يكثر الكلام في الضحك حتى أصبح مادة للفلسفة
فالحياة بلا ضحك لا معنى لها ولا مذاق لها
وهناك من يعتبره مرهما الأحزان بينما يعتبره أخرون ثقيلا من شأن المرء واحترامه
كانت العرب تمدح الابتسام وبشاشة الوجه. وتجعله
دليلا على سعة النفس وجودة الكف
والرسول عليه الصلاة والسلام في. ضحكه و دعابته
وسط بين من جف خلقه وبين من اكثر من. الضحك واستهتر في المزاح

يقودنا القول إلى أن الضحك في غير موضعه قد يسئ إلى المرء
الا ذا كان ذلك النوع. الذي يزيل الهم ولا يفقد
الاحترام ويشرح الصدر ويكسر موجة الغضب
التى قد لا يسلم منها انسان
من حين إلى آخر وقد حذر عالم. نفس ألماني
أصحاب المهن الذين تتطلب أعمالهم تكلف الابتسام
من أنهم قد يعانون الضغط النفسي والكأبه
حتى أمراض القلب
إذ لم ياخذو فترات استراحه من عملهم بشكل
منتظم لأنهم يجبرون أنفسهم على التعبير عن مشاعر مزيفه ولاشك في أن الضحك في غير
محله مرفوض ويعتبر الضحك من غير سبب
من قلة الأدب
وهذا القول المأثور نابع من فهم أهمية الضحك
في حياة الإنسان
بمعنى أنه مرتبط بصيرورة حياته اليومية
ولا يأتي منفصلا عنها ....