابية ومتداولة.[53] وقد دعم وايلد قضية القومية الأيرلندية كما فعل والديه من قبله. وعندما أُتهم تشارلز ستيوارت بارنل (Charles Stewart Parnell) زورًا بالتحريض على القتل، كتب وايلد في صحيفة "الوقائع اليومية" (Daily Chronicle) سلسلة من المقالات الذكية المدافعة عن بارنل. وقد برزت موهبة وايلد في الصحافة بشكل ملحوظ، والتي كانت مستقرة سابقًا على التنشئة الاجتماعية. ومع اكتمال شبابه، وبدعم من عائلته، أصبح وايلد رئيس تحرير مجلة "عالم السيدات"، وكان ذلك في عام 1887 م، وتصدر اسمه صفحة الغلاف. ثم غير وايلد اسم هذه المجلة إلى "عالم المرأة" (The Woman's World)، ورفع من مستواها اللغوي ولهجتها، كما أضاف لها مقالات جادة عن التربية والثقافة، ولم يغفل عن نقاشات الموضة والفنون. كما تضم المجلة عادة قصتين إحداهما للأطفال والأخرى للسيدات. وقد عمل وايلد بجد لاستقطاب مشاركات جيدة من معرفته الفنية -مستفيدًا من معرفة السيدة وايلد (Lady Wild) وزوجته كونستانس (Constance)- وذلك في الوقت الذي كان عمله الخاص "مذكرات أدبية وأخرى" رائجًا ومسليًا في نفس الوقت. لكن الحيوية والنشاط التي أشعلها وايلد في ذلك المنصب بدأت تقل، وأصبحت الإدارة والتردد يوميًا على العمل والحياة المكتبية مُملة بالنسبة له. ومع مرور الوقت بدأ اهتمام وايلد يقل، وعاد اهتمام الناشرين للدوريات من جديد، غير أن المبيعات -تقدر بشلن واحد في أعلى سعر- ظلت متدنية. ومع تساعد رسائل التوجيهات، بدأ وايلد فترة جديدة من العمل الخلاق، وأصبح عموده الخاص ينشر في فترات غير منتظمة. وفي أكتوبر من عام 1887 م، وجد وايلد نفسه في النثر. ومع نهاية المجلد الثاني ترك وايلد مجلة "عالم المرأة" تلك المجلة التي جعلته يقف على قدميه في مجلد واحد.




    قصص الخيال






    نشر وايلد (Wilde) قصة الأمير السعيد وحكايات أخرى سنة 1888 م كما استمر في كتابة القصص الخيالية للمجلات. وفي عام 1891م نشر مجموعتين جديدتين هي : جريمة السيد ارثر سافيل (Arthur Savile's) وحكايات أخرى، وفي سبتمبر نشر قصة منزل الرمان وقد كانت مهداة إلى كونستانس ماري وايلد Constance Mary Wilde" في يوليو 1889م نشر كتاب السيرة الذاتية للسيد دبليو. اتش (W.H) في مجلة بلاكوود ايدنبرغ Blackwood's Edinburgh Magazine) وكان قد بدأ في كتابته عام 1887م . وهي قصة قصيرة عبارة عن حوار يتضمن نظرية بأن أشعار شكسبير في سوناتاته كانت تعبير عن مشاعره حيال الممثل الشاب ويلي هوز (Willie Hughes") وفيها طرح هذه النظرية ثم تراجع عنها ليطرحها مجددا، والدليل الوحيد على هذه النظرية هو تمويهان افتراضيان في الأشعار نفسها. يبدأ الراوي المجهول مشككا في النظرية ثم معتقدا بها، لينعزل برأي القارئ بعدها ثم يختم بقوله "هناك حقا الكثير ليقال عن نظرية هيوز ويلي من سوناتات شكسبير ". لنجد أن الخيال والحقيقة قد اختلط في النهاية معاً" لا يسعك إلا أن تصدّق بويلي هيوز..أكاد أنا نفسي أصدق به ! " يقولوها وايلد مخاطباً أحد معارفه.




    الأمير السعيد
    الأمير السعيد وحكايات أخرى
    جريمة السيد ارثر سالفيز (Arthur Savile's) وحكايات أخرى
    منزل الرمان
    السيرة الذاتية للسيد دبليو. اتش (W.H)
    أيضا روايته الوحيدة.


    رواية (صورة دوريان قراي)


    نشرت النسخة الأولى من رواية صورة دوريان قراي "The Picture of Dorian Gray" كقصة رئيسة في مجلة ليبينيكوتس lippinicott's الشهرية في عام 1890 م مع خمس قصص أخرى[74]. تستهل الرواية برجل يرسم صورة لرجل يدعى قراي ذو وجه طويل يشبه العاج وأوراق الزهور، يدخل قراي عندما ينتهي الرسام ليرى صورته أمامه لينهار بعدها لأنه سيشيخ وستتغير ملامحه الجميلة بينما ستبقى الصورة على حالها المشرقة إلى الأبد. قام من غير قصد بعقد صفقة مع الشيطان Faustian bargain حتى يحافظ على شبابه تاركا صورته لتشيخ. يعتقد وايلد بأهمية الفن لإرشاد الحياة إذا كان هدفها الوحيد هو البحث عن الجمال. سعى وايلد للربط بين الجمال في الفن بالحياة اليومية عن طريق السماح لقراي للهروب من التغيرات الحسية التي ستطرأ عليه عند الكبر جاعلا من لوحة قراي الشخصية التي تعاني من فقد المتعة المتعلقة بالجمال الخارجي[42]. انتقد القراء الرواية مباشرة لإتخامها بالتلميحات الجنسية كالموجودة في قصة الأحداث اليومية The Daily Chronicle المليئة بالتلميحات المبهمة والسامة التي تنفث رائحة الانحطاط الأخلاقي والروحي في القصة". رد وايلد على هذه الانتقادات بالكتابة لمحرر مجلة سكوت أبزرڤر Scots Observer موضحا رأيه في جماليات وأخلاقيات الفن قائلا: "إذا كان العمل غني ومهم سيلاحظ القراء المهتمون بالجانب الفني للعمل جماله وتميزه، أما بالنسبة للمهتمين بالجانب الأخلاقي للعمل الفني فسيتمكنون من استخلاص العبر والدروس الموجودة في العمل الفني". على الرغم من ذلك لم يأخذ وايلد هذا الرأي بعين الاعتبار عند نشره لكتابه عام 1891 م، الذي احتوى على مزيد من الانحلال؛ حيث أضاف ستة فصول وعدة مقالات تحتوي على أفكار صريحة للشذوذ الجنسي، ومقدمة تحتوي على 22 قصيدة ساخرة بكتابة هذا البيت: "تكتب الكتب بشكل جيد أو بشكل سيئ، هذا كل ما في الأمر! " . افترض القراء والنقاد المعاصرين مصادر عديدة استخدمها وايلد عند كتابته للرواية، علق الناقد يرشوا ماك كورماك Jershua McCormack على هذا الفعل "بغير المجدي" لأن وايلد رجع لجذور الفلكلور الغربي والذي جعل من القصة تحتوي على التقاليد اللفظية. أكد وايلد أن القصة التي استخدمها قديمة قدم التاريخ والتي جعلت منها شكلا مغايرا عند طريق حبكتي للقصة". صنف الناقد روبن مكي Robin McKie مستوى الرواية بالمتوسط مؤكدا نجاح وشهرة فكرة الرواية لكن الطريقة التي أتبعها وايلد حدت من انتشار هذا النجاح.
    مجال المسرح : 1892-95


