\

مَرِنُي طَيْفِكَ .. وَطَيْفُكَ
صَاحِبُي مَا أَدْرِي عَدُوَّي !
جايبٍ صَوْتَكَ .. وَصَوْتُكَ سِكَّةِ
الذِّكْرَى الحزينه

قَالٌ : انا جَوِّيُّ
تَكْدَرُ .. قُلْت : ماهُوُ كُثْرُ جَوِّيُّ
قَال : فَرْقَانَا غَبِينُهُ .. قُلْت : وَاُكْثُرْ مِنْ
غَبِينِهِ

قَال : انا بـــ/
أَمَوْتٌ مِنْ غَيْبَتِك ، قَلَّ لِي ويش اِسْوَيْ ؟!
قُلْت : أَنَا اِبْغِي الْمَوْتَ فِي غَيْبَتِك ، قَلَّ لِي بَسّْ
وَيْنَهُ ؟!

قَبْلَ تَرْحَلُ كُنْتِ أَقَوْلٌ : بيسرح
أيَّامُ وَيَضْوِي
مِثْلٌ ماعودني الْيا اِشْتَقْتِ لَهُ جَابَهُ
حَنِينَهُ

بَسّْ هــ/ الْمَرَّةُ
ثَمَان شهور وَضُلُوعُي تُدَوِّي
كُلُّ يَوْمِ أَشْتَاقُ لَكَ .. يَقْطَعُ أَبُو الشَّوْقِ
وسنينه

كُلٌّ ماعشمت
قَلْبَي .. قَالٌ : ياضلوعي تَقَوِّي ..؟!
وَرُحْتِ أَنَا وَيَاهُ نَرْقُبُ رَجْعَةَ اللَّيِّ
فاقدينه

نُوَبُ أَقُولُ : الْيا
رَجَعَ بِكَوْنٍ فِي قِمَّةٍ هِدُّوي
وَنُوَبُ أَقُولُ : إلّا بِزَعَلٍ .. وَأَتْلَى مابيني
وَبَيْنَه ..!

كُلُّ يَوْمٍ
اِجْلِسْ عَلَى جالِ الْبَحْرِ وَأَقُولُ : ( تَوِيَ ))
لاسألني : مافقدت الْحُلْمَ فِي لَمْسَةِ
يُدِينُهُ ؟!

مادريت إِنَّ
الْبَحْرَ ماقال لِأَمْوَاجِهِ : ( تَرْوِي ))
ومادريت إِنَّ (( الْغَرِقُ )) هُوَ حُجَّةُ غِيَابٍ
السفينه

مادريت .. أومابغيت أَدُرَّي .. وَلَا أَدُرَّي وَشِّ بــ/أُسَوِّي
لَوْ رَجَعْتِ وَشِفْتِ طَيْفَكَ فِي الْمَمَرَّاتِ ا
لحزينه ؟!

وَيْنٌ ابنسى ؟!.. وَأَنْتَ
طَيْفُكَ ( صَاحِبُي مأدري عَدُوَّي )
مارضي يَتْرُكُ لِغَيْرَه شِبْرُ وَاحِدٌ فِي
المدينه ...!

\