لو وجد هذا الشعب بالفعل متنفسا يمنحه ثقته في مجلس الشورى لما وجدنا الاسماء المستعارة تكثر على ساحات وسائل التواصل الاجتماعي ينتقدون الوزير الفلاني او المسئول الفلاني ولكن مجلس شورى لم يكون الى الان نبض المواطن والدليل في ذلك حتى السادة المسئولين عندما يحضرون لمناقشة قضية ما في المجلس فأنهم يتغاضون عن الرد عن أي سؤال لا يروق لهم فهنا مربط الفرس فالمسئول متيقن من أن مجلس الشورى مجرد برواز اعلامي لا يجب أن يقحم نفسه في كل شيء فهو لا يزال تحت رحمة مقص الرقيب!!!