    Salome سالومي






    لوكانان وسالومي. التوضيح من قبل أوبري بيردسلي للطبعة 1893 من سالومي.
    ‏قامت إحصائيات السكان لعام 1891م بتسجيل منزل وايلد الواقع في الجادة السادسة عشر من شارع تايت ، حيث كان يعيش مع زوجته كونستانس وأولاده. على الرغم من كون وايلد مشهوراً في لندن أكثر من أي وقت مضى، إلا أنه لم يكن راضياً بذلك، فعاد إلى باريس في أكتوبر من عام 1891م، ولكن هذه المرة ككاتب محترم. حيث تم استقباله في salons littéraires، وكان من ضمن مستقبليه Stéphane Mallarmé الشاعر الرمز الشهير في ذلك الوقت. مسرحيتا وايلد خلال الثمانينات هي : Vera; or, The Nihilists and The Duchess of Padua لم تقابل بكثير من النجاح، لكنه واصل اهتمامه في المسرح، والآن بعد أن عثر على صوته في النثر، تحولت أفكاره مرة أخرى للقالب الدرامي، كما كانت أيقونية Salome في الكتاب المقدس تملأ رأسه. في إحدى الليالي، بعد أن قام وايلد بتبادل الآراء حول رسم Salome على مر العصور، عاد إلى الفندق الذي يقيم فيه، حيث وقعت عيناه على دفتر فارغ ملقى على سطح المكتب. وبالمصادفة قام بكتابة ما كان يجول بخاطره، فكتب بسرعة وباللغة الفرنسية مسرحية جديدة أسماها Salome.[86] المأساة تروي قصة Salome الابنة التي كانت بهجة لأمها وفي نفس الوقت مثيرة لاستياء زوج أمها، والتي طلبت رأس Jokanaan على طبق من فضة ؛ كجائزة للرقص على رقصة الحواجز السبعة. عندما عاد وايلد إلى لندن قبل أن يحين عيد الميلاد في باريس بفترة قصيرة، قامت إحدى الصحف بالإشارة إليه بعنوان (الحدث الكبير) هذا الموسم. بدأت تدريبات المسرحية تأخذ مجراها، بما في ذلك تواجد الممثلة Sarah Bernhardt. ولكن تم رفض المسرحية لعدم حصولها على ترخيص من اللورد تشامبرلين ؛ لأن المسرحية تصور شخصيات الكتاب المقدس. تم نشر Salome في باريس ولندن معاً في عام 1893م، ولكن لم يتم تمثيلها حتى عام 1896م في باريس عندما كان وايلد مسجوناً في وقت لاحق.


    كوميديا المجتمع




    وايلد (Wilde) الذي كان أول من بدأ رحلة تهيج المجتمع الفيكتوري بلباسه ونقاط حواره ثم إغضابه في " دوريان غراي" بروايته عن المنكر المخبأ تحت الفن، وجد أخيراً وسيلة لنقد المجتمع وفقا لشروطه. كان أول تمثيل لمسرحية "معجبة السيدة يندرمير" في يوم 20 فبراير 1892 م في مسرح سانت جيمس، وكانت مليئة بنخبة من المجتمع. (على هذا السطح الكوميدي البارع، كان التخريب كامنا في: "أنه يختتم النص بإخفاء التواطؤ بدلا من الكشف الجماعي" الجمهور، مثل السيده يندرمير، يضطر لتليين قوانين اجتماعية قاسية لصالح وجهة نظر أكثر دقة)
    المسرحية كانت ذات شعبية كبيرة، انتشرت في البلاد خلال شهور، ولكنها انتقدت بشكل كبير من قبل النقاد المحافظين[91] تلاها مسرحية "امرأة بلا أهميه" في عام 1893 م، كوميديا فيكتورية أخرى تدور حول شبح المواليد غير الشرعيين، وأخطاء الهويات والكشف المتأخر عنها. كلف وايلد (Wilde) لكتابة مسرحيتين إضافية، ومسرحية زوج مثالي كتبت في عام 1894 م، ثم توبعت في يناير عام 1895. وقال بيتر رابي (Peter Raby)هذه المسرحيات الإنجليزية الأساسية كانت جيدة، " وايلد(Wilde) كان يضع عيناً على عبقرية إبسن (Ibsen) الهائلة والأخرى على المنافسة التجارية في أقصى غرب لندن، واستهدف جمهوره بدقة البارع".


    عائلة كوينزبري






    وايلد واللورد الفريد دوغلاس في عام 1893
    في منتصف عام 1891 م قدم ليونيل جونسون (Lionel Johnson) وايلد (Wilde) لألفريد دوجلاس(Alfred Douglas) وهو طالب جامعي في جامعة أكسفورد في ذلك الوقت. كان يعرف بين أسرته وأصدقائه باسم مستعار "Bosie" وكان شاباً وسيماً مدللاً. نشأت صداقة حميمة بين وايلد(Wilde) ودوغلاس (Douglas) حتى عام 1893 م وأصبح وايلد(Wilde) مفتوناً بدوغلاس(Douglas) وانسجما معا بانتظام في علاقة عاطفية عاصفة، إذ كان وايلد (Wilde) طائشاً نسبياً في الطريقة التي تصرف بها، وكان دوغلاس(Douglas)مستهتراً في الأماكن العامة. وايلد (Wilde) الذي كان يحصل على ما يصل إلى 100 جنيه إسترليني في الأسبوع من مسرحياته (راتبه في عالم المرأة كان 6 جنيه استرليني) دلل دوغلاس(Douglas) في جميع نزواته مادياً أو فنياً أو جنسياً. قام دوقلاس بجر وايلد إلى العالم الفيكتوري السري للبغاء الحاص بمثليي الجنس ومن عام 1892 م قدمه الفريلد تايلور إلى سلسلة من شباب الطبقة العاملة والبغايا من الذكور، وهذه المواعيد النادرة تتخذ في العادة الشكل نفسه حيث يلتقي وايلد بالصبي ويقدم له الهدايا ويتناول العشاء معه على انفراد ومن ثم ينتقلون إلى غرفة الفندق. وهؤلاء الأقران كانوا غير متعلمين وجاهلين بالأدب على عكس علاقاته المثالية مع روس وجون قري ودوغلاس الذين هم جزء من دائرته الجمالية . وسرعان ما أصبحت حياته الخاصة والعامة منفصلة تماماً.في رسالته (من الأعماق) " De Profundis " كتب إلى دوغلاس قائلاً :"أنه كان مثل تناول الولائم مع الفهود فالخطر كان نصف الإثارة لم أكن أعرف ذاك حينما كانوا يضربونني كان هذا يعني مزيداً من الأنابيب والدفع!. دوغلاس وبعض الأصدقاء من أكسفورد قاموا بتأسيس مجلة أكسفوردية اسمها The Chameleon والتي أرسل لها وايلد صفحة من المفارقات الموجهة إلى مراجعة السبت. "Phrases and Philosophies for the Use of the Young" التي أصبحت تحت الهجوم بعد ستة أشهر في محاكمة وايلد عندما أجبر على الدفاع عن المجلة التي أرسل إليها عمله. ولم يتم نشر مجلة The Chameleon مرة أخرى. والد اللورد الفريد مركيز كوينيبري كان معروفاً بإلحاده الصريح وأسلوبه الفظ وإنشائه لقواعد الملاكمة الحديثة.
    كوينزبري كان في صراع دائم مع ابنه ,وواجه وايلد وابنه اللورد الفريد بشأن طبيعة علاقتهم عدة مرات لكن أوسكار كان قادراً على تهدئته.في يونيو 1894 م وضح موقفه لوايلد قائلاً :"أنا لا أقول أنك ذلك ولكنك تبدو وتظهر كذلك، وهو بنفس درجة السوء.وإذا أمسكت بك وبابني في أي مطعم عام سأقوم بجلدك"ورد أوسكار عليه قائلاً :"أنا لا أعلم ما هي قواعد كوينزبري لكن قاعدة أوسكار وايلد هي إطلاق النار فورا" كتب لاحقاً في رسالته De Profundis "كان في مكتبتي في شارع تيتي يلوح بيديه الصغيرتين بغضب شديد، عندما وقف والدك قائلاً كل كلمة كريهة استطاع عقله الكريه على التفكير بها صارخاً بأقبح التهديدات التي نفذها بمكر لاحقاً." كوينزبيري وصف المشهد مرة واحدة قائلاً:"إن وايلد أراه الريشة البيضاء"،أي أنه تصرف بجبن. برغم التزام وايلد بالهدوء إلا أنه أصبح متورطاً في شجار عائلي وحشي، ولم يكن يرغب بتحمل إهانات كوينزبيري لكنه كان يعلم أن مواجهته قد تؤدي إلى حدوث مالا يحمد عقباه حيث علاقاته ستكشف علناً.




