فعيون بيض الوجوه . .
الله مجملني
فعيون بيض الوجوه . .
الله مجملني
«قد ذبلت اوراق خريفنا»
عنوان قصة كتبتها الاقدار
كان المدلل المعطى*
ٲم واب وهيثم وحيداً
ثم اضحى المدلل يتيما*
فٲصبح ابن الجد الذي لا تمسه عصى الجد
كبقية الاولاد...
*.......
كان سبعه يناير اشراقة جديدة لهيثم*
الى ان حلت كارثة الفين وعشره*
مات الاخ الحنون [سلطان]*
في طريق صحار الذي اصبح مغارة الموت
بالنسبة لهيثم*
ودع سلطان الى مستقره*
وبدر الذي غادر ارض السلطنه لوماً لهيثم...
.....
ثانيتاً اضحى مدلل الجد بدون سلطان وبدر
رضى بالواقع فعاش في آلم وعم لا يرحم،*
اهانات،سرقة، نصب،وضرب*
حياة ليست كالحياة*
"تحلى بالصبر فصمت الى ان انتهى به المطاف*
لغيبوبة وشريان اصطناعي
...
احب اروى الفتاة الانيقة*
فحرما انفسهم اللقاء على امل اللقاء الحلال
ولكن...!
كسرت القلوب!*
فاصبح هيثم صفقة يتاجر بها،
صمتا فرضى بالواقع ورضت هي كذلكك...
...*
اتى حمد فاصبح الملاذ لهيثم*
ثم رحل حمد بعذر اجبره لكن لم يوضحه،*
فانتهى الحال بهيثم لاحد المستشفيات الكبرى...
...*
تزوج هيثم ورزق بابراهيم*
ثم انتهت الحكايه*
«مات هيثم»*
ابن التاسعة عشر عاما .
تمت.
ربينا على العفه ولا نقرب المنقود ونملك نفوسٍ مٰ تربت على الذله
يارب الجنّة والغنى بِك عن العالمين.