\

يا جُرْحٍ ! لَا
تُكْبِرْ تُرى اثيابك اجداد !
تَوُّكَ طَرِيٌّ ّ الْعُودَ وَالْعُمَرَ
بَدْرَي !!

يا
جُرْحٍ ! حَتَّى الْمَوْتِ لِفْنَاكَ مَا فَادِ !
وانا عِزَّاي ان مَتَّ يَرْتَاحَ
صَدْرُي !

الضَّيِّقَةُ اللَّيُّ تَالِي اللَّيْلِ تنعاد
اِتْبَعْ رِضاَهَا ! خَوْفُي النَّاسِ
تَدْرِي !

طَفِلَ الضما الى نَفَى سَلْوَةٌ الواد
بَيْتَي نَفَى مِنْ سُودٍ الايام
جُدَرِيٌّ !

عَيْبُ
الْهَدَايَا صَمْتُ يُشْبِهُ لَهُ اعياد
مِنْ وَيْنِ مَرِّ الْعِيدِ ! وَاللهُ مَا
اِدْرِي !!

شِعْرُي
وَحَسَنُ الْقَدِّ ّ واسلوبي الْجَادُّ
أَضْحَى غُرُورٌ بِعَيْنٍ مِنْ شَافَ
كَدَرُي !

صَحِيحُ فَيَنِي عُيُوبٌ وافعالي امجاد
لَكِنَّ مِحَالً ان يَشْتَكِيَ الْجَارُ
غَدْرَي !

وَصَحِيحٌ مَرَّ
الْوَقْتُ مِنْ بَلْسَمِيٍ فَادِ
لَكِنَّ مَلاَذَ الدَّمْعِ بِالْخَدِّ
حَدَرَي !

فِي
جرأتي بِالْحَقِّ تَحْسَبُ لِي اسياد
وانا أَشُدًّ ّ مِنَ اِلْحِيَا بَيْنَ
خَدَرِي !

وَفِي هقوتي بِالشِّعْرِ تَارِيخً لاحفاد
مَا هُوَ مُجَرَّدُ بُوحٍ ينساب
هَدْرَي

وَشِّ يَنْفَعَ الْمَشْهُورُ لَوْ يَمْلِكُ ابلاد !
مَا لِلشِّعْرِ قِيَمَهُ إِلَى طاحِ
قُدْرَيٍ !

وَيا
جُرْحٍ ! كَانَ الْمَوْتُ لِفْنَاكَ مَا فَادِ !
جَعَلَ الَّذِي مَا قَدْ دَرَى الْيَوْمُ
يَدْرِي !


\