    أهمية أن تكون جاداً




    مسرحية أوسكار وايلد الأخيرة عادت بمنظور الهويات المتحولة، أبطال المسرحية انخرطوا في عملية "bunburying" (المحافظة على شخصيات مختلفة في الريف والمدينة) مما سمح لهم بالخروج عن الأعراف الاجتماعية السائدة في العصر الڤيكتوري ذلك الوقت. لغة إيرنست إجمالاً أخف حدةً من مسرحيات وايلد الأخرى. رغم أن الشخصيات كانت تتحول للجدية في لحظات الأزمات، إرنست يفتقر إلى أسهم الشخصيات الوايلدية، "لايوجد امرأة ذات ماضي." المبادئ لم تكن خسيسة أو ماكرة، ببساطة بعيدة عن المثالية، أما المرأة صغيرة السن في النص فلم تكن بتلك البراءة. بالرغم من أن الاحداث كلها وقعت في غرفة رسم ولم تحوي على الحركة والعنف، ارنست تفتقر إلى الوعي الذاتي بالانحطاط الذي احتوت عليه مسرحيات أخرى مثل صورة دوران قراي وسالومي. هذه المسرحية تعتبر تحفة وايلد الفنية، وكتبت بشكل سريع في قمة نضجه الفني عام 1894م. عرضت المسرحية لأول مرة في فبراير 1895م على مسرح سانت جيمس في لندن، وكان التعاون الثاني لوايلد مع جورج أليكساندر، مدير الممثلين. قام المؤلف مع المنتج بالمراجعة والتحضير والتدريب على كل سطر ومشهد في المسرحية خلال الشهور التي سبقت العرض الافتتاحي، ونجحوا بإنشاء تمثيل متقن للمجتمع الڤيكتوري وفي نفس الوقت السخرية منه. خلال التدريب، اقترح ألكساندر على وايلد تقصير المسرحية من أربعة عروض تمثيلية لثلاثة مما وافق عليه وايلد. العروض الافتتاحية في مسرح سانت جيمس كانت دائماً تعتبر (حفلات لامعة) وحفل افتتاح مسرحية "أهمية أن تكون جاداً" لم يكن استثناءً. الممثل آلان آينزورث والذي لعب دور (السيء) في المسرحية قال لـ هيسكيث بيرسون "خلال تاريخي التمثيلي الذي امتد 53 عاماً، لا أذكر في حياتي نصراً مثل الذي رأيته تلك الليلة." الاستقبال المباشر لـ إيرنست كأفضل أعماله الفنية على الإطلاق نجح أخيراً في حفر اسمه في طريق النجومية وتكوين سمعة فنية صلبة[. ظلت إيرنست أشهر أعمال وايلد حتى هذا اليوم. نجاح وايلد المهني انعكس على تصاعد صراعه مع كوينزبري. كوينزبري كان قد خطط لإهانة وايلد علناً عن طريق إلقاء باقة من الخضراوات المتعفنة على المسرح أثناء العرض، وايلد تقدم ومنع دخول كوينزبري للمسرح. بعد خمسة عشر أسبوعاً كان وايلد مسجوناً.








    السجن




    حبس وايلد (wilde) في المرة الأولى في سجن بينتون فيل (Pentonville Prison) ثم سجن في واندزورث (wandsworth Prison) في لندن. حيث يخضع السجناء لنظام " الأشغال الشاقة، الطعام السيء, والفراش القاسي" كان هذا في منتهى القسوة على وايلد (wilde) المعتاد على المعيشة المريحة., أخذت صحته تتدهور بشكل سريع وفي نوفمبر وقع مغشيًا عليه أثناء تعبده بسبب المرض والجوع. تمزقت على أثر السقطة طبلة أذنه اليمنى وقد ساهم هذا الجرح في وفاته فيما بعد[129], وقضى بعد الحادثة شهرين في المشفى. ريتشارد هالدان (Richard B Haldane) النائب الليبرالي والمصلح ،قام بزيارته ونقله إلى سجن ريدنق (Reading Prison) 48 كلم (30ميل) غرب لندن, كان هذا النقل بحد ذاته أسوأ ما حدث له خلال فترة سجنه, فقد قامت الحشود بالسخرية منه والبصق عليه على المنصة.
    عرف حينها بالسجين س 3.3 (C. 3.3) ,في بداية الأمر لم يكن مسموحًا له بالأقلام والأوراق لكن هالدان (Haldan) استطاع في نهاية المطاف الحصول على الأذن لوايلد(wilde) بالوصول للكتب ومستلزمات الكتابة.[129]
    طلب وايلد (wilde) بعض المستلزمات منها : الإنجيل باللغة الفرنسية، قواعد اللغة الإيطالية والألمانية، وبعض الكتابات اليونانية القديمة، كما طلب القصة الشعرية لدانتي (Dante) بعنوان الكوميديا الإلهية (Divine Comedy)، الرواية الفرنسية في الطريق (En Route) التي تتحدث عن الفداء المسيحي للكاتب جوريس كارل هويسمانز (Joris-Karl Huysmans)، ومقالات للكاتب القديس أوغسطين (ST Augustine) وَ كاردينال نيومان (Cardinal Newman) وَ والتر بيتر(Walter Pater)[132]
    بين شهر يناير ومارس من عام 1897 ميلادية قام وايلد (wilde) بكتابة رسالة مكونة من 50,000 كلمة إلى دوقلاس (Douglas)، لكن لم يسمح له بإرسالها، لكن سمحوا له بأخذها معه عندما تم إطلاق سراحه[133], من جهة أخرى راجع وايلد بتأني مسيرته حتى اللحظة، فقد كان وكيل الإثارة الملونة في المجتمع الفكتوري، أما فنه فكان متميزًا بتناقضاته التي يسعى بها إلى الخراب من جهة والتألق من جهة أخرى.
    أما تقديره لنفسه فقد عبر عنه وايلد قائلًا أنه أحد الذين " وقفوا وقفة للعلاقة الرمزية بين الفن والثقافة في زمنه ".
    خلال هذه الفترة بدأت حياته مع دوقلاس (Douglas) وكان وايلد (wilde) يولي تلك العلاقة عناية كبيرة، وفي النهاية انفصلا حيث أنكر عليه وايلد (wilde) غطرسته وغروره, لم ينس وايلد (wilde) تصريحات دوقلاس (Douglas) عندما كان مريضًا حيث قال له " عندما لا تكون على سجيتك لا تكون مثيرا للاهتمام " . قام وايلد بلوم نفسه، وبالرغم الانحطاط الأخلاقي لشخصيته إلا أنه سمح لدوغلاس بأن يحمله مسؤولية سقوطه, "أنا هنا لأنني حاولت إدخال والدك السجن". ينتهي النصف الأول من الرسالة بمسامحة وايلد لدوغلاس ,لمصلحته الشخصية بالقدر ذاته لمصلحة دوغلاس, ثم تتبع وايلد في الجزء الثاني من الرسالة رحلته الروحية للخلاص وتحقيق الذات من خلال قراءاته في السجن, أدرك أن محنته غذت روحه بالخبرة, بغض النظر عن مرارتها قسوتها عندما وقعت.
    "أردت أن أتناول كل الفواكه من كل الأشجار في حديقة العالم.". وهذا ما حدث حقًا, فهكذا خرجت وهكذا عشت ونجوت. كان خطأي الوحيد هو أني حبست نفسي بشكل حصري على الأشجار التي بدت لي من الجهة المضاءة بضوء الشمس من الحديقة, ونبذت الجانب الأخر بسبب ظلمته وكآبته.
    عند إطلاق سراحه قدم مخطوطته لروس، وهو من أتبع أو لم يتبع أوامر وايلد بإرسالها لدوغلاس (الذي أنكر استلامها في ما بعد). نشرت دي بروفانديس (De Profundis) -كلمة لاتينية تعني من الأعماق- في عام 1905, أما نسختها الكاملة والمصححة فقد ظهرت في عام 1962 في رسائل أوسكار وايلد[Notes 3]
    الانحدار: 1897- 1900




