قصه رااااااااااااااااائعه هدوء
يعطيك ربي العافيه.. بُورك قلمك
بين تلال الرمال الصفراء وشجيرات الغضى كانت تمشيء
تهش بعصاها على غنيماتها وتنظريمنة ويسره كي لاتفقد شيئ منهاوبينماهي كذالك اذا بها تحس بشيء على قدمها فصرخة لكن بعد فوات الاوان فقد لدغتها الحية في اصبع قدمها الكبير..
احتارت ماذا تصنع وهي هنا وحدها شعرت بلألم يسري في قدمها أخذت خمارها وشقته نصفيين اختمرت بجزءمنه وربطة بالقطعه المتبقية قدمها
اتكئة على عصاها وساقت اغنامها متحاملة على الأمها
استمرت بالمسيرحتى شارفت على الوصول ألى أهلها لكن قوائها خارت فسقطت مغشية على الأرض
شاهد والدها الأغنام مقبله ولكنه لم يرى غزلان معها
فخاف وذهب مسرعا بتجاه الأغنام فتأجئ ببنته ساقطه على الرمل
انحنئ لينظر مابها لمس جبينها فأذا هوساخن حملها بين ذراعيه
وعندما ادخلها للخيمة فزعة أمها لمنظرها وقالت
حمد وش الي صاب غزلان وحيدتي مالي غيرها
قال مادري لقيتها طايحة على الأرض
اخذت والدتها تتفحصها فأذا هي ترى قدمها المربوطه وقد تغيرلونها اثرالسم
فصرخة من منظرها
قائلة غزلان لدغها حية شوف رجلها
وعندما رئهاوالدها قال
مالنا حل الا نبترها قبل تروح من أيدينا البنت رفضت أمها وقالت لا ورب ماتقطع رجلها
قال تروح الرجل ولاتروح البنت كلها عندها رضخت الأم واغمضت عينيها
وهي ترئ.زوجها
يضع خنجره على النار ثم يهوي به على قدم غزلان فيقطعها
فتستيقض ابنتهماصارخة من شدة الألم فأذا هي ترى والدها يكوي قدمها بالخنجرليتوقف النزيف
فذهلت لمارئت وعادت ألى نومتها القصريه
مضت لليلة كامله على الوالدان المكلومان يضمدان ابتهم الوحيده
ويخفضان حرارتهما فهم يعيشون في صحراء قاحلة وليس لديهم وسيلة مواصلت
لا أنيس��لهم في هذا القفرسوى ابنتهم غزلان
مضى على بتر قدمها ثلاثة أيام
ومازالت تستيقض قليلا ثم تعود لغمئتها
والوالدان بين هم وحزن حتى انقضى أسبوع كامل
فستفاقت غزلان ونظرت الى والديها فرئتهم وقد انهكهم السهروالحزن
نظرت لنفسها فوجدت قدمها قد بترت وأصبحت عاجزه عن المشيء
لكنها نظرت لوالدها النائم بجانبها فقبلت راسها وقالت
أبي لاتحزن فهذا قضى الله وقدرها
ومكتوب لي من قبل ماولد
استيقظ والدها وقد اغرورقت عيناه بالدمع وقال
غزلان يابوك ماكان ببدي حل الا اني اقطع رجلك
ولااترك يسيرالسم في جسمك سامحييني يابوك
انكبت على كفيه تلثمها وتقول
أبي لاتبكي أنت انقذت حياتي
والحمدلله على كتبت ربي
رفعت غزلان راسها فذهلت لمنظرأمها فقد كست الدموع وجهه
وتالت شهقاتها فزحفت أليها واحتضنتها قائلة أمي ياجنتي لاتبكين
ادموعك غالية علي أن بخيروالحمدلله
يكفيني من الدنيا شوفتكم
اخذت تصبروالديها حتى هدئا
مضى اليوم وبعد العشاء
اخذكلمنهم مضجعه استلقت على فراشها
وهي تنظر للنجوم
ووتفكربماحصل لها بعد أن كانت لاتستقرفي مكان تجري هنا وهناك بين الغنم وتارة مع والدتها
تنسج السدو واحيانا رفيقه لوالدها في رحلة الصيد هاهي حبيسة الفراش
ينهشها الألم والحزن
نهرت نفسها وقالت غزلان وش هالكلام تعترضين على كتبت ربي
الحمدلله على كل حال
مضت الايام وتوفية والدة غزلان
وكان فقدها شديدا على والدها وعلى بنته الوحيده
أخذابوغزلان يفكرمامصيرهذه الفتاة لومت انا
كيف ستعيش هنا انا لازم ادورلي مكان باحد هالهجر وانقل له
بعد مدة جمع ابوغزلان متاعه واغنامه ووضعها على بعير
وضع لبنته غزلان هودج على ظهربعيرأخرى
واركبها عليه وسار في طريقه باحثا عن من يعينه ليصل لأحدى الهجر
سار لمدة يومين وثلاثه حتى اتم اسبوع ولم يجد احد في طريقه
حتى كاد اليأس ان يتملكه..
