.
.
عقيم حلمي عاشر الوقت ما جاب
إلا ملامح فرح تشبه لحزني
ياحلم خاطر طفلتك منك ماطاب
لو ترسم سنين التعب فوق جفني
وأنا صرير الصبر بأطراف الأبواب
معبر ولا به طارق إلا خذلني
أحمل نعش حظّي على متن الأعصاب
واطوف به حول الفرج ماقبلني
ياذا القدر يكتب مشاويري غياب
ليته على طول المسافه أجرني
علّمتهم كيف الوفا يجمع أحباب
وتجمّعوا ما احدٍ بعدها ذكرني
وعلّمتني إن الأمل يصنع أسباب
ونسيت إن العمر ماينتظرني
بين احتمالات الفرج حظ كذّاب
راود ملامح فرحتي مالمسني
وبين الشعر والجرح قدسيّة أصحاب
مثل عيوني والسهر لا ثملني
عظيم جرحي عاشر الواقع وجاب
ملامح أنثى تشبه أشباح حزني
.
.