    المنفى




    Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: أغنية سجن ريدنغ قول


    أوسكار وايلد في بطاقة زيارة بعد الإفراج عنه من السجن.
    أطلق سراح وايلد في 19/ مايو/1897, ورغم أن وضعه الصحي قد تأزم كثيرًا؛ فقد أحس بتجدد روحي. سرعان ما كتب إلى (مجتمع المسيح) يطالب بمعتكف كاثوليكي لستة أشهر, وعندما رُفِض طلبه؛ بكى وايلد. " أردت أن يتم إيوائي منذ زمن" هذا ما قاله وايلد لصحفي سأله عن نواياه الدينية. ترك إنجلترا في اليوم التالي للاعتصام, ليمضي آخر ثلاث سنوات من حياته في المنفى مفلسًا. اتخذ اسم (سبستيان ميلموث) تيمنا بالقديس سبستيان, أما ميلموث فقد كان شخصية فخرية في رواية كاثوليكية للكاتب (تشارلز ماتيورين) عم وايلد الكبير. كتب وايلد رسالتين مطولتين لمحرر صحيفة الديلي"اليومية" يصف فيهما الحالة الوحشية للسجون الإنجليزية, ويدعو لتعديل قانون العقوبات. ناقش فصل (واردرمارتن) لأنه أعطى طفل سجين بسكويت, وأعاد أفكاره عن الفساد وانتكاس العقوبات والتي كان قد شرحه مسبقا في (روح الإنسان تحت ظل الاشتراكية)
    أمضى وايلد منتصف عام 1897 مع روبرت روسس (Robert Ross) في برنيفال لي قراند (Berneval-le-Grand) (في إقليم النورماندي) حيث كتب (سجن ريدنغ قول). تسرد القصيدة قصة إعدام رجل قتل زوجته لخيانتها. تبدأ بقصة موضوعية تروي برمزية محاولة السجين تحديد هويته ككل. لم تقم أي محاولة لتقييم عدالة القوانين التي أدانتهم, إلا أن القصيدة أضاءت على المعاملة الوحشية التي يعاني منها كل المساجين. جمع وايلد بينه وبين الرجل المعدم في سطر " كل رجل يقتل الشيء الذي يحب". وقد تم عزل وايلد نفسه عن زوجته وأبنائه. تبنى الشكل الغنائي البروليتاري (الكادحين) وقد تمت مجازاة الكاتب كـ (سي 3.3) وقد اقترح نشرها في مجلة رينولدز, " لأنها تتوزع في صفوف المجرمين وتتداولها الأيدي التي أنتمي إليها الآن, ولمرة سيقرأ لي أقراني, وهذه تجربة جديدة بالنسبة لي " كان نجاحها تجاريًا, وكانت لها سبع طبعات في سنتين, وبعدها فقط أضيف اسم أوسكار وايلد لصفحة العنوان. رغم أن الكثير من الأدباء علموا مسبقًا بأن أوسكار هو المؤلف. وقد جنى من ورائها ربحًا طفيفًا.
    على الرغم من أن دوغلاس (Douglas) كان سببا في مصائبه، فقد اجتمع مع وايلد (Wilde) في أغسطس عام 1897 في رون (Rouen) وقد تم رفض هذا الاجتماع من قِبل الأصدقاء والأهل من كلا الطرفين. كانت كونستانس وايلد (Constance Wilde) ترفض مقابلة وايلد أو السماح له برؤية أبنائهم, وعلى الرغم من ذلك فقد كانت تزوده بالمال. عاش وايلد ودوغلاس معًا بالقرب من نابولي (Naples) لبضعة أشهر خلال الجزء الأخير من عام 1897، حتى تم فصلهما من قبل عائلتيهما تحت تهديدهما بإيقاف الدعم المالي.
    وكان عنوان وايلد الأخير هو فندق دالسس الرخيص Hôtel d'Alsace)) والمعروف حاليا L'Hôtel)) في باريس. وقد كتب لناشره " هذا الفقر يحطم قلب الإنسان: فهو دنيء، وكئيب، وميئوس منه. افعل ما يمكنك فعله لهم."
    صحح وايلد ونشر "الزوج المثالي" An Ideal Husband و"أهمية التحلي بجدية" The Importance of Being Earnest، والأدلة التي ناقشها المن (Ellmann) تظهر الرجل بأنه إلى حد كبير ذو سيطرة في قيادة نفسه والمسرح؛ ولكنه رفض أن يكتب أي شيء آخر " يمكنني الكتابة ولكنني فقدت بهجتها ". قضى وايلد الكثير من الوقت يتجول في الشوارع وحده, وأنفق ما كان لديه من المال القليل على الكحول. وأدت سلسلة من اللقاءات المحرجة مع الزوار الإنجليز والرجال الفرنسيين, كان قد تعرف عليهم سابقاً إلى تلف روحه. أراد وايلد الرجوع إلى فندقه لكتابة الملاحظات, وذلك في إحدى رحلاته الخارجية الأخيرة حيث قال: " نتحارب أنا وورق الجدران في مبارزة حتى الموت وأحدنا عليه الرحيل." وأرسل وايلد برقية إلى روس (Ross) في الثاني عشر من أكتوبر عام 1900 يقول فيها: "أشعر بضعف رهيب، الرجاء الحضور." تقلبت حالته النفسية، ويروي ماكس بيربم (Max Beerbohm) كيف أن صديقهما المشترك ريجنالد "ريجي" تيرنر (Reginald 'Reggie' Turner) قد وجد وايلد مكتئباً جداً بعد كابوس "حلمتُ أني مت, وكنت أشرب مع الموتى!, أنا متأكد"، رد تيرنر: "من الواضح أنك كنت حياة وروح الجمال" وكان تيرنر واحدا من الأقلية من الدائرة القديمة, الذين بقوا مع وايلد إلى النهاية، وكان بجانبه عندما توفي.




    وفاته




    قبر أوسكار وايلد في مقبرة Père Lachaise
    تطور التهاب السحايا الدماغي لدى وايلد في الخامس عشر من نوفمبر، وقد وصل روبي روس (Robbie Ross) في التاسع والعشرون من نوفمبر وأرسل لحضور الكاهن. وعمد وايلد في الكنيسة الكاثوليكية بأمر من الأب كوثبرت دن (Fr Cuthbert Dunne) وهو قس كاثوليكي من دبلن (Dublin).[154] "وكون هذا السر المقدس مشروط بسبب العقيدة لأن الشخص قد يعمد مرة واحدة فقط" ووجود ذكرى من طفولته للمعمودية الكاثوليكية، هي حقيقة قد شُهد عليها لاحقاً من قِبل الوزير المقدس وهو الأب لورانس فوكس (Fr Lawrence Fox)]
    وسجل الأب دان (Fr Dunne) التعميد:
    حيثما تسير العربة في الشوارع المظلمة في ليل شتوي، فإن القصة الحزينة لوايلد ستعاد علي... روبرت روس ركع بجانب السرير وساعدني بقدر ما يستطيع، بينما أقوم بطقوس التعميد، وبعد ذلك مجاوباً على التلاوات التي قرأتها للرجل المسجى، وقرأنا بعض الصلوات على الميت. وبينما كان الرجل في حالة من اللاوعي النصفي، فإنني لم أجرؤ على تقديم القربان المقدس، وإضافة على ذلك أنه من الممكن أن يصحو، وقد صحا فعلاً من هذه الحالة في حضوري. وعندما صحا أعطاني إشارة بأنه في حالة صحو روحي، وقد كنت راضياً تمام على انه فهمني، وأنا اخبره بأنني سأستقبله في الكنيسة الكاثوليكية وأقدم له الطقوس الدينية الأخيرة. وبعدها قمت بترديد الأسماء المقدسة على مسامعه، الخطايا، الأمل، الأيمان والإحسان ومعه التواضع أمام إرادة الله، وقد حاول بكل ما يستطيع أن يردد الكلمات من بعدي[Notes 4]
    مات وايلد في الثلاثين من نوفمبر عام تسعمائة بعد الألف للميلاد؛ بسبب التهاب السحايا. وقد تعددت الآراء حول سبب هذا الالتهاب، ريتشارد المان قال بأنه من السيلان (السفلس) بينما مارلين هولاند - حفيد وايلد - فكر بأن السفلس لا علاقة له بذلك، وإنما الالتهاب جاء بعد إجراء وايلد عمليةٌ جراحيةٌ (في الأذن) وقرر أطباء وايلد د.بول كليسس واي كورت تاكر بأن الحالة هي تفاقم لالتهاب قديم من الأذن اليمنى ولا علاقة له بالسفلس. تم دفن وايلد في البداية في مقابر دي باقنوس Cimetière de Bagneux خارج باريس. وفي العام التاسع بعد التسعمائة والألف للميلاد تم نقل بقاياه لمقبرة بيري لاشيس Père Lachaise Cemetery داخل باريس. وصنع ضريحه سير جاكوب ابسين [Notes 5] بتفويض من روبرت روس، حيث طالب بمكان صغير ليتم وضع رماده فيه، والذي تم نقله في العام الخمسين بعد التسعمائة والألف للميلاد. الملاك الحداثي والذي يصور الخلاص، وهو وضع على الضريح، ويكون مكتملاً مع الأعضاء الذكرية التناسلية، ولكن تم تخريبه بعد فترة. وقام فنان نحت بوضع بديل فضي للأعضاء. وكان الرثاء مقطوعة من " أنشودة سجن ريدنغ قول "
    دموع الغرباء سوف تتساقط عليه
    والشفقة طويلة الأمد كجرة مكسورة
    وسينبذه المشيعون
    كما سينبذه الحداد !!


    السيرة الذاتية


    استمرت حياة وايلد في إثارة الإعجاب وكان موضوعاً للعديد من السير الذاتية منذ وفاته. المذكرات الأقدم كانت لأشخاص يعرفونه، وقد كانت تبعا لذلك إما مذكرات شخصية أو انطباعية وتجعله يبدو دائمًا بصورة جيدة، لكن في واقع الأمر لا يمكن الوثوق بها تماماً. كتب فرانك هاريس (Frank Harris)، صديقه ومحرر السيرة الذاتية "وايلد أوسكار": حياته واعترافاته في عام (1916) ؛ بالرغم من المبالغات وعدم الدقة في بعض الأحيان، إلا أنها تعرض صورة أدبية جيدة لشخصية وايلد. وكذلك كتب اللورد الفريد دوغلاس (Lord Alfred Douglas) كتابين عن علاقته بوايلد " أوسكار وايد وأنا " (Oscar Wilde and Myself) في عام (1914)، والتي كان كروسلاند (Thomas William Hodgson Crosland) شبحاً خفياً مساعداً في كتابتها ،وقد كان هذا الكتاب كردة فعل لدوغلاس بعد اكتشافه أن كتاب (De Profundis) الذي قام أوسكار وايلد بتأليف موجهاً إليه، كان يحاول بطريقة دفاعية تخليص نفسه من الافتراء أو السمعة الفاضحة التي ألصقها به (وايلد) ,لاحقاً تأسف كلا الكاتبين عن عمليهما.[165] كان دوغلاس لاحقا في كتابيه " أوسكار وايلد: ملخص "عام (1939) و" السيرة الذاتية " (Oscar Wilde: A Summing Up (1939) and his Autobiography) أكثر تعاطفاً مع وايلد.من الأصدقاء الآخرين المقربين لوايلد كان روبرت شيرارد (Robert Sherard)، روبرت روس (Robert Ross)، المنفذ الأدبي له؛ وتشارلز ريتيكس (Charles Ricketts)، نُشر عن طريقهم سير ذاتية أو مراسلات أو ذكريات مختلفة. أما أول سيرة ذاتية موضوعية بشكل أو بآخر فهي التي كتبها هيسكث بيرسون (Hesketh Pearson) في كتاب : " أوسكار وايلد: حياته وفطنته عام (1946) " - (Oscar Wilde: His Life and Wit (1946..[166] نشر ڤيڤيان هولاند (Vyvyan Holland) مذكرته: ابن أوسكار وايلد (Son of Oscar Wilde) عام 1954، التي تسرد المصاعب التي واجهتها زوجة وايلد وأطفالها بعد سجنه.[167] تم مراجعتها وتحديثها من قبل ميرلين هولاند (Merlin Holland) عام 1989.


    "حوار مع أوسكار وايلد" نصب تذكاري لوايلد بواسطة ماغي هامبلج في شارع اديلايد، بالقرب من ساحة ترافالغار في لندن
    كانت حياة وايلد لا زالت تنتظر أن تستقل بنفسها وتمنح الحقيقة وقد حصل (ريتشارد إيلمان)بعد وفاته (Richard Ellmann) على جائزة مجموعة نقاد الكتاب الوطنية (National (USA) Book Critics Circle Award) عام 1988[168] وجائزة بوليتزر (Pulitzer Prize) عام 1989 بعد أن قام بالبحث في السيرة الذاتية لحياة وايلد عام 1987،[169] وقد كان الكتاب أساسا لفيلم وايلد عام 1997، من إخراج براين جيلبرت (Brian Gilbert) وبطولة ستيفن فراي (Stephen Fry) كشخصية أساسية. أما فيما يتعلق بالسيرة الذاتية التي قدمها نيل مكينا (Neil McKenna) عام 2003 لوايلد: الحياة السّريّة لأوسكار وايلد (The Secret Life of Oscar Wilde) قدمت سردًا لحياة وايلد الجنسية كان متأملاً في الطبيعة، وتمّ انتقاده لكونه محض افتراضات ولغياب الصرامة العلمية. تحدثت كُتب توماس رايت (Thomas Wright) عام 2008 عن تعليم وايلد منذ طفولته في دبلن وحتى وفاته في باريس. وبعد تتبع عدة كتب والتي تعود إلى مكتبة وايلد (Wilde's Tite Street library) (والتي تفرقت بعد محاكمته) فقد كان رايت أول من درس الهوامش التي كتبها في تلك الكتب.وكان لأدب وايلد سحر ذا أثرٌ مستمر لأدباء باريس، والذين قاموا بإنشاء العديد من كتب السيرة والذكريات عنه. أندري قايد André Gide - والتي كان لوايلد أثرا غريبا عليه - كتب (في ذكرى أوسكار وايلد) وكان وايلد كاتبا في مجلته.[174] ونشر ثوماس لويس Thomas Louis- والذي كان قد ترجم عدة كتب لوايلد للفرنسية - (روح أوسكار وايلدL’esprit d’Oscar Wilde) في عام 1920. من الكتب الحديثة كان كتاب (اوسكار وايلد) لفيليب جوليان Philippe Jullian' وكذلك كتاب (علاقات اوسكار On the Danger of Allowing Justice to put its Nose in our Sheet) لـ أودن فالت وهي كاتبة تاريخ ديني.



    - اللهم اغفر لى و لوالدى,
    و لأصحاب الحقوق على,
    و لمن لهم فضل على ,
    و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
    عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.


