حديث الاتفاقات السلوكية يستدعي الحديث عن
الشخصية الاجتماعية
وهى تلك الشخصية المفعمة بالرغبة في تحقيق
أكبر قدر من. التفاعل الاجتماعي باعتبارة سمة
حضارية من أجل الحصول على الحب والتقدير
والاحترام والاعتراف المتبادل الذي يعزز إحساس
صاحب هذه الشخصية بقيمته وهذه حاجه مهمة
لأن إشباعها يوفر الإنسجام والشعور بالتماسك والوحدة ويجعل بنيان المجتمع قويا قائما على روابط واطر مرجعية أصيله
وبهذا ينعم المجتمع الذي تسوده فيه مشاعر
التكاتف والتراحم بالثقة المتبادله والإخاء والإدراك
والتواصل المنتج والرغبة في. التطور والتضحية
وبذل الطاقات القصوى في سبيل استمرار هذه
المشاعر الأخوية الدافئة

ومن المؤكد ان لاخلاقيتي التكاتف والتراحم دلاله
على قوة الانتماء إلى المجتمع وسلامة النسيج
الوحدوي داخله
الأمر الذي يعنينا استعداد مجتمع كهذا
لتحقيق الرخاء والحياة الكريمة لأفراد