السلام عليكم

اسعد الله اوقاتكم بكل خيررر


ستخرج للتسوق بعبائتها الجديده ،
تريد ان تشتري فستاناً لحفل زفاف صديقتها
تُكحل العينين لتبرز جمال عيناها

تجمل اليدين بالطلاء خاتمٌ و ساعه

تضع المكياج وكريم تبيض الوجه الذي تبرز فيه بياضها

هكذا اكتمل تزينها للتسوق

و قبل ان تخرج من غرفتها طرق الباب أحداً فتحت فإذا بها الخادمه تحمل بيدها رسالةً و ورده

سئلت ريم : من مين؟

اجابت الخادمه بعدم المعرفه احداً اوصلها للبيت و ذهب

عادت ريم لغرفتها فتحت الرساله و اذا فيها
((لا تتجملي للسوق ، فإني يا ملكة الجمال ، أغار عليك)) .

رُسمت ملامح الدهشة على وجهها

كيف عرفو من يكون
أهو عاشقٌ مجهول
أم صديقةٌ تخاف عليّ من العيون

خرجت من غرفتها مسرعةً ،

تريد ان تسأل عائلتها من يكون؟

ثم ترددت و عادت ،

خافت ان يكون عاشقاً لا يريد للأمور الظهور

هاتفت صديقاتها ،

من منكن فعلت ذلك و كان النفي جواب صديقاتها . .

اشغلها كاتب الرساله

و استجابت للأمر المطلوب

أزالت الكحل و الطلاء

و غيرت العباءه

خرجت تتسوق ،
تفكر بالكاتب
و تتلفت ترى هل هو هذا ؟
ام هذا؟
ام هو ينتظرني عند الخروج

اشترت فستانا

و خرجت لمنزلها مسرعةً

اشتاقت لقراءة الرسالة مجددا . .

و في اليوم التالي ايقظها طارق باب غرفتها فتحت لتجد وردةً و رساله

سألت ريم: من عطاك هذي؟

الخادمه : رجال رن جرس الباب و قال هذي لريم

ريم بريبه : كيف شكله

الخادمه : ما ادري ،
حطهم عند الباب و راح ما شفته

ريم اقفلت باب غرفتها
و فتحت الرساله بسرعه ،
مكتوبٌ فيها

(( لا تلبسي العاري ، فإني عليكِ من عيون الناس اخاف )) .

خافت و ايقنت خافت من يكون هذا الذي يراقبها
و ايقنت انه كان يمشي خلفها و هي تتسوق . .

اسرعت لتُبدل الفستان ،

و تشتري الطويل الساتر لجسدها ،

حتى ترضي من يخاف عليها ،

متلفتةً حولها علها تراه يراقبها او تلحظ حركة تدلها عليه . .

و في اليوم التالي استقيظت مبكراً ،

تراقب الشارع من نافذة غرفتها ،
علها تراه .
حتى وصل أخيها للمنزل
و خافت ان يلاحظها تراقب من النافذة انزلت رأسها
و اغلقت الستاره
رن جرس الباب و لم تهتم ، تعلم انه اخيها
تسمع خطواتٍ خلف باب غرفتها و لم تهتم ، تعلم انه أخيها

طُرق باب غرفتها و لم تهتم ، تظن انه اخيها

فتحت غاضبه ،
متمتمه في داخلها ليس هذا وقتك يا اخي
لتجد الخادمه بيدها وردةً و رساله

استغربت و تعجبت اخذت الرساله بلا حديث و لا سؤال فتحتها واذا مكتوبٌ فيها

(( لا تستمعي للغناء ، فإن أُذنيك أطهر ، تستحق آيات القرآن ))

تبسمت و دمعت عينيها ،

كيف لم تنتبه لأخيها الذي يصغرها بعامين ،
كان هو من يوصلها لما تريد ،

و معها و هي تشتري الفستان ،

و يعلم انها تستمع للغناء اكثر اوقاتها

و يعلم الكثير عنها اغلقت الرساله سعيدةً ،

و قررت ان لا تخبره انها اكتشفت حيلته ،
حتى ترى نفسها بعينيه ،
و حتى تلتمس حبه الشديد لها . . .


ما اجمل الأخوة ❤ . .