  5. #55
    متذوق وكاتب قصص وروايات بالسبلة العُمانية الصورة الرمزية القيصـــــر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5,964
    Mentioned
    1 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نجيب الكيلاني


    روايات

    أول عمل نثري له بالمعتقل سنة 1956م دشنه برواية الطريق الطويل، التي نالت جائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1957م ثم قررت للتدريس على طلاب المرحلة الثانوية في الصف الثاني الثانوي عام 1959م.
    رواية اليوم الموعود، عام 1960، التي نالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر في العام نفسه،
    رواية في الظلام نالت نفس الجائزة في العام التالي 1961م
    رواية قاتل حمزة
    أهل الحميدية
    مملكة البلعوطي
    رواية نور الله
    ليل وقضبان
    رجال وذئاب
    حكاية جاد الله
    مواكب الأحرار
    عمر يظهر بالقدس .
    ليالى تركستان .
    عمالقة الشمال .
    أميرة الجبل .
    عذراء جاكرتا [ و هي من أفضل رواياته ]
    اعترافات عبد المتجلى .
    امرأة عبد المتجلى .
    الكابوس
    رحلة إلى الله .
    قصص


    عند الرحيل
    موعدنا غداً
    العالم الضيق
    رجال الله
    فارس هوازن
    حكايات طبيب
    الكابوس.

    مؤلفاته
    المجتمع المرض
    الإسلام والقوى المضادة
    الطريق إلى اتحاد إسلامي
    مدخل إلى الأدب الإسلامي
    الإسلامية والمذاهب الأدبية
    آفاق الأدب الإسلامي،
    الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق
    تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية".
    لمحات من حياتي، سيرة ذاتية
    إقبال الشاعر الثائر
    شوقي في ركاب الخالدين


    جوائز حصل عليها

    حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة
    ميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959،
    المجلس الأعلى للفنون والآداب 1960،
    جائزة مجمع اللغة العربية 1972،
    الميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978.
    سمات مؤلفاته
    استطاع الأديب الراحل نجيب الكيلاني أن يقدم صورة للأدب الإسلامي المنشود، وأثبت أنه وثيق الصلة بواقع الحياة، ويقف شامخا في مواجهة الآداب الأخرى، ويرد علميًّا على الإبداعات التافهة، عبر حياة جادة كانت حافلة بالعطاءات الأدبية كما قال العلامّة "أبو الحسن الندوي".
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة القيصـــــر ; 15-01-2015 الساعة 10:01 AM
    هَمَيَ ذبَحَنَيَ وًّأنَتَ مَاَ تَرَحَمَ اَلَحَاَلَ

    أقَوًّلَكَ مَهَمَوًّمَ تَقَوًّلَ اَلَلَهَ يَعَيَنَك ،،

  6. #56
    متذوق وكاتب قصص وروايات بالسبلة العُمانية الصورة الرمزية القيصـــــر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5,964
    Mentioned
    1 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    معروف عنه أنه الأديب الوحيد الذي خرج بالرواية خارج حدود بلده، وطاف بها ومعها بلدانا أخرى كثيرة، متفاعلا مع بيئاتها المختلفة، فكان مع ثوار نيجيريا في "عمالقة الشمال" وفى أثيوبيا في "الظل الأسود"، ودمشق في "دم لفطير صهيون"، و"على أسوار دمشق"، وفي فلسطين "عمر يظهر في القدس"، وإندونيسيا في "عذراء جاكرتا"، وتركستان في "ليالي تركستان" والتي تنبأ فيها بسقوط الشيوعية منذ أكثر من ثلاثين عاما. والأديب عامة إن لم يملك تلك القدرة على الاستشراف والتنبؤ بجوار الرؤية الفنية فلا خير في كثير من أعماله.
    آراء الأدباء فيه

    يرى د. جابر قميحة أن الكيلاني لديه إحساس عميق بتكثيف الجمال الفني المرتبط بالغموض أحيانًا في بعض أعماله، إلا أنه لا ينسى مسئوليته تجاه القارئ، وخوفه من أن يقع في براثن الفهم الخاطئ، فتراه في كل أعماله ينبض بخيوط الوعي المتيقظ، التي تجعل من كتاباته الروائية متعة خاصة وقتًا مكتملاً.
    كما يؤكد د. حلمي القاعود على أن نجيب الكيلاني كان فريدًا في فك الفضاءات المكانية والمجالات الزمانية في أعماله عبر احترافه وحفاوته بالتحليل الدقيق والمنمنمات، واستطاع أن يملأ الساحة بالبديل الصحيح؛ حيث يعتبر أغزر الكتاب إنتاجًا على الإطلاق، بينما يأتي "نجيب محفوظ" والسحار في المرتبة الثانية من حيث الكم!
    حيث قال عنه نجيب محفوظ في عدد أكتوبر عام 1989: "إن نجيب الكيلاني هو منظّر الأدب الإسلامي الآن"؛ ذلك لأن مقولاته النقدية، وأعماله الروائية والقصصية تشكل ملامح نظرية أدبية لها حجمها وشواهدها القوية، التي عززتها دراساته حول "آفاق الأدب الإسلامي" و"الإسلامية والمذاهب الأدبية"، و"الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق" و"مدخل إلى الأدب الإسلامي"، و"تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية".

    النغم في شعره
    يرى د. محمد حسن عبد الله أن كل إنتاج الكيلاني ذو هادفية مؤمنة، وعمق وشفافية متصوفة تبدو كومض الخاطر بين السطور، وهو جاد وعميق ومؤثر، ومتصل أوثق الاتصال بروح هذا الشعب، ويملك التأثير في حياة قومه التي كان واحدًا من أفذاذها المتفردين.


    يتبع ،،
    التعديل الأخير تم بواسطة القيصـــــر ; 15-01-2015 الساعة 10:04 AM
    هَمَيَ ذبَحَنَيَ وًّأنَتَ مَاَ تَرَحَمَ اَلَحَاَلَ

    أقَوًّلَكَ مَهَمَوًّمَ تَقَوًّلَ اَلَلَهَ يَعَيَنَك ،،

  7. #57
    متذوق وكاتب قصص وروايات بالسبلة العُمانية الصورة الرمزية القيصـــــر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5,964
    Mentioned
    1 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الكيلاني في شعره لا يقل منزلة عن قصصه ورواياته، فهو شاعر "الأمل الطريد"، الذي يمتلك ناصية الإيقاع والإبداع عبر دواوينه الثمانية، التي تنطق بالفن الأصيل، ذي الضوابط والغايات، عبر اللفظة الموحية، والنغمة الربانية، والتلمس الراهف لقواعد الفن الجميل حيث يقول:
    أنا لست أرضى أن أعيش بشاطئ الدنيا غريب
    في معقل الصمت الكئيب على ثرى واد رهيب
    الحزن أغنيتي وأحلامي يوشيها الشحوب
    أنا لست أرضى أن أكون صدى هزيلاً في الدروب
    إن الحياة على الغريب أشق من هول الممات
    مضجوعة النجوى معذبة الخواطر والسمات
    وشروقها مثل الغروب وشدوها لحن النعاة
    فهي الفراغ المدلهم ومدفن للأمنيات
    القصص الشعري
    استطاع الكيلاني ـ رحمة الله ـ أن يوظف كثيرًا من آليات الفن القصصي في شعره، فاستخدم الرمز والقناع والحوار والسرد والتعبير المتلاحق، والارتداد (بالإنجليزية: flashback) (تذكّر الماضي والرجوع للوراء) والمفارقة، واللقطات المقتطعة من خلال الأشكال والمضامين التعبيرية المتفردة، كما يرى د. جابر قميحة أول دواوين "نحو العلا" عام 1950 وهو طالب بالمرحلة الثانوية، وآخرها "لؤلؤة الخليج" وهو الديوان الذي لم يكتمل، مرورًا بـ "كيف ألقاك" و"عصر الشهداء" و"أغنيات الغرباء" و"مدينة الكبائر"، و"مهاجر"، و"أغنيات الليل الطويل".نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك.
    دواوينه الشعرية
    أغاني الغرباء 1963
    عصر الشهداء
    كيف ألقاك 1978
    مهاجر 1986
    مدينة الكبائر 1988
    أغنيات الليل الطويل 1990.
    حياته الاجتماعية
    تزوج د. نجيب الكيلاني عام 1960 من الأديبة الإسلامية كريمة شاهين شقيقة الأديبة الإذاعية المصرية نفيسة شاهين ورزق بثلاثة ذكور هم الدكتور جلال، والمهندس حسام، ومحمود المحامي، كما رزق بأنثى واحدة هي د. عزة.
    الكيلاني والإعلام[عدل]
    آخر إبداعاته الروائية ملكة العنب، واعترافات عبد المتجلي وحكاية جاد الله، وقبل رحيله ترك ثلاثين فكرة لثلاثين رواية إسلامية، ودونها في مفكرة صغيرة عن مشكلات المجتمع المسلم. في أيام الرحيل أبدع مسرحية "حبيبتي سراييفوا" التي لم ينتبه إليها القرّاء والنقّاد، فلم يذكرها كاتب أو ناقد حتى الآن وهي تعالج الأوضاع المأساوية في البوسنة والهرسك، وتقدم الأمل من خلال رسالة التبشير والتطهير التي يحملها الفن الإسلامي.
    تحول الكثير من أعماله الروائية إلى أعمال فنية، حيث فاز فيلم ليل وقضبان عن روايته ليل العبيد بالجائزة الأولى لمهرجان طشقند السينمائي عام 1964، كما تحولت رواية الليل الموعود إلى مسلسل إذاعي وتليفزيوني إنتاج مصري ليبي مشترك قدّم في شهر رمضان باسم (ياقوتة ملحمة الحب والسلام) عام 1973.
    ترجم الكثير من أعماله إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والأردية والفارسية والصينية والإندونيسية والإيطالية والسويدية.
    وفاته
    توفي عن 64 عاما في 2 شوال 1415 هـ الموافق 7 مارس عام 1995.
    التعديل الأخير تم بواسطة القيصـــــر ; 15-01-2015 الساعة 10:08 AM
    هَمَيَ ذبَحَنَيَ وًّأنَتَ مَاَ تَرَحَمَ اَلَحَاَلَ

    أقَوًّلَكَ مَهَمَوًّمَ تَقَوًّلَ اَلَلَهَ يَعَيَنَك ،،

  8. #58
    متذوقة شعر وقصص وروايات في السبلة العُمانية الصورة الرمزية نوارة الكون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    40,290
    Mentioned
    50 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)





    يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي (17 يونيو 1917 - 18 فبراير 1978)، أديب ووزير مصري.


    المناصب العسكرية


    تخرج السباعي في الكلية الحربية في سنة 1937. منذ ذلك الحين تولي العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية. في عام 1940م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام 1943م، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي عام 1949م وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.


    المناصب الأدبية والصحفية


    أديب مصري شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973. نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طراز خاص وسياسياً على درجة عالية من الحنكة والذكاء.
    رأس تحرير عدد من المجلات منها الرسالة الجديدة وآخر ساعة والمصور وجريدة الأهرام.
    عينه الرئيس المصري أنور السادات وزيراً للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة 1977.


    ميلاده وتعليمة


    من مواليد عام 1917 القاهرة. حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1937.
    المناصب الذي تقلدها[عدل]
    تولى وزارة الإعلام في الفترة من 18 أغسطس 1975وحتى 27 أكتوبر 1975 .


    التدرج الوظيفى


    ضابط وصحفى وروائي . عمل ضابطا في سلاح الفرسان.
    مديرا للمتحف الحربى عام 1952.
    اختير سكرتيرا للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عام 1956.
    وسكرتيرا لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والأسيوية عام 1957.
    تولى رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة عام 1967.
    تولى رئاسة مجلس إدارة دار الهلال عام 1971.
    تولى رئاسة مجلس ادارة ورئاسة تحرير الأهرام عام 1976.


    انجازاته


    أسهم في إنشاء نادى القصة وجمعية الأدباء ونادى القلم الدولى واتحاد الكتاب.
    انتخب نقيبا للصحفيين عام 1977.


    الجوائز التي حصل عليها


    حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام .1973


    مؤلفاته




    له 21 مجموعة قصصية قدمت بعضها في السينما والتليفزيون من أشهرها رد قلبى ، بين الأطلال ،السقا مات.


    وفاتة


    أغتيل في قبرص عام 1978.
    القيمة الأدبية والنقدية لأعماله[عدل]
    كانت أعماله الأعلى توزيعاً، فضلاً عن تحويلها مباشرة إلى أفلام يصفها نقاد بأنها أكثر أهمية من الروايات نفسها، وقد فرضت أعمال نجيب محفوظ نفسها على النقاد بعد ذلك وتراجع الاهتمام بروايات السباعي الذي ظل في بؤرة الاهتمام الإعلامي والسينمائي وإن أخذ كثير من النقاد تجنب الإشارة إلى أعماله باعتبارها نهاية لمرحلة الرومانسية في الأدب وإنها تداعب احتياجات مرحلة عمرية لفئة من القراء صغار السن، إلا أن كاتباً مصرياً وصف أعمال السباعي بأنها «واقعية ورمزية».
    فقد قال مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب «يوسف السباعي فارس الرومانسية» إنه لم يكن مجرد كاتب رومانسي بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لأحداث مصر.
    وقالت لوتس عبد الكريم مؤلفة الكتاب الذي صدر مؤخرا بالقاهرة إن دوره في الثقافة المصرية لا يقل عن دوره ككاتب، وأشارت إلى وصف الناقد المصري الراحل الدكتور محمد مندور له بأنه «لا يقبع في برج عاجي بل ينزل إلى السوق ويضرب في الأزقة والدروب».
    ويعد ظاهرة في الحياة الثقافية المصرية رغم تجنب النقاد التعرض لأعماله فيما عدا مؤرخي الأدب، ويكاد ذكره الآن يقتصر على أفلام أخذت عن أعماله ومن بينها إني راحلة ورد قلبي وبين الأطلال ونحن لا نزرع الشوك وأرض النفاق والسقا مات، كما أنتج التليفزيون المصري مسلسلا عن حياته عنوانه فارس الرومانسية.


    اغتياله


    أغتيل في قبرص في صباح يوم 18 فبراير عام 1978 عن عمر ناهز ال60 عاماً أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمراً آسيوياً أفريقياً بإحدى الفنادق هناك. قتله رجلان في عملية أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة،.


    أعماله




    نائب عزرائيل- رواية 1947.
    يا أمة ضحكت - قصص - 1948.
    أرض النفاق- رواية 1949.
    إني راحلة - رواية 1950.
    أم رتيبة- مسرحية 1951.
    السقامات- رواية 1952.
    بين أبو الريش وجنينة ناميش- قصص- 1950.
    الشيخ زعرب وآخرون- قصص 1952.
    فديتك يا ليل- رواية 1953.
    البحث عن جسد- 1953.
    بين الأطلال- رواية.
    رد قلبي- رواية 1954.
    طريق العودة- رواية 1956.
    نادية- رواية 1960.
    جفت الدموع- رواية 1962.
    ليل له آخر- رواية 1963.
    أقوى من الزمن- مسرحية 1965.
    نحن لا نزرع الشوك- رواية 1969.
    لست وحدك- رواية 1970.
    ابتسامة على شفتيه- رواية 1971.
    العمر لحظة- رواية 1973.
    أطياف- 1947.
    أثنتا عشرة امرأة- 1948.
    خبايا الصدور - 1948.
    اثنا عشر رجلاً- 1949.
    في موكب الهوى- 1949.
    من العالم المجهول- 1949
    هذه النفوس- 1950.
    مبكى العشاق- 1950

    - اللهم اغفر لى و لوالدى,
    و لأصحاب الحقوق على,
    و لمن لهم فضل على ,
    و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
    عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.