اناخ بعيره بقرب شجرة سمر..وانزل ابنته ثم اشعل النار ليعدلهم طعاما للغداء
وبينما هما كذالك اذا به يرئ سيارة
مقبله فأخذيلوح لها بغترته لعلها تقف
اقبل عليهم صاحب السيارة.والقى السلام ثم عرض خدمتها عليهم
فطلب منه ابوغزلان حملهم لاقرب قرية وافق الرجل حملا امتعتهم القليلة
معهم ثم سارو مع الرجل وبعد مسيرة يوم كامل وصلوا ألى قرية
انزلهم الرجل فيها ثم مضى
احتارابوغزلان اين يذهب ببنته
فوضعها قرب المسجد هي وامتعتهم....
ومضى يبحث عن مكان ينامان فيه
وبين ماهو كذالك اذ به يقع في حفرة عميقه فيسقط فيها
وعندما وصلوا اليه اهل القريه واخرجوه وجدوه قد مات احتاروا في امره فهم لايعرفونه
اخذوا يسالون في القريه عنه حتى لمح احدهم تلك الفتاة البدويه بقرب المسجد فسالها عنه
فقالت انه والدي اين هو لقد تأخرعلي كثيرا..نكس الرجل راسه حزنا على حاله ومارئ من منظرها فقال ..لقد توقي والدك فقد سقط في حفرة
نكست راسها وهي تحوقل وتسترجع فقد اصبحت وحيدة عاجزه لكنه قدرالله
اتات نسوة القرية اليها وحملنها معهن الى منزل شيخ القرية
واكرمنها وقمن بخدمتها لكنها كانت تنظرلماحولها بنظره فارغه وحزينه فقد أعتصرالألم والحزن قلبها نامت غزلان وقد دعت ربها بءن يغفرلوالديها ويجمعهاوبهما في جنته
وفي الصباح أتت زوجة الشيخ لتوقضها لتناول الافطار
لكنها لم تستيقظ فقد صعدت روحها لبارئها
بقلمي.. هدوءالمطر
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
قصه رااااااااااااااااائعه هدوء
يعطيك ربي العافيه.. بُورك قلمك
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
***صباااح ورد اريج***
***هدوء...انا سعيدة جداا بتوااجدك الراائع بينناا***
***قلم رااائع..والقصة جدااا مؤثره***
***وااصلي ايتهااا الاميرة الراائعة***
***قصة تستحق النجوووم الخمس ***
***باااارك الله فيك***
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
قصة رائعة بسرد جميل وفصول مترابطة
استنتجت منها فائدة وهي .. ان لاتفكر بالمستقبل فعلمه عند الله وهو الذي يجري الاقدار . وانت لاتملك تغييره فلا تقلق ، نعم خطط ولكن لا تقلق
البنت كانت خايفة وش يصير وضعها ومستقبلها بعد ان فقدت والديها وما تدري بأنها لن تعيش بعدهم . اشغلت نفسها واهتمت وخافت من الضياع والمعاناة ولكنها لم تعاني ولم تضع من المستقبل فقد اخذها الله فقد اخذها الله قبل ان تعاني وتضيع
شكرا لك هدوء ع القصة الجميلة المفيدة
أعز مكان باالدنى ( JET JUMPO )
وخـــيـــر جلــــــــيس في الزمــــــان خــــيـــــال
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك هدوء ..
قصه جدا رائعه ومفيده وبها من العبر الكثير
الف شكر لجهدك وابداع قلمك .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
قصه جميله جدآ
واصلي يا مبدعه ..يعطيكك العافيه
هدوء المطر
الله عليــــــــــك يا مبدعة
قصة راائعة وسرد جميل
سلمت الانامل الـــــــــــــــــــــــمــــــــــبدعة
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني