\

تُقَدِّمُ الدُّنْيا لَنَا
دِرْسً ٍ جَدِيدً بِكُلُّ يَوْمٍ
وَالنَّاسُ تَسْلَمُ مِنْ غَثَّا الدُّنْيا بِحِفْظِ
دُرُوسِهَا !!

وَعَلَى حَسَبِ حِفْظٍ
المواجيب وَتعاليمُ السَّلُّومِ
نعرف مَقَاسَاتُ الْبَشَرِ بالمرجله
ونقوسها

صِيتُ الرُّجَّالِ الوافيّه بِأَفْعَالِهَا .. وَلَا ّ الرخوم
ينبيك عَنْهَا : قُلَّ نفعتُهَا وَشِيَنَّ
نُفُوسَهَا

تَطْرُدُ وَرَى الدُّنْيا و
تكشخ بالمواتر وَالْهُدُومُ
مِثْلٌ ( الْحَرِيمُ ) أَغُلِبَ دَرَاهِمُهَا عَلَى
مَلْبُوسِهَا

والإمعه وَالشّايِبُ الْكَذَّابُ وَضَعِيفُ الْعَزُومِ
نَاسً ٍ مَعَ الْعَالَمِ بَلَا هيبُهُ تَدَرُّبِيِ
رُوسِهَا !!

وَالْبُخْلُ : خلاّنه
بهايم !! لَا تسام وَلَا تُسَوِّمْ
لَا شِفْتِهَا تَرَفُّعَ يَدِكَ حَمْدِ وَشكرِ
وَتَبُوسُهَا

عَلَى الصَّحْنِ هُمْ أَوَّلَ الْجُلاَّسَ وَآخِرُ مِنْ يَقُومُ
يعيّفك حلْوً الاكل وَالشُّرْبَ طُولُ
جُلُوسُهَا

ماهيب لِللّاَزِمِ سَنَدً وَلَا
ذُخْرٌ عِنْدَ اللُّزُومِ
تَمُوتُ ماسرّك مهايطها وَكُثِرَ
فُلُوسُهَا

وَسَوَالِفُ الْخَبَلَانِ .. رِفْعَةُ ضَغْطٍ وَصُدَاعً وهموم
فَلاوَةً ٍ تُخُطِّفَ عُلُومُ الْعُرْبِ و
تحوسها

وَاجِبٌ عَلَيكَ إلْيًا حَكَتْ عَنْ
جُمْلَةٍ حَكَّاهَا تشوم
الْهِنْدَ مَا يَرْأَسُ حُكُومَتُهَا سِوَى
هندوسها

وَرُبُعُ الْمُصَالِحِ وَ
الْمُجَامِلِ خُوَّةً ٍ ماهيب دَوْمً
اقولها والتجربه قُطِعَ وَرِيدُي موسها وَقْتُ
الرَّخا

مِثْلُ الصُّقُورِ اللَّيَّ عَلَى الْمَرْقَبِ تَحُومُ
فيّ ٍ يذّري سَاقَكَ الرمضا وَحُرًّ ّ
شَمُوسَهَا

وَإلْيَا اِحْتَمَتْ صَكَّاتٌ بُقَعًا وامست عُلُومُكَ عُلُومٍ
اتلوّي خششها وَتَجْحَدَ خُوَّتَكَ و
تدوسها

مِنْ عَقِبٍ مَا اُنْتُ الطَّيِّبَ وَقُدِّرَكَ
مُعَزِّزً ومحشوم
تُصَيِّرُ اردى مَا خُلِقَ رَبُّي وَدَمُ
ضَرُوسُهَا

أَبْعُدُ عَنِ الْأَشْكَالِ ذِي .. بَعْدَ الثَّرى عَنِ النُّجُومِ
وَشِّ حاجَتَكَ فِي قُرْبٍ رَدَيَانِ الْعُرْبِ
ونجوسها

ماهوب عِيبَ إلْيَا عُزِمُوكَ تَقَوُّلً
يالربع .. معزوم !
الْعَيْبُ : لارحت لعزايمها وَجِيتُ
عَرُوسِهَا

وَخَلِّكَ
فَطِينَ تُعَلِّمُكَ دُنْياَكَ دَرْسٍ بِكُلُّ يَوْمٍ
وَالرَّجُلِ يُسْلِمُ مِنْ غَثَّا الدُّنْيا بِحِفْظِ
دُرُوسِهَا !!

\