  9. #59
    متذوقة شعر وقصص وروايات في السبلة العُمانية الصورة الرمزية نوارة الكون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    40,290
    Mentioned
    50 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أسامة أنور عكاشة






    أسامة أنور عكاشة (27 يوليو 1941 - 28 مايو 2010 [1][3])، كاتب روائي ومسلسلات وأفلام ومسرحيات مصري. وهو أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية، وتعتبر أعماله التلفزيونية الأهم والأكثر متابعة في مصر والعالم العربي.


    عن حياته


    حصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962 . عمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط[5] وذلك بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964 ، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ وذلك بالفترة من عام 1964 إلى عام 1966 ، انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر وذلك من عام 1966 إلى عام 1982 عندما قدم استقالته ليتفرغ للكتابة والتأليف
    .
    من آرائه




    كان له مقالًا أسبوعيًا في جريدة الأهرام، واشتهر كونه كاتب أكثر المسلسلات في مصر والشرق الأوسط شعبية مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع. آخر أعماله التليفزيونية كان مسلسل المصراوية، وقد حاز على جائزة أفضل عمل في الجزء الأول منه والذي عرض في سبتمبر من عام 2007 ، ويجسد المسلسل تاريخ الشعب المصري منذ العام 1914 . عرف عنه إنه ناصري التوجه، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس جمال عبد الناصر، وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية مبني علي أساس التعاون الاقتصادي، ويعرف عنه أيضا انتقاده وهجومه علي التطرف والجماعات المتطرفة.
    ويعرف عنه عشقه الشديد لمدينة الإسكندرية على الرغم من أنه لا ينتمي إليها، لكنه كان يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها أهم أعماله.


    الأعمال الروائية


    خارج الدنيا، مجموعة قصصية صدرت عام 1967
    أحلام في برج بابل، رواية صدرت عام 1973
    مقاطع من أغنية قديمة، مجموعة قصصية صدرت عام 1985
    منخفض الهند الموسمي، رواية صدرت عام 2000.
    وهج الصيف، رواية صدرت عام 2001 .
    سوناتا لتشرين، رواية صدرت عام 2010


    من أعماله الدرامية


    وأدرك شهريار الصباح.
    أنا وإنت وبابا في المشمش.
    الراية البيضا.
    وقال البحر .
    ريش علي مفيش.
    لما التعلب فات.
    عصفور النار.
    رحلة أبو العلا البشري.
    أبو العلا البشري 90.
    وما زال النيل يجري.
    ضمير أبلة حكمت.
    الشهد والدموع - جزئين.
    ليالي الحلمية - خمسة أجزاء.
    أرابيسك.
    زيزينيا - جزئين.
    امرأة من زمن الحب.
    أميرة في عابدين.
    كناريا وشركاه.
    عفاريت السيالة.
    أحلام في البوابة.
    المصراوية - جزئين.
    القاهرة 2000
    النوة.


    أعماله السينمائية


    كتيبة الإعدام.
    تحت الصفر.
    الهجامة.
    دماء على الإسفلت.
    الطعم والسنارة.
    الإسكندراني.
    من أعماله المسرحية


    القانون وسيادته.
    البحر بيضحك ليه.
    الناس اللي في الثالث.


    وفاته


    توفي يوم الجمعة 28 مايو 2010 أثناء وجودة بغرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النيل الذي دخله قبل أيام من وفاته.

    - اللهم اغفر لى و لوالدى,
    و لأصحاب الحقوق على,
    و لمن لهم فضل على ,
    و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
    عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.


  10. #60
    متذوقة شعر وقصص وروايات في السبلة العُمانية الصورة الرمزية نوارة الكون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    40,290
    Mentioned
    50 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مصطفى لطفي المنفلوطي





    مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته ، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك أستعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصيغتها وصقلها في قالب أدبي . كتاباه النظرات والعبرات يعتبران من أبلغ ما كتب في العصر الحديث.


    مصطفى لطفي المنفلوطي


    ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1293هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئا من شروحات على الادب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه. وفي الثلاث سنوات من إقامته في الازهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصره الذهبي, جامعا إلى دروسه الأزهرية التقليدية قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمام والبحتري والمتنبي والشريف الرضي) بالأضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الاثير. كما كان كثير المطالعة في كتب: الأغاني والعقد الفريد وزهر الآداب, وسواها من آثار العربية الصحيحة. وكان هذا التحصيل الادبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة.ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الإمام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والإيمان، فلزم المنفلوطي حلقته في الازهر، يستمع منه شروحاته العميقة لايات من القرآن الكريم، ومعاني الإسلام، بعيدا عن التزمت والخرافات والأباطيل والبدع, وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.




    أهم كتبه ورواياته




    للمنفلوطى أعمال أدبية كثيرة اختلف فيها الرأى وتدابر حولها القول وقد بدأت أعمال المنفلوطى تتبدى للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجلات الإقليمية كمجلة الفلاح والهلال والجامعة والعمدة وغيرها ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي المؤيد وكتب مقالات بعنوان نظرات جمعت في كتاب تحت نفس الاسم على ثلاثة أجزاء.
    من أهم كتبه ورواياته:




    النظرات (ثلاث أجزاء). يضم مجموعة من مقالات في الأدب الاجتماعي، والنقد، والسياسة، والإسلاميات، وأيضاً مجموعة من القصص القصيرة الموضوعة أو المنقولة، جميعها كانت قد نشرت في جرائد، وقد بدأ كتابتها منذ العام 1907.
    العبرات: يضم تسع قصص، ثلاثة وضعها المنفلوطي وهي: الحجاب، الهاوية. وواحدة مقتبسة من قصة أمريكية اسمها صراخ القبور للكاتب جبران خليل جبران، وجعلها بعنوان: العقاب. وخمس قصص عربها المنفلوطي وهي: الشهداء، الذكرى، الجزاء، الضحية، الانتقام. وقد طبع في عام 1916. وقد ترجمه باقر المنطقي التبريزي هذا الكتاب إلى الفارسيَّة بعنوان قطره هاي اشک.[2]
    رواية في سبيل التاج ترجمها المنفلوطي من الفرنسية وتصرف بها. وهي أساسا مأساة شعرية تمثيلية، كتبها فرانسو كوبيه أحد أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا. وأهداها المنفلوطي لسعد زغلول في العام 1920.
    رواية بول وفرجيني صاغها المنفلوطي بعد ترجمته لها من الفرنسية وجعلها بعنوان الفضيلة وتسرد هذه القصة عدة احداث لعل من أهمها الحب العذري لبول وفرجني لبعضهما جدا والمكافحة في سبيل أن يبقى هذا الحب خالدا للأبد في قلوبهم الندية. وهي في الأصل للكاتب برناردين دي سان بيير من أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا وكتبت في العام 1789م.
    رواية الشاعر هي في الأصل بعنوان "سيرانو دي برجراك" عن الشخصية بنفس الاسم للكاتب الفرنسي أدموند روستان,وقد نشرت بالعربية في العام 1921.
    رواية تحت ظلال الزيزفون صاغها المنفلوطي بعد أن ترجمها من الفرنسية وجعلها بعنوان مجدولين وهي للكاتب الفرنسي ألفونس كار.
    نشر في كتاب العبرات عن رواية غادة الكاميليا للكاتب الفرنسي ألكسندر دوماس الابن وقد ترجم رواية اتالا للروائي الفرنسي الفيكونت دوشاتوبريان .
    كتاب محاضرات المنفلوطي وهي مجموعة من منظوم ومنثور العرب في حاضرها وماضيها. جمعها بنفسه لطلاب المدارس وقد طبع من المختارات جزءواحد فقط.
    كتاب التراحم وهو عن الرحمة التي هي من أبرز صفات الله وقد وصف نفسه بأنه الرحمن الرحيم فهذا الموضوع ((لو تراحم الناس ما كان بينهم جائع ولا عريان ولا مغبون ولا مهضوم ولفقرت العيون من المدامع واطمأنت الجنوب في المضاجع)).

    - اللهم اغفر لى و لوالدى,
    و لأصحاب الحقوق على,
    و لمن لهم فضل على ,
    و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
    عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.


صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م