شخصيات فلسطينية تطالب "فتح" و"حماس" بإنجاح حوار القاهرة غدا ...]

**مفآهيم آلخجل** · 23-09-2014, 05:24 PM

(د ب أ) طالبت شخصيات فلسطينية مستقلة فى قطاع غزة اليوم الثلاثاء حركتى فتح وحماس، بإنجاح حوار القاهرة المقرر بينهما غدا وبعد غد. وحذر تجمع الشخصيات المستقلة، فى بيان عقب اجتماع موسع فى غزة، من خطورة "حالة التدهور التى يمر بها اتفاق المصالحة الفلسطينية والتعطيل المتعمد لعمل حكومة التوافق وانعكاسها السلبى على عملية إعادة إعمار غزة". وأكد البيان أن "عدم اهتمام أطراف الانقسام بمعاناة الشعب وبعدهم عن معاناة النازحين والمهجرين فى المدارس والبيوت المهدمة وعدم اكتراثهم بالمصير المظلم الذى ينتظر سكان قطاع غزة فى حال لم يتم تطبيق المصالحة، يعبر عن رؤية فردية فئوية لا تهتم سوى بمناصرى الأحزاب ومدى تحقيقها للأهداف الحزبية الخاصة بها". وأشار البيان إلى أن "الشخصيات المستقلة ستسعى لتوحيد صوت العائلات المكلومة والنازحة والمتضررة وستعلى صوت الفئة الصامتة لتشكيل جبهة وطنية شعبية تثور فى وجه من يعطل تنفيذ المصالحة، ويعمل وفق أجندته وارتباطاته الإقليمية" . وطالب البيان بـ"عدم السماح لحالات الفساد والازدواجية السياسية التى يمر بها المجتمع الفلسطينى وعدم السكوت على المطالب الحقيقية للقضية الفلسطينية والثورة فى وجه من يعطلها ". وتعقد حركتا فتح وحماس لقاءات بينهما فى القاهرة غدا وبعد غد لبحث استكمال تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية وحل خلافات عدم تمكين حكومة الوفاق من العمل فى قطاع غزة. وقال صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وعضو وفدها للحوار مع "حماس" إن لقاءات القاهرة ستبحث تمكين حكومة الوفاق من أن تقوم بدورها فى قطاع غزة، ما يتطلب تفعيل عمل الوزارات وعودة الموظفين إلى عملهم وحل مشكلة القوانين وقضية الأمن ومسئولياته. وأشار بسيسو للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إلى أن "العالم سيعقد الشهر المقبل مؤتمراً فى مصر لإعادة إعمار غزة وكل دول العالم مصرة على أن السلطة الفلسطينية وحكومتها يجب أن تشرف على عملية إعادة الإعمار من أجل تمويله". وشدد بسيسو على ضرورة الاتفاق بين فتح وحماس على "قرار الحرب والسلم، بما يشمل البرنامج السياسى المتفق عليه فلسطينيا وعربيا وإقليميا ودوليا". وتهدد الخلافات بين "حماس" و"فتح" مصير حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية التى أدت اليمين فى الثانى من يونيو الماضى، وتم تشكيلها بعد توقيع منظمة التحرير الفلسطينية و"حماس" فى 23 أبريل اتفاقاً جديداً لوضع حد للانقسام الفلسطينى المستمر منذ 2007.